جماعة الحوثي تعلن استئناف زيادة الرحلات الجوية من صنعاء إلى الأردن
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت جماعة الحوثي، الجمعة، عن استئناف مرتقب لزيادة عدد الرحلات الجوية بين مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة، ومطار عمّان بالأردن إلى ما كانت عليه قبل تقليصها خلال شهر أغسطس الماضي.
وقال مدير عام مطار صنعاء، الخاضع لسيطرة الحوثيين، خالد الشايف، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، الجمعة: “من المقرر عودة رحلات الخطوط الجوية اليمنية بواقع ست رحلات في الأسبوع من صنعاء إلى عمان ابتداء من الثلاثاء القادم، 5 سبتمبر الجاري”.
من المقرر عودة رحلات الخطوط الجوية اليمنية بواقع ست رحلات في الأسبوع من صنعاء إلى عمان ابتداء من الخامس من سبتمبر الحالى pic.twitter.com/o6OrlitDCe
— Khaled alshaief خالد الشايف (@KAlshaief) September 1, 2023
ولم تعلق السلطات الأردنية، أو شركة الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني والوحيد في اليمن)، على حديث مدير مطار صنعاء حتى كتابة هذا الخبر.
يذكر أن الشركة، كانت قد أعلنت في العاشر من يونيو الماضي زيادة عدد رحلاتها المباشرة بين صنعاء وعمّان إلى ست بدلاً من ثلاث رحلات أسبوعياً، قبل أن يتم تقليصها إلى 3 رحلات فقط في أغسطس الماضي.
وفي نوفمبر الماضي، جرى إعادة تشغيل 3 رحلات جوية أسبوعيًا من مطار صنعاء نحو مطار الملكة علياء في عمّان العام الماضي بعد توقف استمر أكثر من سبع سنوات.
وكانت الحكومة اليمنية قد أضرت حينه على أن يكون كل الركاب، في رحلات كانت مقررة الشهر الماضي من صنعاء للأردن، حاملين لجوازات سفر صادرة من طرفها، لكنها وفي وقت لاحق وافقت بعد محادثات مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص هانس غروندبرغ على السماح لحاملي الجوازات الصادرة من جهة الحوثيين على الصعود على متن الرحلات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الخطوط اليمنية اليمن زيادة الرحلات عمان مطار صنعاء مطار صنعاء من صنعاء
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تُحذر من صراع إقليمي مُدمّر
وجهت الجمهورية اليمنية تحذيرا مباشرا للمليشيات الحوثية من تبعات الزج باليمن في صراع إقليمي مدمر، في الوقت الذي أكدت أن تأمين خطوط الملاحة البحرية الدولية وحماية الامن البحري والاستقرار الاقليمي والدولي لا يمكن تحقيقه إلا عبر استعادة الدولة اليمنية والسيطرة على كامل التراب الوطني.
جاء ذلك في بيان الجمهورية اليمنية الذي ألقاه مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن في إجتماعه الأخير حول الحالة في الشرق الأوسط (اليمن).
وقال السفير السعدي، إن جماعة الحوثي تواصل تعنتها وإصرارها على اطالة امد الصراع ومفاقمة الأزمة الإنسانية لليمنيين، ومواصلة مخططاتها في العودة إلى مربع العنف ودوامة الحرب وإغراق اليمن في ازمة إنسانية غير مسبوقة، بالتزامن مع استمرار تدخلات النظام الإيراني في الشأن اليمني وتهريب الأسلحة والخبراء العسكريين إلى جماعة الحوثي في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الامن ذات الصلة وفي مقدمتها القرارين 2216 و2624.
وحمّل السعدي، جماعة الحوثي وداعميها كامل المسؤولية عن العواقب الوخيمة المترتبة على اي أعمال متهورة من شأنها اغراق اليمن بمزيد من الأزمات، وجر البلاد إلى صراعات إقليمية مدمرة، بما في ذلك عسكرة الممرات المائية الدولية وتهديد الامن الغذائي، وما تبقى من فرص العيش لليمنيين، ومفاقمة الأزمة الإنسانية.
وأكد أن مغامرات جماعة الحوثي قادت للإضرار بمصالح الشعب اليمني وتدمير مقدراته ومكتسباته، ولا تزال مستمرة في مغامراتها الطائشة نحو مزيد من الخراب والدمار.
وأردف: "يواجه شعبنا اليمني الصابر، ومع دخول هذا الصراع عامه الحادي عشر، تحديات اقتصادية هائلة وازمة إنسانية من الصعب قياسها، استمرّت طويلاً بسبب الحرب التي تشنها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني".
وأضاف "ان تحقيق السلام والاستقرار في اليمن يقتضي اظهار الالتزام والرغبة الجدية من قبل المليشيات الحوثية والانخراط بإيجابيه وحسن نية مع الجهود الاقليمية والدولية الهادفة إلى انهاء الأزمة اليمنية، وتخلّيها عن خيار الحرب والتصعيد وتغليب مصالح الشعب اليمني على مصالحها ومصالح داعميها والتخلّي عن نهجها المزعزع للأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة".
ولفت إلى أن جماعة الحوثي التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب اليمني في مناطق سيطرتها في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك اختطاف موظفي وكالات الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية، واقتحام ونهب مقراتها وممتلكاتها وسرقة المساعدات الإنسانية وافتعال الأزمات لخدمة اجندتها التخريبية، كما تستخدم معاناة اليمنيين اداة للابتزاز السياسي.
وأكد ان جريمة القرصنة البحرية التي ارتكبتها جماعة الحوثي مؤخراً عبر استهداف سفينة الشحن التجارية (ماجيك سير) قبالة سواحل مدينة الحديدة في البحر الأحمر، تعكس مجدداً خطورة استمرار سيطرة جماعة الحوثي على اجزاء من الشريط الساحلي اليمني وما يشكله ذلك من تهديد مباشر ومستدام لأمن وسلامة الملاحة البحرية والتجارة العالمية وخطوط امداد الطاقة التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، واستخدام اليمن كمنصة لزعزعة استقرار المنطقة والعالم.
وأوضح أن "تأمين خطوط الملاحة البحرية الدولية وحماية الامن البحري والاستقرار الاقليمي والدولي لا يمكن تحقيقه إلا عبر استعادة الدولة اليمنية وممارسة الحكومة اليمنية سلطاتها على كامل الشريط الساحلي وعلى كامل الأراضي اليمنية وانهاء انقلاب هذه المليشيات المدعومة من النظام الإيراني الذي يسعى لتحويل اليمن إلى منصة متقدمة لتهديد المصالح الاقليمية والدولية وتحقيق أهدافه التوسعية".
وقال إن "غرق الناقلة المحملة بحوالي 17,000 طن متري من نترات الامونيوم شديدة الخطورة ينذر بحدوث كارثة بيئية واسعة الضرر على البيئة البحرية في المياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر، وكارثة اقتصادية وإنسانية لمئات الالاف من اليمنيين الذين يعتمدون في معيشتهم على خيرات البيئة البحرية، كما أن غرقها سيشكل خطراً على السفن التي تبحر عبر مسارات الشحن الحيوية في البحر الأحمر وباب المندب