الزراعة تتابع مشروعات تطوير وتحديث الري ودعم الفلاحين بالمنيا وبني سويف
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرور والمتابعة الميدانية، لتفقد مشروعات وجهود تطوير وتحديث الري، ودعم المزارعين، بالمحافظات المختلفة، لدعم المزارعين والتيسير عليهم، ورفع كفاءة الري والبنية التحتية الزراعية، تنفيذا لتكليفات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأجرى الدكتور هاني درويش، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي وقطاع الزراعة الآلية والمدير التنفيذي لمشروع "سيل" ، زيارات تفقدية مكثفة لمحافظتي المنيا وبني سويف، استجابةً لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة.
وفي منطقة سمالوط بمحافظة المنيا، تم تفقد أعمال مشروع "سيل"، ومتابعة أعمال تطوير شبكات الري والتحويل إلى نظم الري الحديثة باستخدام الطاقة الشمسية، خاصة في "خط طرفا" بغرب سمالوط، وهو المشروع الذي يستهدف خدمة 6000 فدان.
وشملت الجولة تفقد وحدات تنقية مياه الشرب التي ينفذها المشروع بقرية (3) "الاعتزاز"، والتي ستخدم 2500 أسرة من خلال توفير مياه شرب صالحة، وذلك تأكيداً على التنمية الشاملة التي يقدمها المشروع.
وفي محافظة بني سويف، تفقد "درويش"، على المساقي التي تم تبطينها بنواحي مركز ببا، وذلك للتأكد من كفاءة وصول المياه إلى الأراضي الزراعية. كما تم تفقد محطة سدس الزراعية، كما أكد خلال اجتماعه مع العاملين بمحطة الزراعة الآلية، على ضرورة تسهيل المعوقات وتجهيز المعدات اللازمة للعمل بالأراضي الزراعية، ووجه بضرورة حل جميع الصعوبات التي تواجه الفلاحين، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية للدولة على تخفيف العبء عن الفلاح المصري.
وفي سياق متصل، يواصل الجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي، جهود تطهير شبكات الري والصرف في محافظات الدلتا، حيث تم تنفيذ أعمال تطهير خطوط عامة بناحية "حصة أكوا" بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، و"إصلاح الزريقي" بالسنبلاوين بالدقهلية، وكذلك بناحية "أوليله" بميت غمر بالدقهلية، باستخدام حفارات الجهاز لضمان انسياب المياه بكفاءة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزراعة الري وزارة الزراعة درويش
إقرأ أيضاً:
تحسين الأراضي.. درع الدولة لحماية التربة ودعم المزارعين في شرق الدلتا
أكد المهندس سعد رشاد مدير منطقة شرق الدلتا لتحسين الأراضي، أن الهيئة العامة للجهاز التنفيذي لمشروعات تحسين الأراضي التابعة لوزارة الزراعة، تُعد أحد الأذرع الفنية المهمة في منظومة تطوير الزراعة المصرية، إذ تأسست عام 1971 بهدف معالجة وإصلاح الأراضي الزراعية المتدهورة، خصوصًا في دلتا النيل القديمة التي تعاني من مشكلات الصرف وزيادة الملوحة والقلوية واندماج الطبقات السطحية للتربة.
وأوضح رشاد أن الهيئة تمتلك كوادر فنية متخصصة ومعدات حديثة تشمل اللوادر والحفارات والجرارات الزراعية متعددة القدرات، تُستخدم في تنفيذ أعمال تحسين التربة وإزالة التعديات على الأراضي الزراعية وتطهير المصارف والمراوي والترع المائية بمختلف أحجامها، بما يضمن استمرار كفاءة الصرف الزراعي والحفاظ على خصوبة التربة.
وأشار إلى أن منطقة شرق الدلتا تضم سبع مناطق فرعية تشمل: الشرقية، بلبيس، فاقوس، الزقازيق، ديرب نجم، كفر صقر، الحسينية، ومنيا القمح، وتغطي مساحات واسعة من الأراضي الزراعية التي تستفيد من خدمات الهيئة.
وبيّن مدير المنطقة أن الهيئة تمتلك معامل مركزية لتحليل الأراضي والمياه، تُجري تحاليل ميكانيكية وكيميائية بشكل دوري وعلى نفقة الدولة، لتحديد حالة التربة واحتياجاتها من عناصر التحسين.
وعند ظهور مشكلات مثل القلوية أو اندماج الطبقات السطحية، تتدخل الهيئة عبر استخدام الجبس الزراعي المدعم على حساب الدولة من صندوق الموازنة الزراعية، أو باستخدام الجرارات الثقيلة المزودة بمحاريث ذات قدرات عالية لتقليب وتفكيك الطبقة الصماء ومعالجة الاندماج وتحسين التهوية في التربة.
ولفت رشاد إلى أن الهيئة لا تكتفي بدورها الخدمي الحكومي فحسب، بل تقدم أيضًا خدمات تعاقدية خاصة للمزارعين الراغبين في الاستفادة من معداتها وخبراتها، مثل الحرث السطحي بمحاريث سبعة أو تسعة سلاح، وتسوية الأراضي بالليزر لتحقيق الميول المطلوبة لعمليات الري، بأسعار مدعومة وأقل من نظيرتها في القطاع الخاص.
كما توفر الهيئة الجبس الزراعي للمزارعين بأسعار مناسبة لمن يرغب في تحسين خواص تربته بشكل مباشر.
وأكد مدير منطقة شرق الدلتا لتحسين الأراضي، أن الهيئة تسعى إلى دعم المزارعين علميًا وعمليًا من خلال أنشطة بحثية وتطبيقية تسهم في رفع إنتاجية الفدان والحفاظ على خصوبة الأرض الزراعية، مشيرًا إلى أن تطوير الري الحقلي وتطهير المصارف الدورية وتحليل التربة المستمر يمثل منظومة متكاملة تستهدف تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية وزيادة الإنتاج الزراعي، بما يحقق الأمن الغذائي ويخدم خطط الدولة في التنمية الزراعية المستدامة.