أستون مارتن تتجه للعقارات بعد فشلها في بيع السيارات
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
في خطوة تعكس توسع العلامة البريطانية الشهيرة خارج حدود صناعة السيارات، أعلنت أستون مارتن عن مشروع عقاري فاخر جديد في دايتونا بيتش بولاية فلوريدا الأمريكية، يحمل توقيعها المميز في التصميم والرفاهية.
ويبدو أن الشركة تسعى لتعويض تراجع مبيعات السيارات الفاخرة عبر التوجه إلى قطاع السكن الفاخر الذي يشهد ازدهارًا عالميًا.
المشروع الجديد الذي يحمل اسم Aston Martin Residences Daytona Beach سيكون برجًا مكونًا من 18 طابقًا، يضم 86 وحدة سكنية وثماني بنتهاوس فاخرة تتمتع بإطلالات بانورامية على الساحل الأطلسي.
ومن المتوقع أن يفتح البرج أبوابه في عام 2029، ليصبح أحد أبرز معالم الواجهة البحرية في دايتونا بيتش.
تصميم مستوحى من سيارات أستون مارتنيستمر إرث العلامة البريطانية في الجمع بين الأناقة الرياضية والتفاصيل الحرفية الدقيقة، إذ سيكون التصميم الداخلي للبرج مستوحى من لغة تصميم سيارات أستون مارتن، بما في ذلك استخدام المواد الفاخرة كالجلد الطبيعي والخشب المصقول والمعادن المصممة بعناية.
كما سيتولى قسم التصميم الداخلي بالشركة Aston Martin Design Team الإشراف المباشر على جميع تفاصيل المشروع لضمان تطابقه مع معايير العلامة.
سيتضمن البرج الجديد مجموعة من المرافق الحصرية التي تعزز تجربة السكن الفاخر، من بينها نادي صحي متكامل، ومسبح خارجي بإطلالة بحرية، وصالة لياقة متطورة، وقاعة سينما خاصة، وغرف اجتماعات فخمة.
كما ستتاح خدمات الكونسيرج والمساعدة الشخصية على مدار الساعة لتوفير أعلى مستويات الراحة للسكان.
تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه أستون مارتن تحديات في مبيعات سياراتها الرياضية الفاخرة، حيث تتطلع الشركة إلى تنويع مصادر دخلها عبر دخول قطاع التطوير العقاري الفاخر.
ويذكر أن هذا ليس أول مشروع من نوعه للعلامة، إذ أطلقت سابقًا مشروع Aston Martin Residences Miami الذي حظي بإقبال واسع، ما شجّعها على تكرار التجربة في دايتونا بيتش.
افتتاح مرتقب عام 2029من المتوقع أن يبدأ تسليم الوحدات في عام 2029، ليضيف المشروع فصلًا جديدًا في قصة تطور أستون مارتن من صانع سيارات أيقونية إلى رمز عالمي للفخامة متعددة المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستون مارتن سيارات فاخرة سيارات عقارات أستون مارتن
إقرأ أيضاً:
تونس تتجه لتحقيق رقم قياسي جديد في عدد السياح بنهاية 2025
تشهد السياحة التونسية انتعاشًا ملحوظًا خلال عام 2025، إذ تجاوز عدد السياح الذين زاروا البلاد حتى 24 أكتوبر الجاري 9 ملايين و57 ألف زائر، مسجلة نموًا بنسبة 9.2% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في مؤشر واضح على استمرار تعافي القطاع السياحي.
وقال محمد مهدي الحلوي، المدير العام لديوان السياحة التونسي، إن بلاده تتوقع استقبال نحو 11 مليون سائح مع نهاية العام الحالي، لافتًا إلى أن حركة السياح تتجه خلال الربع الأخير من السنة نحو الوجهات الصحراوية، ما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتنمية المجتمعات المحلية في جنوب البلاد.
وأضاف الحلوي أن تونس نجحت هذا العام في استعادة أسواق سياحية جديدة خارج أوروبا، حيث شهدت زيادة في عدد السياح القادمين من الصين والولايات المتحدة الأميركية وعدد من دول الخليج، مؤكدًا أن وزارة السياحة تعمل على تنويع الأسواق واستقطاب زوار من وجهات واعدة لتعزيز مكانة البلاد على خريطة السياحة العالمية.
وفي السياق ذاته، أوضح هشام المحواشي، المسؤول السياحي في جزيرة جربة، أن تونس تمتلك منتجًا ثقافيًا وطبيعيًا متنوعًا يجعلها قادرة على المنافسة عالميًا، مشيرًا إلى أن استراتيجية وزارة السياحة حتى عام 2035 تركز على تنويع المنتج السياحي والتوجه نحو السياحة البيئية والإيكولوجية بعيدًا عن النمط الشاطئي التقليدي.
وبحسب تقرير وزارة المالية التونسية، بلغت عائدات السياحة بنهاية سبتمبر 2025 نحو 6.264 مليار دينار (2.1 مليار دولار)، بزيادة قدرها 8.2% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وكانت تونس قد حققت في العام الماضي رقمًا قياسيًا بلغ 10.26 مليون سائح، بإيرادات وصلت إلى 7.5 مليار دينار (2.58 مليار دولار).
وأطلقت وزارة السياحة مؤخرًا خطة رقمية للترويج للسياحة التونسية خلال الفترة 2025–2027، تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لتعزيز حضور الوجهة التونسية عالميًا عبر المنصات الرقمية.
وتُعد السياحة أحد أعمدة الاقتصاد التونسي، إذ تسهم بنحو 9% من الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر ما يقارب 400 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. كما تعوّل الحكومة على الأداء القوي للقطاع السياحي، إلى جانب تحسن الإنتاج الزراعي والفوسفات، لتحقيق نمو اقتصادي يُقدّر بنحو 3.2% خلال عام 2025.