قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إن إسرائيل عودتنا دائما بسلوكياتها في أخذ الذرائع للقفز بعيدا عن مائدة التفاوض والعودة إلى القتال بأي صيغة.

"الهباش" يهاجم قرار ضم الضفة الغربية: إسرائيل تدير ظهرها للعرب والمجتمع الدولي ترامب: إسرائيل لن تضم الضفة ولن تفعل شيئا حيالها

وأضاف أبو شامة، في لقائه مع الإعلامي أسامة كمال على قناة "دي إم سي"، أن ما يجرى على الأرض أكثر تعقيدا وأكثر صعوبة على مستوى الضم والدمج لكثير من الأراضي في الضفة الغربية.

ترامب مشكلته الأساسية مع نتنياهو

وأشار إلى أن كثرة الوفود الرسمية الأمريكية لزيارة إسرائيل فيها محاولة كبح جماح نتنياهو وتطمينه ومحاولة إيجاد حلول، منوها بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مأزق حقيقي سواء على مستوى العمليات أو الداخل الإسرائيلي.

وأكد أن الأطراف في الشرق الأوسط أكثر طوعا للتفاعل مع ترامب، ومشكلته الأساسية مع نتنياهو، فهو يحاول يضع مصالحه مع مصالح نتنياهو وهذا ما رأيناه في خطابه داخل الكنيست.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل نتنياهو غزة الضفة الغربية بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال

يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أنه تمكن من وقف الاشتباكات الدائرة بين تايلاند وكمبوديا، وذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها مع زعيمي البلدين لإنهاء قتال حدودي دامٍ استمر ستة أيام.

وقال ترامب عبر منصته الاجتماعية: "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية. وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداءً من هذه الليلة، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم أنور إبراهيم".

وأضاف أن "البلدين مستعدان للسلام ولمواصلة التبادل التجاري مع الولايات المتحدة"، معتبراً انفجار لغم أرضي قبل أسابيع، الذي دفع تايلاند لتعليق الهدنة، بأنه "حادث".

تايلاند ترفض الإعلان الرسمي وتشير بإصبع الاتهام إلى كمبوديا

رغم إعلان ترامب، لم تُصدر الحكومة التايلاندية أي بيان رسمي يؤكد التزامها بوقف إطلاق النار. بل أكد رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في تصريح للصحفيين بعد الاتصال الهاتفي، أن المسؤولية عن تجدد القتال تقع على كمبوديا.

وقال أنوتين رداً على دعوة ترامب: "قال ترامب إنه يريد وقفاً لإطلاق النار. فأجبت أنه من الأجدى به أن يقول ذلك لصديقنا"، في إشارة إلى الجانب الكمبودي، مضيفاً: "لا بد من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".

وكان أنوتين قد صرح، الخميس، بأنه سيُفصّل ويُوضّح موقف بلاده "إذا تلقى اتصالاً من ترامب"، مضيفاً: "وأعتقد أن وزير الخارجية سيقدّم المعلومات بالفعل على المستوى الدبلوماسي"، ما يعكس تمسك بانكوك بالتعامل عبر القنوات الرسمية وتحفظها على الوساطة المباشرة.

Related مئات من سكان تايلاند يحتمون داخل صالة رياضية فيما يتواصل القتال مع كمبودياصدام تايلاند وكمبوديا: مقاتلات أمريكية في مواجهة صواريخ صينية وروسيةارتفاع أعداد النازحين إلى مخيم تشونغ كال هربًا من اشتباكات الحدود بين كمبوديا وتايلاند واشنطن استخدمت ورقة العقوبات التجارية سابقاً كوسيلة ضغط

يأتي تدخل ترامب الحالي بعد أن هدّد، خلال جولة قتال سابقة في يوليو، بتعليق المحادثات التجارية مع البلدين ما لم يتوقف القتال، وهو ما ساهم حينها في التوصل إلى هدنة أولى.

وكان الاتفاق الموقع في 26 أكتوبر، والذي يشير إليه ترامب باعتباره "الاتفاق الأصلي"، في الحقيقة تمديداً لتلك الهدنة التي تم التفاوض عليها في يوليو بوساطة ترامب وأنور إبراهيم. لكن تايلاند علّقت العمل به بعد أسابيع، إثر انفجار لغم أرضي أوقع عدداً من الجرحى في صفوف جنودها.

ناس يفرون من ديارهم بعد القتال بين تايلاند وكمبوديا على المطالبات الإقليمية في مقاطعة أودار مينتشي, كمبوديا الأربعاء, ديسمبر. 10, 2025. Heng Sinith/Copyright 2025 The AP. All rights reserved. القتال يخلف عشرين قتيلاً ونزوح أكثر من 400 ألف شخص

أسفرت الاشتباكات التي دخلت يومها السادس، الجمعة، عن مقتل 20 شخصاً على الأقل، بينهم مدنيون وعسكريون، وإصابة العشرات. كما تم إجلاء نحو 400 ألف شخص من المناطق الحدودية، وفق شبكة CNN.

وأفادت الحكومة الكمبودية بمقتل 10 أشخاص، بينهم رضيع، وإصابة 60 آخرين، بينما أعلن الجيش التايلندي مقتل 9 جنود وإصابة أكثر من 120.

ويأتي هذا التصعيد بعد جولة سابقة من القتال في يوليو الماضي، خلفت 43 قتيلاً ونزح خلالها نحو 300 ألف شخص.

اتهمت وزارة الدفاع الكمبودية، الخميس، القوات التايلاندية بارتكاب "أعمال عدوانية وحشية" استهدفت مدارس ومعابد في مناطق مدنية. ونفت بانكوك تلك الاتهامات، مؤكدة التزامها بعدم استهداف البنية التحتية غير العسكرية.

النزاع الحدودي بدون تسويّة دائمة

رغم الوساطة الأمريكية والماليزية، ظلت تايلاند تُصرّ على أن النزاع الحدودي يجب أن يُحل مباشرة بين البلدين فقط، دون وسطاء.

وكان موقفها الرسمي في يوليو قد أظهر فتوراً تجاه المبادرات الخارجية، وهو ما تكرّر في تصريحات رئيس الوزراء هذا الأسبوع.

رغم الهدن المتتالية والاتفاقيات المؤقتة، يبقى النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا دون حل جذري، إذ تتنازع الدولتان على مناطق تمتد على طول حدودهما، شهدت مواجهات عسكرية متقطعة منذ عقود، وتظل نقطة توتر تهدد الاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • حكومة الاحتلال تعتزم التصديق على شرعنة 19 بؤرة والعودة للبناء بالمستوطنات المخلاة بالضفة
  • ترامب يلوح بمعاقبة تايلند وكمبوديا مع تصاعد القتال بينهما
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • إدارة ترامب تسعى لإطار وطني موحد لتنظيم الذكاء الاصطناعي
  • ترامب يعلن توسطه بعد مكالمات مع زعيمي تايلاند وكمبوديا.. واتفاق على وقف القتال
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • خبير استراتيجي: مصر تحولت إلى لاعب رئيسي في تصنيع الأسلحة المتطورة والدرونز
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية