مهرجان الإسماعيلية .. ندوات علمية متخصصة حول الفنون الشعبية بين الذاكرة الثقافية وآفاق المستقبل
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
يشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته الخامسة والعشرين، التي تنطلق اليوم تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، مجموعة من الندوات العلمية المتخصصة بعنوان "الفنون الشعبية بين الذاكرة الثقافية وآفاق المستقبل"، تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في الفترة من 26 حتى 29 أكتوبر الحالي، تزامنا مع العروض الفنية للمهرجان.
وتبدأ الفعاليات الأحد مع ندوة بعنوان "الفنون الشعبية والهوية الثقافية"، ويشارك بها كل من د. خالد أبو الليل، د. سمر سعيد، د. محمد شحاتة.
ويشهد يوم الاثنين 27 أكتوبر ندوة بعنوان "توثيق عناصر التراث الثقافي غير المادي والتحولات المعاصرة من التدوين الورقي إلى التوثيق الرقمي"، ويشارك بها كل من د. حسام محسب، د. محمد فرماوي، وعمرو عجمي.
وتعقد يوم الثلاثاء 28 أكتوبر ندوة بعنوان "الفنون الشعبية في زمن العولمة.. التحديات والفرص"، يشارك بها كل من د. مدحت فهمي، أشرف عوض الله، إيناس عبد العزيز عبد الظاهر، ويوم الأربعاء 29 أكتوبر يشارك كل من د. محمد حسن عبد الحافظ، د. حمدي سلیمان، ونشأت نجيب، في ندوة بعنوان "رؤية مستقبلية لعناصر الفنون الشعبية".
كما تشهد الندوات تكريم عدد من رموز الفن الشعبي وهم د. شمس الحجاجي، د. أحمد يونس، نادر عبد إسكندر، محمد المصري، زكريا الحجاوي، محمود السمان، سعيد عبد العال، سمير جابر، نور الهدى سيد حسن، محمد ميدا، رأفت فتحي، سيد كابوريا.
وتقدم الندوات بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، وتقام يوميا في الثانية عشرة ظهرا بنزل الشباب الدولي وتعلن التوصيات في جلسة ختامية يوم الخميس 30 أكتوبر.
ويقام مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة والإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الدولية، ومحافظة الإسماعيلية، وبالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، وهيئة قناة السويس، وهيئة التنشيط السياحي.
يشارك في المهرجان هذا العام 25 فرقة مصرية وأجنبية، منها 12 فرقة من دول: تونس، الأردن، غينيا، سريلانكا، لبنان، فلسطين، بولندا، الجزائر، أندونيسيا، أوزباكستان، رومانيا، والهند، و9 فرق تابعة لهيئة قصور الثقافة وهم: حلايب، الشرقية، الحرية السكندرية، أسيوط، الإسماعيلية، الوادي الجديد، المنيا، أسوان، والتنورة التراثية، بالإضافة إلى فرقتي ذوي الهمم "هيئة قناة السويس، وفرقة القلوب البيضاء" التابعتين لمحافظة الإسماعيلية، ومشاركة فرقتي رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية التابعتين للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية.
وينطلق المهرجان بديفيليه فني لجميع الفرق من أمام مبنى المحافظة القديم بشارع محمد علي في الخامسة مساء اليوم. ويقام حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان في الثامنة مساء غد السبت على المسرح الروماني.
وتقدم العروض الفنية في الفترة من 26 حتى 29 أكتوبر على مسارح: حديقة الشيخ زايد، حديقة الخالدين، نادي الأسرة، شاطئ الفيروز، نادي الدنفاه، بجانب عدد من مسارح مدينة فايد، القنطرة غرب، القصاصين والجيش الثاني.
وتنفذ فعاليات المهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، من خلال الإدارة العامة للمهرجانات، والإدارة العامة للفنون الشعبية، مدير المهرجان الفنان ماهر كمال، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية.
ويشهد المهرجان تنظيم معرض للحرف البيئية، وتختتم الفعاليات على المسرح الروماني يوم 30 أكتوبر بحفل فني وتكريم للفرق المشاركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصور الثقافة مهرجان الإسماعيلية الدولى مهرجان الإسماعيلية الدولي الفنون الشعبية الهوية الثقافية الاسماعيليه
إقرأ أيضاً:
مروة ناجي تشكر وزارة الثقافة وجمهورها في مهرجان الموسيقى العربية
أعربت الفنانة مروة ناجي عن امتنانها وتقديرها لوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئيس دار الأوبرا الدكتور علاء عبد السلام، على دعمهما المستمر للمواهب الفنية.
وخلال كلمتها أمام جمهور مهرجان الموسيقى العربية، عبرت مروة عن سعادتها بالأجواء الفنية وقالت: "أنتم وحشتوني"، مشيرة إلى أن حضور الجمهور أضفى لمسة خاصة على المهرجان وأنهم ينيرون المكان بتواجدهم.
وتأتي هذه الأمسية ضمن فعاليات الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان الموسيقى العربية، الذي يشهد هذا العام مشاركة فنية متنوعة من أبرز الفنانين.
عن مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية
مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية هو أحد أبرز الفعاليات الثقافية والفنية في العالم العربي، تنظمه دار الأوبرا المصرية سنويًا تحت إشراف وزارة الثقافة المصرية، ويُعد منصة رائدة للاحتفاء بالموسيقى العربية الكلاسيكية والمعاصرة، والربط بين تراثها الأصيل وتطورها الحديث.
أُطلقت الدورة الأولى من المهرجان عام 1992، وكان من بين أهدافه الرئيسية الحفاظ على الهوية الموسيقية العربية، وإحياء التراث الغنائي الأصيل، وتقديم تجارب موسيقية رائدة من مختلف البلدان العربية. ومنذ انطلاقه، بات المهرجان يشكل تظاهرة فنية فريدة تجمع بين العروض الغنائية والنقاشات البحثية العلمية، ما يمنحه طابعًا ثقافيًا ومعرفيًا متكاملاً.
أبرز ملامح المهرجان:
تُقام فعالياته على عدة مسارح تابعة لدار الأوبرا المصرية، منها: المسرح الكبير، معهد الموسيقى العربية، مسرح الجمهورية، وأوبرا الإسكندرية، وأوبرا دمنهور.
يشارك فيه نخبة من نجوم الغناء العربي، إلى جانب فرق موسيقية وكورالية متخصصة، ومنشدين، وعازفين من مختلف الدول العربية.
يتخلله مؤتمر علمي دولي يشارك فيه باحثون وموسيقيون من العالم العربي والغرب، يناقشون قضايا تتعلق بتاريخ وتوثيق الموسيقى العربية، وتحديات الإنتاج الفني، والتقنيات الحديثة في التأليف والتوزيع.
أهداف المهرجان:
1. الحفاظ على التراث الموسيقي العربي وإبرازه للأجيال الجديدة.
2. إتاحة الفرصة للفنانين الشباب للظهور وتقديم أعمالهم ضمن سياق فني راقٍ.
3. تعزيز التواصل بين الأجيال الموسيقية من مختلف البلدان العربية.
4. توثيق وتطوير المعرفة الموسيقية من خلال المؤتمر العلمي المصاحب.
5. التأكيد على دور مصر المحوري كحاضنة للفن والثقافة العربية.
رموز وتكريمات:
دائمًا ما يخصص المهرجان كل دورة لأحد رموز الموسيقى العربية، ويُكرّم خلالها عددًا من الشخصيات الموسيقية البارزة، تقديرًا لعطائهم في مجالات الغناء، التلحين، التأليف، النقد، والإعلام الموسيقي.