أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أن إسرائيل أوضحت للقوى الدولية رؤيتها بشأن "القوات التي لا يمكن قبول وجودها" في قطاع غزة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تتفق معها في هذا الموقف".

وأضاف نتنياهو في مستهل اجتماع لمجلس الوزراء: "نتحكم في أمننا، وأوضحنا للقوى الدولية أن إسرائيل ستحدد القوات غير المقبولة بالنسبة لنا، وهذه هي الطريقة التي نتصرف بها وسنستمر في التصرف بها".

وأضاف: "هذا، بالطبع، مقبول من الولايات المتحدة، وفقا لما عبر عنه كبار ممثليها في الأيام القليلة الماضية".

وشدد نتنياهو على أن "سياسة إسرائيل الأمنية بأيديها"، وأنها "ستدافع عن نفسها بقوتها الذاتية وستواصل السيطرة على مصيرها".

وفي وقت سابق، أعلن مكتب نتنياهو رفضه دخول قوات تركية إلى غزة، ضمن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء حرب غزة.

وتضمنت خضطة ترامب إشراك تركيا في قوة دولية، لإعادة الاستقرار والمساهمة في إعمار قطاع غزة المدمر.

موافقة إسرائيل

وكان وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو قد أكد أن قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن "تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها".

وذكر روبيو من مركز التنسيق العسكري المدني في كريات غات: "هناك دول عدة اقترحت المشاركة (..) قوة الأمن الدولية في غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح حيالها".

وتابع: "سنواصل التزاماتنا بموجب اتفاق عزة وحققنا تقدما كبيرا. ولن يكون لحماس أي دور في مستقبل غزة".

وأوضح وزير الخارجية الأميركي: "لن تكون غزة مصدر تهديد لإسرائيل. وفي حال خرقت حماس اتفاق غزة سنعتمد آليات أخرى لنزع سلاحها".

وتنص المراحل التالية للخطة التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة على نزع سلاح حماس، ونشر قوة دولية لحفظ الأمن، وإعادة إعمار القطاع المدمر.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو قوات تركية غزة روبيو قوة الأمن الدولية اتفاق عزة نزع سلاح حماس إسرائيل فلسطين بنيامين نتنياهو قوى دولية وإقليمية خطة ترامب لغزة حرب غزة إسرائيل الولايات المتحدة نتنياهو قوات تركية غزة روبيو قوة الأمن الدولية اتفاق عزة نزع سلاح حماس أخبار إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يلهث للمعالجة.. ترامب: إسرائيل ستفقد كل الدعم إذا ضمت الضفة

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقابلة هاتفية مع مجلة “تايم”، كشف خلالها تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستعرض رؤيته لمستقبل المنطقة والعلاقات الإقليمية والدور الأميركي في الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

وأشار ترامب إلى أن حماس قد تواجه “الإبادة الكاملة” أو “مشكلة كبيرة” إذا لم تلتزم بالاتفاق، موضحاً أن الضغط الأميركي ضروري لإجبار الحركة على نزع سلاحها، قائلاً: “حسناً، عليك التدخل. إن لم يفعلوا. أعني، لقد وافقوا على ذلك، أليس كذلك؟”.

وتطرق الرئيس الأميركي إلى دور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤكداً أنه أوقف استمرار الحرب، قائلاً: “كان من الممكن أن يستمر لسنوات. وأوقفته، واتحد الجميع عندما أوقفه، كان عليه أن يتوقف لأن العالم كان سيوقفه، وكانت إسرائيل تفقد شعبيتها بشدة”. وأضاف ترامب أن أخطاء تكتيكية محددة، مثل الخطأ المتعلق بقطر، دفعت جميع الأطراف إلى اتخاذ الإجراءات الصحيحة.

وبخصوص الضفة الغربية، شدد ترامب على أن إسرائيل لن تتمكن من فرض سيادتها على الأراضي الفلسطينية، قائلاً: “لن يحدث ذلك لأنني وعدت الدول العربية، ستفقد إسرائيل كل دعم الولايات المتحدة إذا حدث ذلك”، وأوضح أن هذا القرار حصل على دعم عربي واسع، مؤكداً أن أي محاولة للضم ستقوض وقف إطلاق النار الهش في غزة.

وأضاف الرئيس الأميركي أنه يخطط لزيارة غزة شخصياً، قائلاً: “سأفعل، أجل، سأفعل”، وأكد استعداده لمتابعة مسار اتفاق وقف إطلاق النار لضمان استقرار المنطقة.

وعن السلطة الفلسطينية، قال ترامب إنه لطالما انسجم مع الرئيس محمود عباس ووجده عقلانياً نسبياً، لكنه أوضح أن الوقت مبكر جداً لتحديد دوره بعد الحرب، وأضاف أنه سينظر لاحقاً في قضية الإفراج عن القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، مشيراً إلى أنه “سيتخذ قراراً” بهذا الشأن.

كما عبّر ترامب عن اعتقاده بأن اتفاقية السلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل “قريبة جداً”، مضيفاً: “أعتقد أن السعودية ستقود الطريق نحو الاتفاقيات الإبراهيمية”، وأكد أنه يتوقع انضمام الرياض إلى الاتفاقيات الإبراهيمية قبل نهاية العام.

جاءت تصريحات ترامب بعد أن كشف الإعلام الإسرائيلي، الخميس، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجّه بعدم المضي قدماً في مشاريع قوانين “فرض السيادة” على الضفة الغربية، مع تعليق مناقشة القوانين حتى إشعار آخر.

وأكد رئيس الائتلاف أوفير كاتس أنه تم إيقاف أي ترويج لمشاريع القوانين المتعلقة بالسيادة في الضفة الغربية، تماشياً مع جهود وقف إطلاق النار الهش الذي رعته الولايات المتحدة.

ونقل نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس عن موقف واشنطن الرسمي قائلاً إن إسرائيل لن تقوم بضم الضفة الغربية، بعد تحذير الولايات المتحدة من أن أي خطوة من هذا النوع قد تقوض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن تصويت الكنيست على ضم الضفة الغربية “قراءة أولية ولن يمضي قدماً دون دعم الحكومة الإسرائيلية”، وأن الحكومة لم تقرر تقديم موعد التصويت لضمان نجاح خطة ترامب.

وكانت أدانت وزارة الخارجية القطرية، خطوة البرلمان الإسرائيلي “الكنيست” بالقراءة التمهيدية لقانون يهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفةً ذلك بـ”انتهاك صارخ للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وتحدٍ للقانون الدولي”، وفق بيان رسمي نشرته الوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، نقلاً عن “سبوتنيك عربي”.

وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي، ومجلس الأمن بشكل خاص، لتحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية واتخاذ إجراءات عاجلة لإجبار إسرائيل على وقف سياساتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وفي السياق ذاته، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الخطوة، مؤكدة أنها تهدد جهود السلام وتقوض حل الدولتين، بحسب بيان رسمي للوزارة.

تركيا تعتبر خطوة إسرائيل ضم الضفة الغربية المحتلة انتهاكاً للقانون الدولي

أكدت وزارة الخارجية التركية أن قرار الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية المحتلة يعد انتهاكاً للقانون الدولي وباطلاً ولاغياً. واعتبرت أن هذه الخطوة الاستفزازية تأتي في وقت تتواصل فيه جهود إحلال السلام في غزة وتهدد الأمن والاستقرار الهشّين في المنطقة.

وأشارت الوزارة إلى أن الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، خاضعة للاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وهي أرض فلسطينية يجب عدم السماح لإسرائيل بفرض واقع غير قانوني فيها.

وأكدت أن أنقرة ستواصل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ودعم جهود إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن “حان وقت فرض السيادة على الضفة الغربية”، في حين أقر الكنيست مشروع القانون بالقراءة التمهيدية بأغلبية ضيقة بلغت 25 صوتاً مقابل 24 معارضاً.

كما علق وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش بأن القرار يمثل تنفيذ إرادة الشعب ويهدف إلى دفع عملية السلام من موقع قوة، فيما شدد بن غفير على أن الوقت قد حان لفرض السيادة الإسرائيلية.

ومن الجانب الأمريكي، أعرب وزير الخارجية ماركو روبيو، اليوم الخميس، عن مخاوفه من أن تحرك الكنيست يهدد خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع في غزة.

وكان ترامب قد تعهد سابقاً لزعماء عرب خلال اجتماع على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بعدم السماح برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم الضفة الغربية.

وسبق أن شهد الكنيست، في يوليو الماضي، تصويتاً على مقترح ضم الضفة الغربية بأغلبية 71 نائباً من أصل 120، ما قوبل بتنديد من الرئاسة الفلسطينية ووصفته حركة حماس بأنه “باطل وغير شرعي”.

كما طالب أكثر من 40 عضواً ديمقراطياً في مجلس الشيوخ الأمريكي الرئيس ترامب بالتصدي لهذه الخطط، في محاولة لدعم الجهود الرامية إلى الحفاظ على حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل هي من ستقرر القوات الدولية المسموح بوجودها في غزة
  • إسرائيل: تحديدالقوات الدولية الممنوعة في غزة
  • بعد رفضه الوجود التركي.. نتنياهو: إسرائيل ستحدد ما هي القوات الدولية المقبولة لنا لدخول غزة
  • نتنياهو: إسرائيل ستحدد القوات الدولية التي لا نقبل بوجودها
  • نتنياهو: إسرائيل ستحدد من هي القوات غير المقبولة عليها في غزة
  • لاريجاني: الجيش الإيراني أبدع في عملياته ضد إسرائيل و45 صاروخًا أصابت أهدافًا حساسة
  •   وزير الخارجية الأميركي: على إسرائيل الموافقة على الدول التي ستشارك بقوة الاستقرار الدولية
  • عاجل | وزير الخارجية الأميركي: قوة الأمن الدولية بشأن غزة يجب أن تتكون من الدول التي تشعر إسرائيل بارتياح تجاهها
  • نتنياهو يلهث للمعالجة.. ترامب: إسرائيل ستفقد كل الدعم إذا ضمت الضفة