لميس الحديدي: مهرجان الجونة يدعم المبدعين الشباب بتقديم منح لدرسة السينما
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن مهرجان "الجونة" في دورته الثامنة قدّم 70 فيلمًا، من بينها 40 فيلمًا في المسابقة الرسمية، تتنوع بين الأفلام الروائية الطويلة، القصيرة، والوثائقية.
وأضافت خلال تغطيتها المباشرة لحفل ختام المهرجان أن قسم "سيني جونة" كان له دور مميز، حيث يقوم بتقديم الجوائز ودعم المبدعين الشباب، وكان من بين الجوائز التي تم تقديمها منح دراسية لدراسة السينما.
كما أثنت على فيلم "الحياة بعد سهام"، مشيرة إلى أنه فيلم إنساني مؤثر للغاية، من إخراج مخرج مصري فرنسي، يتناول قصة حياة شخص بعد فقدانه وكيفية تعامله مع الصدمة وتجاوزها.
وأشارت إلى أن الكثير من الناس يعتقدون أن مهرجان الجونة يقتصر على الحفلات والسجادة الحمراء فقط، وقالت: "السجادة الحمراء والحفلات جزء من الأجواء الاحتفالية في المهرجانات، وهذا يحدث في مهرجانات مثل كان وفينيسيا والأوسكار، ولكن مهرجان الجونة يتضمن أيضًا فعاليات ونقاشات وورش عمل ومعارض، وهو ما يجعله مميزًا، حيث يشهد حوارات عميقة حول صناعة السينما".
وأوضحت الحديدي أن الدورة الحالية من المهرجان شهدت مشاركة سبعة أفلام مصرية ضمن الأفلام الـ70 التي تم عرضها.
اقرأ المزيد..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي لميس الحديدي الجونة مهرجان الجونة دورته الثامنة مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
عرض ناجح لفيلم وين ياخذنا الريح بحضور نجوم السينما وفريق العمل في مهرجان الجونة السينمائي
لقي الفيلم التونسي وين ياخذنا الريح للمخرجة آمال قلاتي ترحيبًا رائعًا في عرضه العربي الأول بمسابقة الأفلام الروائية الطويلة للدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي.
استقبل جمهور المهرجان الفيلم بالتصفيق بعد تأثرهم بقصته الشبابية، وحضره عدد كبير من النجوم والأسماء البارزة في صناعة السينما من بينهم تامر حبيب وأحمد مالك وحسن مالك ولينا صوفيا، ورجل الأعمال سامح ساويرس، والمخرج طارق العريان، والمخرجة والمنتجة رولا ناصر، والفنانة سلوى محمد علي، إلى جانب فريق الفيلم الموهوب، بما في ذلك المخرجة آمال قلاتي، ومديرة التصوير فريدة مرزوق، والممثلة الرئيسية آية بالأغا.
كان الفيلم قد فاز مؤخرًا بجائزة النحلة الذهبية لأفضل فيلم طويل بمهرجان مالطا السينمائي لأفلام البحر المتوسط، وجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان تورنتو السينمائي للفيلم العربي.
تدور أحداث الفيلم حول عليسة المتمردة، ذات التسعة عشر عامًا، ومهدي الخجول، ذو الثلاثة والعشرين عامًا، اللذان يستعينان بخيالهما للهروب من واقعهما. وعندما يكتشفان مسابقة تتيح لهما فرصة للهروب، ينطلقان في رحلة طريق إلى جنوب تونس، متجاوزين العقبات التي تعترض طريقهما.
شهد الفيلم عرضه العالمي الأول بمهرجان صندانس السينمائي الدولي، ثم شارك في عدة مهرجانات منها مهرجان روتردام السينمائي الدولي، ومهرجان اسطنبول السينمائي الدولي.
الفيلم من تأليف وإخراج آمال قلاتي وإنتاج أسما شيبوب لأطلس فيجن وبطولة سليم بكار وآية بالأغا وسندس بالحسن ولبنى نعمان. الفيلم من تصوير فريدة مرزوق ومونتاج أمال قلاتي وغالية لاكروا ومالك كمون، وموسيقى عمر علولو. تتولى MAD Distribution مهام توزيع ومبيعات الفيلم في العالم العربي.