البلاد (بغداد)
في خطوة تشير إلى رغبة واشنطن في ترسيخ التعاون مع بغداد ودفع الشراكة بين الجانبين إلى مرحلة جديدة، أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق مارك سافايا، أن مهمته تتركز على دعم استقرار البلاد وتعزيز علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشدداً على أن العراق يمتلك فرصاً واعدة تجعله قادراً على “العودة عظيماً من جديد”.


سافايا، وهو رجل أعمال أميركي من أصل عراقي، قال في تصريحات وفقاً لصحيفة “كلدان برس”، عقب أيام من تعيينه في منصبه، إنه يتطلع إلى “تحقيق السلام والاستقرار” في العراق عبر بناء جسور تعاون متينة مع واشنطن، مضيفاً: “العراق يتحسن يوماً بعد يوم، ولا حدود لإمكاناته”.
وجاء تعيينه بقرار مفاجئ أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في منشور عبر “تروث سوشيال” نهاية الأسبوع الماضي، ما فتح باب التساؤلات حول خلفية المبعوث الجديد غير التقليدية، إذ يشتهر بإدارته سلسلة من المتاجر المتخصصة ببيع الماريغوانا في ولاية ميشيغان، وبحملات دعائية لافتة أثارت الجدل، من بينها إعلان على لوحة طرقية كتب عليه: “تعال وخذها.. ماريغوانا مجانية”، بحسب صحيفة “الإندبندنت”.
ورغم غياب أي خبرة دبلوماسية أو حكومية سابقة لديه، يرى مراقبون أن اختيار سافايا يعكس محاولة الإدارة الأمريكية الاعتماد على شخصيات ذات علاقات اجتماعية وتجارية قوية مع الجالية العراقية في الولايات المتحدة، بما قد يسهم في فتح آفاق جديدة للشراكة بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه العراق لتعزيز استقراره الداخلي وتطوير اقتصاده، بالتزامن مع رغبة أميركية في الحفاظ على نفوذها الإقليمي ومواصلة التنسيق الأمني مع بغداد، خاصة في ما يتعلق بملفات مكافحة الإرهاب ودعم جهود إعادة الإعمار.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

إجراء عاجل من الكرملين بشأن الولايات المتحدة الأمريكية

نقلت سي إن إن عن مصادرها أن المبعوث الخاص للكرملين وصل إلى واشنطن لإجراء محادثات عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على روسيا.

وقالت المصادر: مبعوث بوتين سيلتقي مسؤولين من إدارة ترامب لمواصلة بحث العلاقة بين الولايات المتحدة وروسيا.

وذكرت المصادر: واشنطن رفعت مؤقتا عقوبات مفروضة على مبعوث الكرملين لمنحه تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة.

وفي وقت لاحق ؛ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء اجتماعه المترقب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا إلى أنه قد يلتقيه في وقت لاحق، لكنه شدد على أن العقوبات المفروضة على كبرى شركات النفط الروسية ستكون قاسية وهائلة التأثير.

ووفقا لتقرير عرضته “العربية”، ألغي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اجتماعه المرتقب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرا إلى أنه سيلتقيه فى المستقبل القريب.

كما أكد ترامب على أن أثر العقوبات المفروضة على أكبر شركتي نفط روسيتين سيكون كبيرا وهائلا، معربا عن أمله فى أن تساهم بإنهاء الحرب.

ونفي ترامب، ما وردته صحيفة وول ستريت جورنال بمنح أوكرانيا أى إذن باستخدام صواريخ بعيدة المدي، مؤكدا أنه لا علاقة بالولايات المتحدة بإستخدام تلك الصواريخ ولا مصدرها، واصفا ما ذكرته الصحيفة بأنه مزيف وغير دقيق.

وفى الوقت نفسه أعلن وزير الخزانة الأمريكي، فرض عقوبات على روسيا مرتبطة بقطاع النفط، قائلا إن الرئيس ترامب يشعر بخيبة أمل إزاء تعثر محادثات إنهاء الحرب فى أوكرانيا، مضيفا أن الرئيس الروسي لم يكن صريحا مع ترامب خلال المحادثات السابقة.

ووفقا لتصريحات فضائية “العربية”، فى تقرير، فإن الجميع فى واشنطن يري الرئيس بوتين غير جاهز حتي الآن ليدخل فى مفاوضات سلام أو وقف إطلاق النار، ولكن الرئيس ترامب فى كل مرة يتصل به ويقول إن المكالمة كانت جيدة وأنهم كان لديهم اتفاق.

وأضاف التقرير، أنه فى نفس الوقت، بعد قناعة من الرئيس ترامب بأن الرئيس بوتين غير جاد فى هذه المفاوضات، نصح الرئيس بأن عليه إلغاء الاجتماع الذى كان مقررا أن يحدث خلال أسبوع بينهما.

روسيا.. البنك المركزي يخفض سعر الفائدةخلال ساعة.. روسيا تعلن إسقاط 25 مسيّرة أوكرانيةكيم جونج أون: علاقاتنا العسكرية مع روسيا تتقدم بشكل مستمر طباعة شارك الكرملين روسيا واشنطن ترامب العقوبات ضد روسيا

مقالات مشابهة

  • موجة حجب غير مسبوقة للمنشورات العراقية على منصات التواصل
  • السفارة الأمريكية في العراق تعلن عن تفجير مسيطر عليه في مطار بغداد.. ليس الأول
  • مبعوث بوتين: الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا قريبون من حل دبلوماسي
  • أسوشيتد برس:الانتخابات العراقية تعزيزاً للنفوذ الإيراني
  • مارك سافايا قادم إلى بغداد برسالة: سأجعل العراق عظيما مرة أخرى
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا
  • مبعوث بوتن الخاص يصل إلى الولايات المتحدة
  • إجراء عاجل من الكرملين بشأن الولايات المتحدة الأمريكية
  • عبدالعزيز العساكر يوقع كتابه: (كيف ساهم تآكل العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية في الأزمة الأوكرانية)