أصبح نظام الصواريخ الإستراتيجية سارمات التابع لفلاديمير بوتين والمعروف أيضًا باسم "الشيطان 2" جاهزًا للمهمة القتالية، وفقًا لرئيس وكالة الفضاء الروسية.

 

وبحسب ما نشره موقع ديلي إكسبريس، أصدرت روسيا تحذيرا نوويا مروعا للغرب، عندما وضع فلاديمير بوتين صواريخه النووية الشيطان 2 في المهمة القتالية، وفقا لوكالة الفضاء الروسية.

 

يعد صاروخ سارمات، أو الشيطان 2، سلاحًا نوويًا ضخمًا قادرًا على حمل ما يصل إلى 15 رأسًا حربيًا في جميع أنحاء العالم. يمكن للسلاح أيضًا أن يحمل ما يصل إلى 24 مركبة انزلاقية روسية تفوق سرعتها سرعة الصوت، كل منها قادرة على حمل رأس حربي نووي سرعته 27 مرة ضعف سرعة الصوت.

 

يمكن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات فائقة الثقل أن تصل إلى المملكة المتحدة - على بعد 1600 ميل من مكان تمركزها - في ست دقائق فقط. ومع مدى يصل إلى حوالي 11000 ميل، فإن الأهداف الإستراتيجية في الولايات المتحدة مثل نيويورك أو واشنطن العاصمة تقع ضمن النطاق.

 

قال رئيس وكالة الفضاء الروسية، يوري بوريسوف، لمجموعة من الطلاب في وقت سابق اليوم: "لقد تم وضع مجمع سارمات الاستراتيجي في الخدمة القتالية".

 

وكان من المقرر أن تدخل الصواريخ حيز التشغيل نهاية عام 2022، لكن ذلك تأخر لأسباب غير معروفة. في العام الماضي، قال فلاديمير بوتين: في المستقبل القريب، سيتم وضع صواريخ سارمات العابرة للقارات في الخدمة القتالية لأول مرة.

 

تأتي أخبار جاهزية الصاروخ في الوقت الذي تدعو فيه الدعاية الروسية بشكل متزايد إلى حرب نووية مع الغرب بسبب دعمه لأوكرانيا.

 

بالأمس 31 أغسطس، حث مقدم البرنامج الحواري الروسي والمتشدد فلاديمير سولوفيوف على توجيه ضربة نووية إلى أوكرانيا بعد أن بدا أن كييف حققت تقدمًا بسيطًا.

 

لعدة أشهر، ظل الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، اليد اليمنى لبوتين، يهدد بشن حرب نووية ضد حلف شمال الأطلسي.

 

وفي عام 2022، قدر اتحاد العلماء الأميركيين أن روسيا تمتلك نحو 6000 رأس نووي من مختلف الأحجام.

 

وتم نشر حوالي 1600 من رؤوسها الحربية الاستراتيجية - والتي من المحتمل أن تستخدم ضد المدن وغيرها من الأهداف الكبيرة خلال الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سارمات نظام الصواريخ الشيطان 2

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا

تناولت صحف ومواقع عالمية الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، مؤكدة أن الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو ترتكب جرائم حرب ممنهجة، وتستخدم التجويع وسيلة لإخضاع السكان، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة قد لا يمكن احتواؤها.

ففي تقرير لصحيفة واشنطن بوست، رُصدت ظاهرة متنامية تتمثل في بحث العائلات الفلسطينية عن الطعام في النفايات، وهو مشهد غير مسبوق في غزة حتى في أسوأ ظروف الحصار السابقة، وفق وصف الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الممارسات المؤلمة بدأت بالظهور خلال الأشهر الأخيرة من الحرب، تحت وطأة الجوع المدقع، في وقت يحرص فيه كثيرون على القيام بها ليلا تجنبا للإحراج الاجتماعي.

من جانبها، أكدت منصة ذي إنترسبت أن إسرائيل تستخدم سلاح التجويع بفعالية في غزة، داعية إلى مواجهته بسلاح المساعدات الإنسانية العاجلة لوقف التدهور الكارثي في الوضع الغذائي.

ونقل الموقع عن منظمات إغاثية قولها إن الحصار الإسرائيلي لا يزال محكما، وإن الجيش يكثف استهدافه للجهات التي تحاول إيصال المساعدات، في وقت يعاني فيه واحد من كل 5 فلسطينيين من جوع حاد.

التعليم عن بعد

وفي تحقيق لصحيفة لوموند الفرنسية، وُثّقَت محاولات صمود أكاديمية في غزة، حيث لجأت الجامعات الكبرى إلى التعليم عن بُعد لجذب آلاف الطلبة رغم دمار المؤسسات التعليمية.

إعلان

وذكرت الصحيفة أن جامعتي الأزهر والأقصى، والجامعة الإسلامية، بادرت منذ صيف العام الماضي بإطلاق برامج إلكترونية، واعتبر عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر ذلك "تحديا قوميّا" في وجه الحرب.

أما صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فقد نشرت مقالا لرئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، اتهم فيه حكومة نتنياهو بارتكاب جرائم حرب، واصفا إياها بـ"العصابة الإجرامية" التي حولت غزة إلى منطقة كارثة إنسانية.

وشدد أولمرت في مقاله على أن العمليات العسكرية تفتقر لأي أهداف أو إستراتيجية واضحة، وأنها تُدار بدوافع سياسية شخصية، ما يمثل سابقة خطيرة في تاريخ إسرائيل السياسي والعسكري.

وفي السياق ذاته، كشفت الغارديان البريطانية عن رسالة موقعة من أكثر من 800 محام وقاض بريطاني، من ضمنهم قضاة سابقون بالمحكمة العليا، طالبوا فيها بفرض عقوبات على إسرائيل وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة.

وأكد الموقعون أن هناك أدلة متزايدة على ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في غزة، فضلًا عن خروقات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، مطالبين بتحرك فوري لوقف هذه الانتهاكات.

خطوة ضرورية

وفي سياق منفصل، نشرت مجلة فورن أفيرز الأميركية مقالا تناول الأوضاع في سوريا، معتبرة أن تخفيف العقوبات الأخيرة خطوة ضرورية لكنها غير كافية لانتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية والسياسية.

وشدد المقال على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لدعم جهود التعافي والاستقرار، مشيرا إلى أن التأخر في إعادة الإعمار قد يؤدي إلى تفاقم التوترات الداخلية وتزايد التجاذبات الإقليمية.

وأخيرا، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين مطلعين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتبنى موقفا غير متحمس تجاه دعم أوكرانيا، متأثرا بعوامل شخصية وسياسية.

وبحسب التقرير، فإن كراهية ترامب للرئيس الأوكراني زيلينسكي، ورفضه لسياسة العقوبات على روسيا، بالإضافة إلى قناعته بقدرته على التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تُشكل رؤيته بشأن الحرب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: هذه الأيام تغيظ الشيطان وتجعله يبكي
  • صحف عالمية: حكومة نتنياهو ترتكب جرائم حرب وتتخذ التجويع سلاحا
  • كوريا الشمالية: نظام "القبة الذهبية" الأمريكي سيناريو لحرب نووية في الفضاء الخارجي
  • حذرت من حرب نووية.. غضب في كوريا الشمالية من خطة أمريكية فضائية
  • هل مستقبل وطن قادر على حسم الأغلبية؟.. 3 نصائح من الجلاد لأحمد عبد الجواد
  • ترامب بعد الضربة الروسية على أوكرانيا: بوتين أصبح مجنونا
  • محمد صلاح: قادر على الاستمرار في الملاعب حتى سن الأربعين
  • اختتام النسخة الرابعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة في العين
  • زيلينسكي: صمت أمريكا على الهجمات الروسية يشجع بوتين
  • برونزيتان لمنتخب سوريا للفنون القتالية في بطولة آسيا للجوجيتسو