خطر صحي يهدد اليمن: منظمة الصحة العالمية تصدر تحذيراً عاجلاً
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا جديدًا بشأن تزايد خطر انتشار فيروس شلل الأطفال في اليمن، داعيةً إلى تعزيز حملات التطعيم وتكثيف الجهود لحماية جميع الأطفال.
وأكدت المنظمة في بيانها أن شلل الأطفال، وهو مرض يمكن الوقاية منه بسهولة بلقاح بسيط، ما يزال يُشكّل تهديدًا خطيرًا للأطفال في اليمن، في ظل استمرار الأزمات الصحية المتداخلة التي تشهدها البلاد، مثل الكوليرا والحصبة والدفتيريا وسوء التغذية الحاد، إلى جانب تدهور الخدمات الصحية الأساسية.
وذكرت المنظمة أن اليمن يواجه منذ عام 2021 تفشيًا متواصلًا لفيروس شلل الأطفال المشتق من اللقاح من النمط الثاني، حيث تم تسجيل 29 حالة إصابة مؤكدة خلال عام 2025، مقارنة بـ 187 حالة في 2024 توزعت على 15 محافظة. وأوضحت أن معظم الإصابات المسجلة هذا العام جاءت من المناطق الشمالية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي، مقابل حالة واحدة فقط في المناطق الخاضعة للحكومة.
وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن، الدكتور سيد جعفر حسين، إن تفشي شلل الأطفال المشتق من اللقاح يضاعف الضغوط على النظام الصحي المنهك في البلاد، مؤكدًا أن القضاء على المرض ممكن حتى في ظل الظروف الإنسانية الصعبة، إذا ما توفّر التمويل الكافي والتعاون بين الشركاء والسلطات الصحية.
وأضاف جعفر أن نجاح جهود الاستئصال يتطلب استثمارًا مستدامًا وضمان وصول الفرق الصحية إلى جميع المناطق دون قيود، مشددًا على ضرورة استمرار الشراكة بين الجهات الوطنية والدولية.
ودعت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى توفير الموارد والدعم التشغيلي اللازمين لتعزيز أنظمة التحصين الروتيني، وتنفيذ حملات وطنية شاملة لتطعيم كل الأطفال دون سن الخامسة، وحماية العاملين الصحيين الميدانيين وتسهيل وصولهم إلى جميع المحافظات.
وأشارت الإحصاءات الأممية إلى تسجيل 451 حالة إصابة بشلل الأطفال في اليمن منذ عام 2021، غالبيتها في مناطق سيطرة الحوثيين، وهو ما يعكس تدهور المنظومة الصحية والعراقيل التي تضعها الجماعة أمام حملات التطعيم.
كما حذّرت الحكومة اليمنية مرارًا من استمرار الحوثيين في منع اللقاحات، مؤكدة أن ذلك يُفاقم انتشار الأوبئة ويهدد سلامة الأطفال داخل البلاد وفي الدول المجاورة، داعية المجتمع الدولي إلى الضغط لرفع القيود المفروضة على حملات التحصين وإنقاذ أرواح الأطفال من خطر الشلل الدائم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة شلل الأطفال فی الیمن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.