الكشف عن ممر طاقة سعودي “إسرائيلي” بعيدا عن البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
وأوضح كوهين في مقابلة مع صحيفة “معاريف” أن هذا الممر سيتجنب استخدام المسار البحري التقليدي عبر البحر الأحمر وقناة السويس ، وكذا الطريق البري عبر إيران.
وأشار الوزير إلى أن مثل هذا المشروع سيفتح أمام السعودية وصولا أسرع إلى أسواق الطاقة الأوروبية، في حين ستكسب إسرائيل من خلال تعزيز موقعها كمركز إقليمي للطاقة.
وفكرة ربط الطاقة بين السعودية وإسرائيل تعود إلى عقود مضت، لكن التقدم الفعلي فيها بدأ منذ أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
أهم مخطط في هذا المجال هو ممر IMEC الذي أُعلن عنه في سبتمبر 2023 خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. يهدف هذا الممر، بدعم من الولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل، إلى ربط الهند بأوروبا عبر غرب آسيا. يتضمن الجزء المتعلق بالطاقة نقل الهيدروجين الأخضر والغاز الطبيعي والكهرباء.
وفقاً لهذا المخطط، تنتقل البضائع والطاقة من موانئ الهند إلى الخليج العربي (مثل الدمام في السعودية)، ثم عبر السكك الحديدية السعودية والأردنية إلى فلسطين المحتلة (ميناء حيفا)، ومن هناك تُشحن إلى أوروبا.
تشمل المرحلة الأولى بناء سكة حديد من حيفا إلى الحدود الأردنية (بيت شان) والاتصال بالأردن (إربد)، باستثمار أولي من السعودية (20 مليار دولار). وتهدف المرحلة الثانية إلى ربط مباشر بالخليج العربي. كان المشروع حتى عام 2025 في مرحلة دراسات الجدوى.
على الرغم من كل ذلك، فإن عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس أوقفت هذا المشروع.
كما ان القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض حظرٍ على حركة الملاحة والشحن الى الموانئ الإسرائيلية والشركات المرتبطة بها عبر عمليات نوعية في البحر الأحمر وخليج عدن في اطار اسناد الشعب الفلسطيني. .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف عن 5 أفلام طويلة ضمن برنامج “السينما السعودية الجديدة”
البلاد (جدة)
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن خمسة أفلام ضمن برنامج “السينما السعودية الجديدة – للأفلام الطويلة” لهذا العام، التي تجسّد إبداعات جيلٍ جديد من صُنّاع السينما الوثائقية في المملكة، والمقرر عرضها خلال الدورة الخامسة للمهرجان من 4 إلى 13 ديسمبر المقبل في جدة التاريخية. وتضم قائمة الأفلام المشاركة: نور، المدّ بشري، سبع قمم، رأيت رسم الرمال، ودوائر الحياة، حيث تعكس هذه الأعمال الحراك السينمائي المتنامي في المملكة، وتؤكّد التنوع والغنى الإبداعي الذي يميز المشهد الوثائقي السعودي، وما يشهده من تطور نوعي في الرؤية والمعالجة الفنية. وأوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي فيصل بالطيور، أن البرنامج يعكس الازدهار اللافت الذي تشهده صناعة الأفلام الوثائقية في المملكة، والنضج الفني الذي وصل إليه صنّاع السينما السعوديون، مؤكدًا أن هذه الأعمال تعبّر عن عمق التجربة الإنسانية وروح التحوّل الذي تعيشه المملكة. وأشار إلى أن تنوّع موضوعات الأفلام وغناها يبرزان ما تزخر به المملكة من تجارب إنسانية وثقافية تستحق أن تُروى، عادًا هذا البرنامج امتدادًا لمسيرة سينمائية ملهمة تسهم في ترسيخ مكانة المملكة مركزًا مزدهرًا لصناعة الفيلم الوثائقي في المنطقة.