النعناع الأخضر.. راحة فورية للمعدة وهدوء للأعصاب
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
يعد النعناع الأخضر من أكثر الأعشاب التي لا يخلو منها أي منزل، لما له من فوائد صحية وجمالية متعددة، فبرائحته المنعشة ومذاقه المميز، يُستخدم النعناع منذ القدم كعلاج طبيعي لمشكلات الجهاز الهضمي وكمهدئ للأعصاب في آنٍ واحد.
. رد غير متوقع من حسن أبو الروس على مصورة في ختام الجونة
يحتوي النعناع على مركبات فعالة مثل “المنثول” الذي يعمل كمضاد للتشنجات، مما يساعد في تهدئة عضلات المعدة والأمعاء وتخفيف الانتفاخ والغازات كما يُستخدم مشروب النعناع الدافئ لتقليل الشعور بالغثيان وتحسين الهضم بعد الوجبات الثقيلة، لذلك يعتبره الأطباء “دواءً طبيعيًا للهضم المريح”.
أما من الناحية النفسية، فإن استنشاق رائحة النعناع الطازج يساهم في تقليل التوتر والإجهاد وتحسين الحالة المزاجية، حيث يعمل على تنشيط المخ وزيادة التركيز، لذلك يدخل في صناعة الزيوت العطرية والمستحضرات المهدئة.
كما يُستخدم زيت النعناع في جلسات العلاج بالروائح لتهدئة الصداع النصفي وتخفيف آلام العضلات والمفاصل عند تدليكه موضعيًا بعد تخفيفه.
ولا تقتصر فوائده على الداخل فقط، فماء النعناع يُستخدم أيضًا في العناية بالبشرة لقدرته على إنعاش الجلد وتقليل التهابات حب الشباب وتنظيف المسام، مما يمنح البشرة مظهرًا نقيًا ومشرقًا.
ويُفضل تناول النعناع باعتدال دون إفراط، لأن كثرته قد تسبب انخفاضًا في ضغط الدم أو اضطرابًا في المعدة لدى بعض الأشخاص.
ومع ذلك، يظل النعناع الأخضر رمزًا للانتعاش الطبيعي وواحدًا من أهم الأعشاب التي تمنح الجسم والعقل إحساسًا فوريًا بالراحة والتوازن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النعناع النعناع الأخضر الجهاز الهضمي الغازات الانتفاخ مشروب النعناع ختام الجونة الجونة 2025 ی ستخدم فی حفل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضغط الدم الصامت.. خطر يهدد القلب دون إنذار
يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا ما يتطور دون أعراض واضحة، ورغم ذلك يُعد من أكثر الأمراض المزمنة خطورة على القلب والأوعية الدموية تشير الإحصاءات الطبية إلى أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع في ضغط الدم دون أن يدرك ذلك، ما يجعله سببًا رئيسيًا للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يزداد الضغط على جدران الشرايين لفترات طويلة، مما يرهق القلب ويُضعف مرونة الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا الضغط المستمر إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والدماغ والعينين.
من أبرز العوامل المسببة له النظام الغذائي الغني بالأملاح والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، والتوتر المستمر، بالإضافة إلى التدخين والسمنة المفرطة. كما أن التقدم في العمر والعوامل الوراثية قد ترفع من احتمالية الإصابة.
الوقاية تبدأ بالفحص الدوري لضغط الدم، خاصة بعد سن الأربعين، واتباع نمط حياة صحي. يُنصح بتقليل تناول الملح والوجبات السريعة، والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل. كما يُفضل تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكافيين.
الاهتمام بعادات النوم والابتعاد عن التوتر من الأمور الأساسية أيضًا للحفاظ على ضغط دم طبيعي، فالصحة القلبية لا تتعلق فقط بالغذاء بل بنمط الحياة بأكمله.
إن ارتفاع ضغط الدم لا يعطي فرصة ثانية في كثير من الأحيان، لذلك تبقى الوقاية والوعي المبكر هما خط الدفاع الأول ضد هذا “القاتل الصامت”.