قتيل ومصاب في غارة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قتل شخص، اليوم السبت، جراء ضربة إسرائيلية استهدفت سيارته في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، لترتفع بذلك حصيلة القتلى جراء سلسلة ضربات مماثلة منذ الخميس الماضي إلى 7.
وقالت الوزارة إن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة حاروف، قضاء النبطية، أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن بجروح".
ورغم سريان وقف لإطلاق النار يقترب من إتمام عامه الأول، تواصل إسرائيل شنّ ضربات، خصوصا على جنوب البلاد.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "إن الأجواء الجنوبية في القطاع الغربي تشهد تحليقا كثيفا للطيران المسير الإسرائيلي في أجواء مدينة صور وعلى علو منخفض وصولا لأجواء القاسمية وأبو الأسود شمال صور".
وقتل 3 أشخاص وأصيب اثنان أمس الجمعة، بغارتين إسرائيليتين استهدفتا سيارتين جنوبي لبنان، وادعى الجيش الإسرائيلي في بيان اغتيال مسؤول في حزب الله يدعى عباس حسن كركي بمنطقة النبطية.
وأسفرت سلسلة غارات نفذها الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي على جنوب البلاد وشرقها عن مقتل 4 أشخاص بينهم سيدة مسنة. وشهدت الفترة الأخيرة، تصعيدا لافتا في اعتداءات الجيش الإسرائيلي على لبنان وصل إلى حد تنفيذ أحزمة نارية في شرق وجنوب البلاد.
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق، الذي توصلت إليه مع حزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، وتستمر باحتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادى بـ«حزب الله» في غارة إسرائيلية
البلاد (بيروت)
قُتل شخص أمس (الأربعاء) في بلدة عين قانا جنوب لبنان، إثر استهدافه بصاروخ من طائرة مسيّرة إسرائيلية أثناء قيادته دراجة نارية على طريق الجبانة القديمة في منطقة إقليم التفاح.
وأفاد مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانيّة، في بيان، بأن الغارة أسفرت عن سقوط قتيل، مؤكداً أن الحادث وقع في نطاق قضاء صور، فيما لم ترد تقارير فورية عن سقوط مزيد من الضحايا.
وفي بيان رسمي لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارة استهدفت القيادي عيسى أحمد كربلا، قائد فصيل في “قوة الرضوان” التابعة لميليشيا حزب الله، مؤكدًا تصفيته خلال العملية. وذكرت رئيسة قسم الإعلام العربي بالجيش الإسرائيلي، الكابتن إيلا، على حسابها بمنصة”إكس” أن كربلا كان”ضالعاً في نقل وسائل قتالية داخل لبنان وسعى لتنفيذ مخططات ضد إسرائيل”، وأن أنشطته شكّلت خرقاً للتفاهمات بين البلدين.
وتعد هذه الغارة جزءاً من سلسلة عمليات إسرائيلية شبه يومية في جنوب لبنان، رغم اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بوجود في خمس نقاط في الجنوب، وتواصل عمليات التجريف والتفجير التي تثير توتراً مستمراً في المناطق الحدودية.