أبوالغيط: مصر حشدت مليون جندي في حرب أكتوبر.. والسادات كان قائداً حديديا
تاريخ النشر: 26th, October 2025 GMT
كشف السفير أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر وضعت تحت السلاح مليون جندي استعدادًا لحرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أن هذا الحشد العسكري الضخم كان تعبيرًا عن استعداد الدولة الكامل لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي واستعادة الأرض والكرامة.
وقال أبوالغيط، خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، إن العملية العسكرية في حرب أكتوبر عكست إرادة حديدية من رئيس حديدي، في إشارة إلى الزعيم الراحل أنور السادات، الذي قاد البلاد بثبات وشجاعة نحو النصر.
وأضاف أن القرن العشرين شهد أسماء وطنية خالدة مثل سعد زغلول ومحمد فريد وجمال عبدالناصر، مشددًا على أنه يعتبر السادات القائد الأعظم في القرن العشرين، لما قدمه من إنجازات في ميادين الحرب والسلام.
وأوضح أبوالغيط، أنه كان يوثق يوميًا ما يراه ويشهده في مفكرته الخاصة منذ يوم 5 أكتوبر وحتى نهاية نوفمبر 1973، مشيرًا إلى أنه دون تلك التفاصيل في كتابه “شهادتي” بنسبة 85% مما رآه وعرفه خلال تلك الفترة.
وأشار إلى أن بعض الدول مثل ألمانيا وفرنسا تمنع قادتها من كتابة مذكراتهم خشية وقوعها في أيدي الأعداء، موضحًا أنه هو الآخر تجنب ذكر بعض التفاصيل الحساسة التي لا يجوز كشفها.
وأكد أبوالغيط، أنه امتنع عن كتابة نحو 10% من الوقائع التي عايشها لأنها تتعلق بـ الأمن القومي المصري، موضحًا أن هناك أسرارًا وتفاصيل عن حرب أكتوبر لم تكشف حتى اليوم، وستظل محفوظة حفاظًا على أمن الدولة ومكانتها.
https://www.youtube.com/live/87GR7095xio?si=z27XlKfrdlLrYbKV
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط حرب اكتوبر السادات مصر صدى البلد احمد موسى حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
تأهيل 17 متدربة في الحديدة على مهارات كتابة مقترحات المشاريع والتقارير التنموية
الثورة نت/ يحيى كرد
اختتمت في محافظة الحديدة اليوم الدورة التدريبية الخاصة بمهارات كتابة مقترحات المشاريع والتقارير التنموية، التي نظمتها الإدارة العامة لتنمية المرأة بإشراف السلطة المحلية بالمحافظة، وبالتعاون مع مؤسستي الازدهار التنموية ولمسة خير التنموية.
وهدفت الدورة، التي استمرت شهرا كاملا، إلى إكساب 17 متدربة خبرات عملية ومعار في كيفية كتابة مقترحات بالمشاريع والتقارير الفنية، في مجالات التنمية الاقتصادية، والصناعية، والزراعية، والخدمية، بما يعزز من قدرتهن على إدارة وتنفيذ المشاريع النوعية وفق أسس علمية ومهنية حديثة.
وخلال حفل الاختتام، أكد محافظ الحديدة اللواء عبدالله عبده عطيفي، أهمية مثل هذه الدورات في بناء القدرات وتأهيل الكوادر النسوية، بما يمكنهن من المساهمة الفاعلة في إعداد مشاريع تنموية تسهم في تحسين الواقع المعيشي والخدمي بالمحافظة.
وأشار المحافظ إلى أن نجاح أي مشروع يبدأ من مرحلة الإعداد والدراسة المسبقة، موضحا أن كثيراً من المشاريع تفشل رغم الإمكانات الكبيرة بسبب غياب التخطيط السليم ، مشددا على أن هذه الدورة تمثل حجر الزاوية الذي يمكن أن تبنى عليه مشاريع مستقبلية ناجحة ومستدامة.
كما أعلن المحافظ توجه قيادة المحافظة نحو دعم المشاريع التنموية الخاصة بقطاع المرأة، مؤكدا أن هذا القطاع يحظى بأولوية قصوى لما للمرأة من دور محوري في الاقتصاد والتنمية والإنتاج الصناعي والزراعي، مضيفا أن المحافظة مستعدة لدعم المشاريع التي تركز على النمو الاقتصادي وتمكين المرأة في مجالات الخياطة، وصناعة المعجنات، والحرف اليدوية، ومشاريع الزراعة كزراعة القطن وتحويله إلى منتجات نسيجية.
ودعا اللواء عطيفي جميع المشاركين إلى التفاعل مع فعاليات الذكرى السنوية للشهداء، مؤكدا أن “الوفاء للشهداء هو وفاء للكرامة والعزة التي ضحوا من أجلها في سبيل الله والوطن”
من جانبه، أشار مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الصايغ، إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة من البرامج النوعية التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في التنمية المحلية، لافتا إلى أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً لمثل هذه المبادرات التي تسهم في رفع مستوى الوعي الإداري والاقتصادي لدى المرأة.
كما أوضح مدير الدفاع الاجتماعي بمكتب الشؤون الاجتماعية عبدالسلام العنابي، أن التدريب الميداني والمحتوى التطبيقي الذي تلقته المتدربات سيساعدهن على تحويل الأفكار إلى مشاريع واقعية قابلة للتنفيذ.
بدورها، عبرت مديرة الإدارة العامة لتنمية المرأة بالمحافظة مريم العطاس، عن شكرها لقيادة السلطة المحلية على دعمها المتواصل لمختلف البرامج والأنشطة النسوية، مؤكدة أن هذه الدورة تعد واحدة من أبرز الخطوات العملية في تأهيل النساء على التخطيط وكتابة المقترحات التنموية، بما يعزز من حضور المرأة ومشاركتها في مسار التنمية الشاملة.
واختتمت الفعالية بتكريم المشاركات بشهادات تقدير، ومبالغ مالية عرفانا بجهودهن والتزامهن خلال فترة التدريب، وتأكيدا على مواصلة العمل لبناء جيل نسوي قادر على الإسهام في إعداد وتنفيذ المشاريع التنموية في محافظة الحديدة.