أول تعليق من موسكو على إتهام ليتوانيا بإختراق طائرة روسية أجوائها
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرات من طراز سو-30 نفذت طلعة تدريبية في أجواء كالينينجراد ولم تنتهك حدود أي دولة.
وكان وزارة الدفاع الليتوانية صرحت في وقت سابق أن طائرة عسكرية روسية انتهكت المجال الجوي الليتواني لفترة وجيزة في 23 أكتوبر 2025، مما استدعى ردًا سريعًا من طائرات الناتو التي كانت تقوم بدوريات.
وكتبت الدفاع الليتوانية على منصة "إكس": "تحركت قواتنا بسرعة مع طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي كانت تقوم بدوريات"، بحسب ما أفاد به موقع "إيروتايم" المتخصص في أخبار الطيران.
وأضافت الوزاة أن ليتوانيا لا تزال قوية ومستعدة وكل شبر من بلادنا محمي".
ولم تتوفر تفاصيل أخرى على الفور بشأن طراز الطائرة المعنية، أو مدة الانتهاك، أو موقعها الدقيق.
وعلق الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا: "أدين بشدة انتهاك المجال الجوي الليتواني مؤخرًا من قبل طائرة مقاتلة وطائرة نقل تابعة للاتحاد الروسي من كالينينجراد".
وأضاف: "هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي والسيادة الإقليمية لليتوانيا، وعلينا الرد عليه".
وأكد الرئيس الليتواني مجددا على أهمية تعزيز جاهزية الدفاع الجوي الأوروبي، مشيرا إلى أنه سوف يستدعي ممثلي السفارة الروسية في ليتوانيا للاحتجاج على السلوك المتهور والخطير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا ليتوانيا وزارة الدفاع الروسية طائرة عسكرية روسية
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. بكين تتهم أستراليا بانتهاك مجالها الجوي البحري
أعلنت وزارة الدفاع الصينية، اليوم الأربعاء، أن التصريحات الأسترالية بشأن حادث وقع فوق بحر الصين الجنوبي تمثل محاولة للتغطية على اختراق أسترالي للمجال الجوي الصيني.
وجاء ذلك في بيان رسمي حثّ فيه الجانب الصيني أستراليا على التوقف فورًا عن الانتهاكات والاستفزازات وضبط تحركات قواتها البحرية والجوية.
وقدمت الصين احتجاجًا رسميًا إلى كانبرا، مشيرة إلى أن الحادث وقع بالقرب من جزر “باراسيل”، حيث اتهمت أستراليا طائرة عسكرية صينية بإطلاق شعلات حرارية قرب إحدى طائراتها الدورية البحرية، وهو ما نفته بكين وأكدت أنه رد قانوني على دخول طائرة أسترالية لمجالها الجوي.
من جانبها، وصفت وزارة الدفاع الأسترالية المناورة الصينية بأنها “غير آمنة وغير مهنية”، مؤكدة أن طائرتها من طراز “P-8A” لم تتعرض لأي أضرار وأن طاقمها لم يصب بأذى.
وتعد هذه الحادثة الثانية خلال العام، بعد اتهامات مماثلة في فبراير الماضي بين البلدين في المنطقة نفسها، ما يعكس استمرار التوترات حول بحر الصين الجنوبي.