شرطة غزة: إصابة أطفال إثر انفجارات لأجسام مشبوهة خلّفها الاحتلال
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قالت المديرية العامة للشرطة الفلسطينية في غزة، إنّ الطواقم المختصة بشرطة هندسة المتفجرات، ومنذ سريان وقف إطلاق النار، تؤدي واجبها في التعامل مع المخلفات الحربية والأجسام المشبوهة التي خلفها الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة كافة.
وأضافت في بيان، أنه خلال الأيام الماضية وقعت عدة حوادث انفجارات لأجسام مشبوهة، أدت لإصابات بينها أطفال نتيجة عبثهم بتلك الأجسام.
وتابعت: «ننوه للمواطنين بضرورة الحذر والانتباه لأبنائهم، وفي حال العثور على أية مخلفات أو أجسام غريبة بين الركام وأنقاض المباني المدمرة، ضرورة عدم الاقتراب منها أو العبث بها حفاظاً على حياتهم».
ودعت للمسارعة بالإبلاغ عنها من خلال الاتصال بعمليات الشرطة على الرقم المجاني (100) أو العمليات المركزية بوزارة الداخلية على الرقم (109)، واتباع التعليمات التي يتلقونها لحين وصول الفرق المختصة للتعامل معها.
صحة غزة: 93 شهيدا منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مستشفيات القطاع استقبلت 19 شهيدًا (منهم 4 شهداء نتيجة استهداف مباشر من الاحتلال و15 شهيد انتشال)، و7 إصابات خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وأضافت في بيان، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
وأشارت إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68,519 شهيدًا و170,382 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ولفتت إلى أنه منذ وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري، بلغ إجمالي الشهداء 93، وإجمالي الإصابات 324، وإجمالي الانتشال 464.
وأفادت بإضافة 220 شهيدًا للإحصائية التراكمية للشهداء، ممن تم اكتمال بياناتهم واعتمادها من اللجنة القضائية المتابعة لملف التبليغات والمفقودين.
وأكدت التعرف حتى الآن على 64 جثمانًا من أصل 195 جثمانًا، من الجثامين المفرج عنها و التي تم استلامها من قبل الاحتلال.
الأونروا: مواد إغاثة شتوية جاهزة في مصر والأردن لكنها لا تصل لغزة’
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن مواد الإغاثة الشتوية ومواد الإيواء للعائلات الفلسطينية النازحة جاهزة في مستودعاتها في مصر والأردن، لكنها تواجه صعوبة في دخول قطاع غزة بسبب القيود المفروضة على إدخال المساعدات.
وقالت الوكالة، في منشور على منصة "إكس" اليوم /السبت/ - إن مع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد حاجة سكان غزة إلى المأوى والدفء، داعية إلى السماح بإيصال هذه المواد الإنسانية العاجلة لتخفيف معاناة السكان.
وأضافت الأونروا، أن هذه المواد تشمل كل ما تحتاجه العائلات لمواجهة الظروف الشتوية القاسية، لكنها تبقى محتجزة في المستودعات، مما يعكس الحاجة الملحة لتسهيل دخولها إلى القطاع.
الأونروا تطلق استغاثة: لا بد من دخول المعدات الثقيلة لفتح الطرقات والشوارع في قطاع غزة
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الحاجة في قطاع غزة تزداد للمأوى والدفء مع اقتراب الشتاء، رغم ما لديها من المواد اللازمة بالأردن ومصر لكن يُمنع إدخالها.
وطالبت الأونروا، باستعادة الوكالة دورها في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حسبما نقلت وكالة سند الفلسطينية عن الوكالة الأممية.
وقالت إنّ المساعدات تدخل إلى قطاع غزة لكن لم تصل إلى 600 شاحنة يوميا، كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت: "لا بد من دخول المعدات الثقيلة لفتح الطرقات والشوارع في قطاع غزة، كما وأن أهالي غزة لم يشعروا بتحسن أوضاعهم بسبب نوعية المساعدات الإنسانية التي تصلهم ومحدوديتها".
وأكدت الوكالة الدولية على أن مئات الآلاف بغزة ينامون في الشوارع بلا خيام وأماكن إيواء.
وشددت على أن عدم فتح معبري زيكيم وإيريز عطل إدخال شاحنات المساعدات ووصولها إلى مختلف مناطق القطاع.
وأعربت عن رفضها لموقف وزير الخارجية الأمريكي بمنع الأونروا استئناف عملها ليس جديدا، وقالت: "نحن منظمة لدينا تفويض أممي بالعمل في الأراضي الفلسطينية ولسنا منظمة عابرة".
وتعمد الاحتلال خلال عامي الحرب هدم البنية التحتية والتي تدمرت بنسبة 90%، فيما سيطر الاحتلال على أكثر من 80% من مساحة القطاع بالاجتياح والنار والتهجير القسري، الذي يعدّ جريمة ضد الإنسانية وضد القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شرطة غزة إصابة أطفال لأجسام مشبوهة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: قيود إدخال المساعدات تفاقم معاناة النازحين في غزة
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، الدعوة إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وعدم تعطيل عمل الأونروا والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأوضح المتحدث أن مئات الآلاف من النازحين ما زالوا معرضين لمخاطر الأمطار والسيول في ظل غياب وسائل الإيواء الملائمة، مشيراً إلى أن الخيام والمنازل المتنقلة والعاملين الإنسانيين يُمنعون من دخول القطاع.
ودعا إلى تسهيل وصول المساعدات العاجلة وتوفير الحماية للمدنيين في ظل استمرار تدهور الوضع الإنساني.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قطاع غزة يشهد تحسناً طفيفاً في توافر الرعاية الصحية، لكنه ما يزال يعاني من تدهور حاد ونقص كبير في الإمدادات والمعدات الطبية، فيما يفاقم فصل الشتاء مخاطر الأمراض والعدوى.
وأوضح ممثل المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن، في مؤتمر صحفي من غزة، أن نحو 50% من مستشفيات القطاع تعمل جزئياً، بينما لا يستطيع نحو 37 ألف شخص في شمال غزة الوصول إلى المرافق الصحية.
وأشار بيبركورن إلى أن المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة يقعان خارج "خط وقف إطلاق النار"، في حين يقع مستشفى الشهيد كمال عدوان داخله. وكشف أن المنظمة حاولت إنشاء مركز رعاية صحية داخل مستشفى كمال عدوان، لكنها مُنعت من بدء العمل، ما دفعها لتحديد موقع بديل في بيت لاهيا سيُباشر العمل فيه قريباً.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.