آلام الظهر.. متى يجب عليك استشارة الطبيب؟
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يعاني الكثيرون من آلام الظهر نتيجة العمل لساعات طويلة في المكاتب أو قيادة السيارة بكثرة، لكن ألم الظهر قد يكون له أسباب أخرى خطيرة وتتطلب مراجعة الطبيب فورا.
وحول هذا الموضوع قال الطبيب الروسي، بافل براند في مقابلة مع موقع kp.ru:"تُعد آلام الظهر واحدة من أكثر الشكاوى الصحية شيوعا، لكنها في بعض الحالات قد تشير إلى أمراض خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.
وحسب قوله، يجب أن يثير ظهور هذه الآلام لدى الأطفال والمراهقين والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، القلق والاهتمام والحذر، فظهور الألم دون سبب واضح مثل الإصابة، خاصة إذا كان المريض يعاني بالفعل من أمراض مزمنة مثل الأورام السرطانية، يعد علامة خطر.
وشدد الخبير على ضرورة الخضوع للفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب عند وجود هذه "العلامات التحذيرية" لاستبعاد أي أمراض خطيرة.
ونوه الطبيب إلى أن آلام الظهر أحيانا قد تكون مؤشرا على الإصابة بعض الأمراض الخطيرة، حيث كشفت دراسة جديدة لفريق دولي من الباحثين أن الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر المزمنة هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والتهاب المفاصل، والاكتئاب، والسكري، والسرطان، مقارنة بمن لا يعانون من هذه الآلام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلام الظهر الاطفال أمراض مزمنة الأورام السرطانية الرنين المغناطيسي آلام الظهر المزمنة آلام الظهر
إقرأ أيضاً:
عوض تاج الدين: المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، أن إصابة الشخص بالأنفلونزا المصحوبة بارتفاع مستمر في درجة الحرارة، وصعوبة في التنفس، مع وجود كحة تستدعي استشارة طبيب مختص لتقييم الحالة.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "قلبك مع جمال شعبان"، الذي يقدمه الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن المضادات الحيوية لا يكون لها دور في علاج الإصابات الفيروسية، وأن دورها مقتصر فقط على علاج الالتهابات البكتيرية.
كما حذر الدكتور محمد عوض من تناول المضادات الحيوية دون الرجوع إلى استشارة طبية، مشددًا على أنها تعتمد على جرعات محددة ولفترة زمنية معينة يقررها الطبيب المختص لضمان فعاليتها وتجنب آثارها السلبية.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة، شدد تاج الدين على أهمية الوقاية قائلاً: "الوقاية ثم الوقاية ثم الوقاية"، موصياً بتجنب الانتقال المفاجئ بين الدفء والبرودة، واستخدام كمامة أو غطاء عند الخروج للجو البارد، إضافة إلى الراحة لمدة يومين إلى ثلاثة أيام عند الإصابة بأي أعراض برد.