رئيس جامعة إسطنبول: على العالم التدخل لمنع تكرار جرائم "إسرائيل" بغزة
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
إسطنبول - صفا
قال رئيس جامعة إسطنبول البروفسور عثمان بولنت ذو الفقار، إن صمت العالم حيال الظلم الذي ترتكبه "إسرائيل" في قطاع غزة الفلسطيني، أمرٌ لا يمكن قبوله إطلاقاً.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، في فعاليات الجلسة الختامية لـ"محكمة غزة"، المبادرة العالمية المستقلة التي أُنشئت للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة.
وأمس الأحد، أصدرت "محكمة غزة" الرمزية من إسطنبول، قرارها النهائي، الذي أكد ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وذكر ذو الفقار أن "قتل الناس بغير حق وإجبارهم على مغادرة أوطانهم كان موجوداً بالأمس، وهو موجود اليوم أيضاً"، مشدداً على ضرورة التحرك بشكل جماعي لمنع تكراره في الغد.
وتابع "على المجتمع الأكاديمي ألا يلتزم الصمت حيال الظلم. ومن الضروري توضيح كل ما يجب فعله لمنع تكرار هذه المآسي مستقبلاً".
وأوضح أن جامعة إسطنبول كانت من أوائل المؤسسات التي اتخذت موقفاً ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها أصدرت بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني بعد أيام قليلة من بدء الهجمات على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
من جانبه قال رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب طه أيهان، إن "محكمة غزة" كشفت الحقائق المؤلمة بكل وضوح.
وأعرب عن اعتزازه بتقديم المنتدى الدعم اللوجستي لهذه المبادرة العالمية المستقلة منذ طرح فكرتها من قِبل البروفسور ريتشارد فولك منتصف عام 2024.
وأشار أيهان إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف مدني وإصابة نحو 200 ألف آخرين وتشريد ما يقارب مليوني شخص.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اسطنبول
إقرأ أيضاً:
مزهر يدعو لتوسيع الحراك الدولي لمواجهة العدوان الإسرائيلي ويؤكد مركزية دعم الأسرى
غزة - صفا
دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، جميل مزهر، إلى تعميق النضال العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي وتوسيع الحراك الجماهيري الدولي على كل المستويات؛ ليعود مساحة ضغط لا يمكن لآلة الإبادة أن تخترقها.
وقال مزهر في كلمةٍ له بمناسبة الانطلاقة الـ58 للجبهة: "يبقى إسناد الأسرى جزء أصيل من كل فعل جماهيري؛ فهم القلب النابض للحرية".
ووجه مزهر التحية لكافة جبهات الدعم والتأييد التي حملت عبء المقاومة ووهجها في لبنان واليمن والعراق وإيران، رجالها ونساءها وشهداءها وقادتها الذين صعدوا نحو السماء وتركوا خلفهم إرثاً يوقظ الإرادة، مستذكرًا الشهيد حسن نصر الله، والشهيد القائد عبد الكريم الغماري، والشهيد القائد الحاج رمضان.
وأردف "نعاهد جماهير شعبنا العظيم في الوطن والشتات، بأن نبقى أمناء لدماء الشهداء، وسنبقى نحمل البوصلة التي لا تحيد، وخط الدفاع المتقدم عن فلسطين في وجه مشاريع التهجير والتصفية".