صفا

قال رئيس جامعة إسطنبول البروفسور عثمان بولنت ذو الفقار، إن صمت العالم حيال الظلم الذي ترتكبه "إسرائيل" في قطاع غزة الفلسطيني، أمرٌ لا يمكن قبوله إطلاقاً.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، في فعاليات الجلسة الختامية لـ"محكمة غزة"، المبادرة العالمية المستقلة التي أُنشئت للتحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية بغزة.

وأمس الأحد، أصدرت "محكمة غزة" الرمزية من إسطنبول، قرارها النهائي، الذي أكد ارتكاب "إسرائيل" إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر ذو الفقار أن "قتل الناس بغير حق وإجبارهم على مغادرة أوطانهم كان موجوداً بالأمس، وهو موجود اليوم أيضاً"، مشدداً على ضرورة التحرك بشكل جماعي لمنع تكراره في الغد.

وتابع "على المجتمع الأكاديمي ألا يلتزم الصمت حيال الظلم. ومن الضروري توضيح كل ما يجب فعله لمنع تكرار هذه المآسي مستقبلاً".

وأوضح أن جامعة إسطنبول كانت من أوائل المؤسسات التي اتخذت موقفاً ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وأنها أصدرت بياناً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني بعد أيام قليلة من بدء الهجمات على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

من جانبه قال رئيس منتدى التعاون الإسلامي للشباب طه أيهان، إن "محكمة غزة" كشفت الحقائق المؤلمة بكل وضوح.

وأعرب عن اعتزازه بتقديم المنتدى الدعم اللوجستي لهذه المبادرة العالمية المستقلة منذ طرح فكرتها من قِبل البروفسور ريتشارد فولك منتصف عام 2024.

وأشار أيهان إلى أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 60 ألف مدني وإصابة نحو 200 ألف آخرين وتشريد ما يقارب مليوني شخص.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: اسطنبول

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية إسطنبول يمثل أمام القضاء للتحقيق في تهم تجسس

مثل رئيس بلدية إسطنبول المسجون، أكرم إمام أوغلو، أمام المحكمة الرئيسية في إسطنبول يوم الأحد، وذلك للتحقيق معه في إطار تحقيق جديد تم فتحه مؤخراً بشأن احتمال تورطه في تهم تتعلق بالتجسس.

واحتشد المئات من أنصار إمام أوغلو خارج المحكمة تعبيرا عن دعمهم للسياسي المعارض الذي ينظر إليه على نطاق واسع بوصفه منافسا محتملا قويا لاردوغان.

ويتركز التحقيق، الذي بدأ قبل يومين، حول مزاعم بوجود صلات بين حملة إمام أوغلو الانتخابية ورجل تم اعتقاله في يوليو الماضي بتهمة القيام بأنشطة استخباراتية لصالح دول أجنبية.

ويشمل التحقيق أيضاً استجواب مدير حملته الانتخابية السابق، نجاتي أوزكان، والصحفي مردان يانارداج.

 ويتم احتجاز إمام أوغلو  احتياطيا منذ مارس الماضي على خلفية تهم فساد ينفيها، وهذه هي المرة الأولى التي يغادر فيها سجن مرمرة الواقع في أطراف إسطنبول منذ سبعة أشهر.

كان إمام أوغلو إمام قد مثل في الشهر الماضي أمام محكمة تابعة لسجن سيليفري، بناء على مزاعم بأنه حصل على شهادة جامعية بالتزوير.

يشار إلى أن القبض على إمام أوغلو في مارس بناء على مزاعم بالفساد وصلاته بالإرهاب أدى إلى نزول الآلاف إلى الشوارع في أكبر مظاهرات بتركيا خلال أكثر من عقد.

مقالات مشابهة

  • أعيرة نارية أمام محكمة إسطنبول!
  • رئيس جامعة إسطنبول: على العالم التدخل لمنع تكرار جرائم "إسرائيل" بغزة
  • محكمة غزة الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • رئيس بلدية إسطنبول يمثل أمام القضاء للتحقيق في تهم تجسس
  • محكمة غزة في إسطنبول تحاكم الاحتلال الإسرائيلي وتدين تواطؤ الغرب
  • حقوقيون وصحفيون يقدمون لـ"محكمة غزة" أدلتهم على جرائم "إسرائيل"
  • “محكمة غزة” تستمع لشهادات حول جرائم العدو الصهيوني
  • محكمة غزة تستمع لشهادات صحفيين وناشطين حول جرائم إسرائيل
  • مبادرة محكمة غزة تستمع لشهود يروون فظائع إسرائيل بحق الفلسطينيين