المجمع الطاقوي النرويجي “إكينور” يبحث توسيع إستثماراته بالجزائر
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد، نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي للمجمع الطاقوي النرويجي “إكينور” Equinor، فيليب ماتيو.
وحسب بيان للوزارة، شكل اللقاء فرصة لاستعراض حالة وآفاق التعاون الثنائي في مجال المحروقات. ولاسيما فرص استثمار مجمع “إكينور” في الجزائر في مجالات البحث، والاستكشاف، وإنتاج المحروقات.
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لجودة الشراكة القائمة بين سوناطراك وإكينور. لاسيما في مشروعي عين صالح وعين أمناس، اللذين يمثلان نموذجا ناجحا للتعاون التقني والاستثماري بين البلدين.
كما تطرق الجانبان إلى سبل تعزيز وتوسيع الشراكة بين الشركتين في مشاريع جديد. ومواصلة تبادل الخبرات والتجارب التقنية، لاسيما في مجالات تطوير الحقول، والبتروكيمياء، وحماية البيئة. وتقليص انبعاثات الكربون، والتقاطه وتخزينه (CCS). وكذا إنتاج وقود منخفض الكربون في إطار جهود الانتقال الطاقوي. وتقليص البصمة البيئية لصناعة المحروقات.
وخلال هذا اللقاء، قدم وزير الدولة عرضا حول قانون المحروقات وما يوفره من تحفيزات وضمانات للمستثمرين الأجانب. مؤكدا التزام الجزائر بتوفير مناخ استثماري جاذب يقوم على الشفافية والتنافسية، بهدف إنعاش أنشطة التنقيب وتطوير الإنتاج. كما أشار إلى الفرص الواعدة للتعاون المشترك في مجالات البحث والتكوين والتكنولوجيا الحديثة في الصناعة البترولية والغازية.
ومن جهته، عبر فيليب ماتيو عن ارتياحه لعلاقات التعاون المتميزة مع سوناطراك. مجددا اهتمام مجمع “إكينور” بتعزيز حضوره واستثماراته في الجزائر. واستعداده لتوسيع الشراكة لتشمل مجالات جديدة، على غرار الطاقة النظيفة، والاستغلال الامثل للموارد و السلامة الصناعية. والتحكم في انبعاثات الغازات. مشيدا في الوقت نفسه بدور الجزائر كشريك موثوق ومستقر في سوق الطاقة العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن مجمع “إكينور” متواجد في الجزائر منذ سنة 2004، وهو شريك لكل من سوناطراك و”بريتيش بتروليوم” (BP) في مشاريع إنتاج الغاز بكل من عين صالح وعين أمناس. بالإضافة إلى شراكته مع سوناطراك في موقع الاستكشاف بتيميسيت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وفد غرفة جازان يبحث آفاق التبادل الاقتصادي مع “كوانزو” الصينية
عقد وفد غرفة جازان برئاسة الأمين العام للغرفة الدكتور ماجد الجوهري، اجتماعًا مع عدد من المسؤولين التجاريين الصينيين برئاسة نائب رئيس مجلس ترويج التجارة لمنطقة “كوانزو” تشانغ يان، ورئيس لجنة ترويج التجارة لمنطقة “بانيو” شين هونغ، وعدد من رجال وسيدات الأعمال من الجانبين.
وتناول جدول أعمال الاجتماع، بحث آفاق التبادل التجاري والاستثماري، وسبل تطوير التعاون بين قطاعي الأعمال، واستعراض الفرص الاستثمارية النوعية في مجالات البنية التحتية، والطاقة المتجددة، وتحلية المياه، والذكاء الاصطناعي، والخدمات اللوجستية، وتقنيات المعلومات، والاتصالات، والصناعات الطبية، والسيارات وغيرها من المجالات الواعدة.
وفي كلمة خلال الاجتماع، الدكتور الجوهري، أن الاجتماع سيُشكل منصة تعاون مستدامة من خلال إنشاء منصة رقمية مشتركة لتسهيل التواصل بين قطاعي الأعمال في جازان وكوانزو، وتنظيم زيارات سنوية متبادلة للوفود التجارية المتخصصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الخبرات والدراسات الاقتصادية والاستثمارية التي تخدم أسواق الجانبين.
وأكد رغبة رجال وسيدات الأعمال في المنطقة إلى بناء جسور الثقة والتعاون مع شركائهم الصينيين، وبدء فصل جديد في مسيرة التعاون الاقتصادي بين “جازان، وكوانزو”.
وأشار الجوهري، إلى أن مدينة “كوانزو”، بوصفها عاصمة صناعية وتجارية عالمية، تمثل وجهة إستراتيجية لرواد الأعمال في المملكة، وخاصة من منطقة جازان الواعدة التي تشكل قلبًا اقتصاديًا نابضًا في الجنوب السعودي، وجسرًا للتواصل مع أسواق آسيا وأفريقيا عبر البحر الأحمر.
وعُقدت على هامش الاجتماع لقاءات ثنائية بين رجال وسيدات الأعمال من الجانبين، إلى جانب معرضٍ مصاحبٍ تعريفي شاركت فيه عدد من الشركات والمؤسسات السعودية والصينية، عُرضت خلاله الفرص الاستثمارية والمنتجات والخدمات المتخصصة في قطاعات الصناعة، والطاقة، والتقنية، والخدمات اللوجستية، والمنتجات الاستهلاكية.
وأسهم هذا المعرض في تعزيز التواصل المباشر بين المستثمرين وفتح قنوات للتعاون والتبادل التجاري، إلى جانب إبراز ما تزخر به منطقة جازان من مقومات اقتصادية واستثمارية واعدة.
ويأتي الاجتماع والمعرض، بهدف تعزيز سبل التعاون الاقتصادي، وبحث الفرص الاستثمارية المشتركة بين الجانبين، في إطار تنامي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والصين، حيث تُعد المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول للصين في الشرق الأوسط، كما تُعد جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأول للمملكة.