لبنان ٢٤:
2025-10-26@12:11:57 GMT
الرابطة المارونية تجول في بعلبك ودير الأحمر وبرقا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
جالت الرابطة المارونية برئاسة مارون الحلو في ﻣﻧطﻘﺔ ﺑﻌﻠﺑك ودﯾر اﻷﺣﻣر وﺑرﻗﺎ، بتنظيم من لجنة المناطق في الرابطة برئاسة يوسف العمار.
وبدأت الجولة التي شارك فيها أعضاء المجلس التنفيذي وأعضاء اللجنة من كنيسة مار جرجس في حوش بردى، بحضور الكهنة ورئيس البلدية الياس أبو خليل والمختار. وانتقل الوفد إلى دورس حيث اطلع على سبل المساعدة في تأمين الحاجات في لقاءين مع العميد عبده نجيم وشوقي نجيم.
وكانت محطة في انطش بعلبك للموارنة للاطلاع على الحاجات وواقع المنطقة، ثم في دير الأحمر حيث عقد لقاء مع راعي أبرشية بعلبك ودير الأحمر للموارنة المطران حنا رحمة، بحضور النائب أنطوان حبشي قبل الانضمام إلى الاجتماع الشهري لكهنة الابرشية في سيدة البرج.
وكانت كلمتان لرحمة والحلو شددتا على التمسك بالأرض ومفهوم الدولة ودعم الخطوات والقرارات المتخذة على هذا الصعيد لتأمين التعافي والازدهار والاستقرار، والعمل على الاسهام في معالجة احتياجات اللبنانيين في مناطق بعبلك ودير الأحمر لتأمين العيش الكريم لهم.
وشارك الوفد بالقداس في سيدة بشوات ترأسه رحمة، قبل أن يرافق الأخير الوفد بعد القداس إلى برقا حيث زار الوفد chateau Barka ومن ثم متحف الاب نيقولا كلويترز اليسوعي، قبل أن يقيم رئيس بلدية برقا ادمون جعجع غداء للوفد في دارته، بحضور رؤساء البلديات وفاعليات المنطقة. وقدّم رئيس البلدية درعاً تذكارية لرئيس الرابطة "عربون تقدير له وللمجلس التنفيذي"، وقدّم رئيس الرابطة دروعاً لكل من رحمة وجعجع. مواضيع ذات صلة الرابطة المارونية تناقش التحديات وتدعو لتثبيت الناس عبر دعم المشاريع الزراعية Lebanon 24 الرابطة المارونية تناقش التحديات وتدعو لتثبيت الناس عبر دعم المشاريع الزراعية
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الفاتیکان Lebanon 24 Lebanon 24 فی لبنان
إقرأ أيضاً:
هل بدأ لبنان بمسار تغيير النظام؟
يشهد لبنان اليوم اشتباكًا سياسيًا وإعلاميًا متصاعدًا، يزداد حدة مع مرور الوقت، خصوصًا بعد الحرب الأخيرة التي شهدها البلد في العام الماضي. هذا الاشتباك لا يزال يدور في إطار العناوين الشعبوية والقضايا العامة، من دون أن يطال جوهر المشهد السياسي أو يعالج التحولات العميقة التي تشهدها المنطقة، والتي تملك بطبيعتها القدرة على تغيير وجه النظام اللبناني بالكامل ورأسًا على عقب.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإن المسار الذي يسلكه الاشتباك الحالي قد يقود إلى واحدة من نتيجتين أساسيتين، وكلتاهما تحمل تداعيات كبرى على مستقبل النظام. الاحتمال الأول يتمثل في أن يذهب "حزب الله" نحو تنازل جزئي أو مدروس عن سلاحه، أو على الأقل عن بعض مكوناته الثقيلة التي أثارت قلق إسرائيل في السنوات الماضية. هذا التنازل، إن حصل، لن يكون بلا ثمن، إذ إن "الحزب" سيطالب في المقابل بتعزيز حصته داخل النظام السياسي اللبناني أو بزيادة التمثيل الشيعي في بنية السلطة، وهو ما سيشكّل عمليًا ضربة حقيقية لاتفاق الطائف وللتوازنات التي أرساها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
أما الاحتمال الثاني، الذي يراه البعض أكثر ترجيحًا، فيقوم على قدرة "حزب الله" على امتصاص الضغوط المحلية والإقليمية والدولية التي واجهها في الأشهر الماضية، مستفيدًا من عامل الوقت ومن تراجع الزخم الخارجي في مواجهته. وفي حال نجح في ذلك، فإن الحزب سيسعى إلى تحصين موقعه داخل الدولة اللبنانية عبر آليات دستورية وسياسية، وربما من خلال تعزيز حضوره في المؤسسات الرسمية، بهدف حماية نفسه من أي محاولة مستقبلية لمحاصرته أو إضعافه.
وتشير مصادر متابعة إلى أن أي تغيير في الواقع الدستوري أو السياسي في لبنان قد يأتي من خلال تسوية إقليمية شاملة، يكون الحزب طرفًا أساسيًا فيها، أو عبر إعادة تموضع في العلاقات مع بعض الدول الخليجية التي بدأت في الأشهر الأخيرة بإبداء مرونة أكبر تجاه الملف اللبناني.
في كل الأحوال، تبدو البلاد أمام مرحلة دقيقة، حيث الصراع لم يعد يدور حول الملفات اليومية أو الشعارات الكبرى، بل بدأ يقترب من جوهر النظام نفسه: من طبيعة السلطة، وشكل التوازن بين الطوائف، وحدود النفوذ الإقليمي داخل القرار اللبناني. المرحلة المقبلة ستحدد ما إذا كان لبنان متجهاً إلى تعديل في قواعد اللعبة أو إلى إعادة إنتاج التسوية نفسها بشكل مختلف، لكن الأكيد أن ما بعد الحرب لن يكون كما قبلها.
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لقاح روسي جديد قد يغيّر مسار علاج السرطان Lebanon 24 لقاح روسي جديد قد يغيّر مسار علاج السرطان