هل الأول من نوفمبر أصبح إجازة رسمية كل عام؟ مصدر حكومي يجيب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
أكد مصدر حكومي أن قرار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بأن يكون أول نوفمبر المقبل إجازة رسمية طبقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، لن يتم تثبيته سنويا، لكن سيكون يوم السبت المقبل فقط، وذلك حتى يتسنى للأجهزة والجهات المعنية بالدولة تنظيم تحركات الوفود الأجنبية المشاركة في الاحتفالية.
كان المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، صرح بأنه في ضوء الاجتماع الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، والذي حضره الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وشريف فتحي، وزير السياحة والآثار، ومحمد السعدي، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، المشرف العام على حفل افتتاح المتحف المصري الكبير؛ لمتابعة الاستعدادات الجارية لتنظيم الاحتفالية الكبرى التي ستقام بمناسبة افتتاح المتحف، والمقرر لها الأول من نوفمبر المقبل، وجه الرئيس بأن يكون هذا اليوم إجازة رسمية في الدولة.
وأوضح المتحدث الرسميّ أنه وفقا لذلك، فقد قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن يكون السبت الموافق الأول من نوفمبر 2025، إجازة رسمية مدفوعة الأجر، للعاملين في الوزارات، والمصالح الحكومية، والهيئات العامة، ووحدات الإدارة المحلية، وشركات القطاع العام، وشركات قطاع الأعمال العام.
وقال المستشار محمد الحمصاني: “يأتي قرار الإجازة بتوجيهات الرئيس؛ حتى يتسنى للأجهزة والجهات المعنية بالدولة تنظيم تحركات الوفود الأجنبية المشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستقام لهذا الحدث العظيم بكل سلاسة وسهولة، ولا سيما أنه من المتوقع مشاركة عدد كبير من ملوك ورؤساء الدول ومسئولي عدد من الدول، بالإضافة إلى كبار الشخصيات البارزة، وكذلك لإتاحة الفرصة للمصريين لمتابعة فعاليات الاحتفالية التي يترقبها العالم أجمع”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي اجازة رسمية افتتاح المتحف المصري السيسي افتتاح المتحف مجلس الوزراء إجازة رسمیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: المتحف الكبير لن يكون مُجرد مزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم
نُشر مقال من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ تضمن رسالة موجهة إلى مصر والعالم قبل أيام من حدث افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقرر في الأول من نوفمبر القادم، والذي من المُنتظر أن يشهد حضوراً من قادة وزعماء دول العالم، والعديد من الشخصيات المؤثرة، وفعاليات مُميزة تعكس مكانة مصر وثقلها.
وفيما يلي نص المقال كاملاً:
مع قُرب افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير، هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.
إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.
لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه؛ اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه، ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.
وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر ادهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من ابهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021؛ وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.
أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.