«مشاد» تطالب الشباب بمقاطعة الاحزاب السياسية
تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أستبعدت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) قيام حرب أهلية في السودان وقالت إن الحديث المتداول من السياسيين حول دخول البلاد في نفق الحروب الاهليه ،ماهو الا حديث استهلاكي والهدف منه تخويف العالم من تكرار سناريوهات الحروب الاهلية.
ونبهت (مشاد) النخب السياسية بعد فشلها الزريع في عدم المساهمة بإيجاد حلول تخاطب جزور الازمات وتنهي الصراع الدائر بالبلاد ، تريد ان تروج لهذا الخطاب من اجل لفت العالم لخطابها .
واوضحت انه وفقآ لمتابعاتها ان الشعب السوداني يعيش حالة من الوحدة والتأخي والتكاتف اكثر من اي وقت مضى، وإن حالة الصراع والاقتتال التي تدور في غالبية ولايات السودان جعلت الشعب السوداني اكثر وعيآ من تلك المجموعات السياسية والقبلية التي تريد ان تختطف لسانه ،ولكن الشعب السوداني يعلم بأن تلك الفئات تريد ان تستثمر في تفتيت البلاد.
وناشدت (مشاد) الشباب لمقاطعة الاحزاب السياسية ، وكل المجموعات والكيانات التي تدعو الى تفتيت المجتمع السوداني وتصبوا الى تتقسيم البلاد ،وذلك عبر الترويج لخطاب الكراهية .
وقالت (مشاد) ان شعب السوداني قادر على ان يكون بمثابة حائط الصد لتلك المجموعات ، مناشدة الشباب في هذا التوقيت ان يبدؤا في التخطيط والترتيب الجيد من اجل الاستعداد الى تعمير البلاد ونهضتها بعد نهاية الحرب التي صارت وشيكة .
اعلام منظمة شباب من اجل دارفور
1سبتمبر 2023 .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الشباب بمقاطعة تطالب من اجل
إقرأ أيضاً:
الاتصالات النيابية:السوداني متورط في عدم استحصال المستحقات المالية التي بذمة شركات الهاتف النقال
آخر تحديث: 2 نونبر 2025 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهمت رئيس لجنة النقل والاتصالات النيابية، النائب زهرة البجاري ،الاحد، الحكومة الاتحادية وهيئة الإعلام والاتصالات بالتغاضي المتعمد عن استحصال مستحقات مالية ضخمة مترتبة بذمة شركات الهاتف النقال.وقالت البجاري في حديث صحفي، إن “شركة كورك للاتصالات حصلت على رخصة العمل منذ عام 2008، إلا أن هيئة الإعلام والاتصالات لم تقم بواجبها في متابعة واستحصال المبالغ المتراكمة على الشركة، والتي تتجاوز قيمتها ملياري دولار”.وأضافت أن “اللجنة النيابية عملت في وقت سابق على جدولة وتقسيط تلك المبالغ، لكن الشركة تنصلت عن التزاماتها ولم تلتزم بما تم الاتفاق عليه”، مشددة على أن “الحكومة وهيئة الإعلام والاتصالات تتحملان المسؤولية الكاملة عن عدم تحصيل هذه المستحقات المالية”.وأكدت البجاري أن “القطاع يمثل مورداً مالياً مهماً يمكن أن يرفد خزينة الدولة بإيرادات كبيرة في حال إدارته بشكل صحيح”، داعية الحكومة إلى “تأسيس شركة وطنية للهاتف النقال للحد من الفساد المستشري في هذا القطاع الحيوي”.