رئيسة الوزراء الليتوانية: روسيا تتصرف كـدولة إرهابية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
صرحت رئيسة الوزراء الليتوانية إنجا روجينيني، عقب انتهاك المجال الجوي، بأن روسيا تتصرف كـ"دولة إرهابية".
وأعلن الجيش الليتواني أن طائرتين عسكريتين روسيتين دخلتا المجال الجوي لليتوانيا، العضو في حلف الناتو، في 23 أكتوبر لمدة 18 ثانية تقريبًا.
وأضاف الجيش الليتواني أن الطائرتين، وهما مقاتلة من طراز سو-30 وطائرة صهريج للتزود بالوقود من طراز إيل-78، ربما كانتا في مهمة تدريب للتزود بالوقود عندما حلقتا على ارتفاع 700 متر فوق ليتوانيا قادمتين من منطقة كالينينجراد.
وأعلنت وزارة الخارجية الليتوانية أن ليتوانيا استدعت كبير الدبلوماسيين الروس في البلاد وقدمت احتجاجًا شديد اللهجة، وأبلغت حلفاءها في حلف الناتو والاتحاد الأوروبي ومجلس شمال الأطلسي بالحادث.
قالت رئيسة الوزراء الليتوانية إنغا روجينيني على فيسبوك: "يُظهر هذا الحادث مجددًا أن روسيا تتصرف كدولة إرهابية، متجاهلةً القانون الدولي وأمن الدول المجاورة".
وأضافت: "ليتوانيا آمنة. بالتعاون مع حلفائنا، نعتني بكل شبر من بلادنا وندافع عنه".
وأعلن الجيش أن طائرات يوروفايتر تايفون الإسبانية التابعة لشرطة البلطيق الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) انطلقت ردًا على ذلك، وهي تُسيّر دوريات في المنطقة.
وصرح وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك-كاميش لقناة TVN24 الخاصة: "هذا يُظهر أن اليقظة مطلوبة دائمًا، وأن روسيا لا تهدأ أو تتراجع بأي حال من الأحوال".
انتهكت ثلاث طائرات عسكرية روسية المجال الجوي لإستونيا لمدة 12 دقيقة في 19 سبتمبر.
وقد أرسل الناتو مقاتلات ورافقها إلى الخارج.
نفت روسيا دخول طائراتها إلى إستونيا، قائلةً إن تالين لا تملك أي دليل يدعم ادعائها، وأنها تسعى إلى تصعيد التوترات بين الشرق والغرب.
قبل تسعة أيام، دخلت أكثر من 20 طائرة روسية بدون طيار المجال الجوي البولندي وأسقطت طائرات حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعضها، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها دولة عضو في الحلف النار على أهداف روسية منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة إرهابية روسيا انتهاك المجال الجوي الجيش الليتواني المجال الجوی
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء اليابان تتعهد بتسريع وتيرة بناء الجيش
طوكيو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعهدت رئيسة الوزراء اليابانية الجديدة ساناي تاكايشي، أمس، في أول خطاب رئيسي لها بشأن السياسات، بتسريع وتيرة بناء الجيش والإنفاق عليه والانتهاء من تحديث مبكر للاستراتيجية الأمنية للبلاد.
وأكدت رغبتها في تعزيز العلاقات مع واشنطن ورفعها إلى «مستويات غير مسبوقة»، مشددة من جهة أخرى على أهمية إقامة «علاقة بناءة ومستقرة» مع الصين تقوم على «حوار صريح».
وفي أول خطاب سياسي لها أمام البرلمان، لفتت رئيسة الوزراء، التي أصبحت أول امرأة تتولى هذا المنصب في الأرخبيل الياباني، إلى أهمية الهجرة لمواجهة نقص اليد العاملة، مشيرة في الوقت نفسه إلى «القلق» الذي يشعر به اليابانيون حيال هذا الملف.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلنت تاكايشي في خطابها الذي تخلله هتافات وتصفيق من أنصارها، أنّ «التحالف الياباني الأميركي لا يزال حجر زاوية في سياستنا الخارجية والأمنية».
وقالت «سألتقي شخصياً ترامب خلال زيارته لليابان» المقرر أن تبدأ الاثنين «لبناء علاقة ثقة والارتقاء بالعلاقات اليابانية الأميركية إلى آفاق جديدة».
وأشارت إلى «تطوّر البيئة الأمنية» مذ حددت اليابان قبل ثلاث سنوات هدفا يتمثل في رفع إنفاقها العسكري إلى 2 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي، مؤكدة سعيها إلى تحقيق هذا الهدف بحلول نهاية مارس، أي قبل عامين من الموعد المحدد.