دكتور كبد وجهاز هضمي: إمام عاشور يعود للتدريبات بعد شهر
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
أكد الدكتور هاني دبوس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب عين شمس، أن فيروس A، الذي يعاني منه إمام عاشور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ومنتخب مصر، خطير وقد يؤدي لفشل كبدي.
وقال دبوس، في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة، ويذاع على قناة " cbc":" نتمنى الشفاء لإمام عاشور، و فيروس A، مدة غيابه من الوارد أن تصل لمدة طويلة حتى يكتمل شفائه، وهو من الفيروسات الكبدية التي تصيب الكبد بصورة حادة، وينتقل عن طريق أكل ملوث أو مياة ملوثة".
وتابع:" المريض يجب أن يتم شفائه من المرض بكشل كامل، والمشكلة التي يعاني منها إمام عاشور، هي ارتفاع نسبة إنزمات الكبد، وهناك بعض المرضى الإنزمات تستمر عالية لفترة طويلة، لأن المريض يشفى من المرض لوحده وتكون حسب قوة مناعة الجسم، والبعض يشفى منه بعد أسبوع والبعض يستمر 4 أسابيع".
وشدد:" لا أحد يستطيع توقع عودة إنزمات المريض لطبيعتها في أي قت، ولا توجد فترة معينة لشفاء المريض من هذا المرض، ويجب عليه المتابعة بشكل أسبوعي، وعلاجه الراحة ومن الوارد غياب مريض فيروس A شهرين أو ثلاثة".
وأضاف:" الطبيعي في الإنزمات 40، ونسبة إمام 200، ولا يستطيع المشاركة في المباريات أو التدريبات في هذه الحالة، وقد يتعرض لانتكاسة وترتفع النسبة أكبر من ذلك، بجانبه أنه لن يكون قادرًا على المشاركة في التدريبات".
وأكمل:" الفيروس بعد أسبوعين لا يكون معدي، ويجب على الرياضيين الاهتمام بالأكل خارج المنزل، وخاصة الطعام الغير مطهي بشكل جيد".
وزاد:" فيروس A، قد يؤدي لفشل كبدي حاد، والبعض يحتاج لزراعة كبد، ولذلك يجب الاهتمام بعلاجه".
وعن توقع لمدة عودة إمام قال:" حسب الأرقام المتداولة لإنزمات إمام عاشور قد يعود اللاعب بعد 4 أسابيع".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي منتخب مصر إمام عاشور حالة إمام عاشور إمام عاشور فیروس A
إقرأ أيضاً:
أينشتاين بلجيكا الصغير .. أصغر دكتور في فيزياء الكم يخطط لصنع بشر خارقين!
#سواليف
#لوران_سيمونز، المعروف بـ ” #أينشتاين_بلجيكا_الصغير”، دافع عن شهادة #الدكتوراه في #فيزياء الكم وهو في الخامسة عشرة من عمره، ولا ينوي هذا العبقري التوقف عند هذا الإنجاز.
وفقا لصحيفة The Brussels Times، دافع لوران سيمونز عن شهادة الدكتوراه في فيزياء الكم بجامعة أنتويرب في وقت قياسي، مؤكدا أنه لا ينوي التوقف عند هذا الإنجاز.
بدأ لوران دراسته الابتدائية في سن الرابعة وتخرج منها في السادسة، ثم أكمل المدرسة الثانوية في سن الثامنة. وفي الثانية عشرة، حصل على درجة الماجستير في فيزياء الكم بعد أن أنهى برنامج الدراسة الذي يستمر عادة ثلاث سنوات في 18 شهرا فقط.
كرّس لوران سنوات عديدة لدراسة تقاطع الفيزياء والكيمياء والطب والذكاء الاصطناعي، ودرس الفيزياء والطب في معهد ماكس بلانك. بعد حصوله على الدكتوراه، التحق مباشرة ببرنامج طبي ثان يركز على الذكاء الاصطناعي.
يتمتع لوران بذاكرة فوتوغرافية ومعدل ذكاء يبلغ 145، وهو مستوى لا يصل إليه سوى 0.1% من الناس. وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية، تلقى هو ووالديه عروضا من شركات كبرى لدراسة وإجراء البحوث في مراكزها، لكنه قرر دراسة الطب. وقد تحقق هذا الهدف بعد وفاة جده وجدته، مع حلمه ابتكار طرق لزيادة عمر الإنسان وجعله خالدا جسديا.
مقالات ذات صلةويقول لوران: “أريد أن أصنع بشرا خارقين — أشخاصا يقفزون مثل مايكل جوردان ويركضون كالأبطال الأولمبيين”.