عسكري أمريكي سابق: روسيا ستزيد من أسلحتها طالما استمرت الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف برنت سادلر، المسؤول السابق بالبنتاجون، عن قرار روسيا بتخصيص ما يعادل 20 مليار دولار لتنمية الأراضي الأوكرانية التي ضمتها، مؤكدا أنَّ الأزمة الروسية الأوكرانية مستمرة، وكلما استمرت ستحاول روسيا زيادة أسلحتها الدفاعية، لتخوفها من اختراق أراضيها.
مخاوف من تصعيد الهجمات داخل العمق الروسيوأضاف «سادلر»، خلال مداخله له من «واشنطن» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن القوات الروسية، ربما تفاجأ بتصعيد للهجمات داخل عمق أراضيها، قائلاً: «الأزمة ليست محدودة بأوكرانيا، ولكنها تعد أزمة على الغرب، ولذلك فدور الولايات المتحدة بالغ الأهمية في الأزمة».
وعن قرار روسيا بإدخال الصواريخ «سارمات» البالستية العابرة للقارات في الخدمة القتالية، واستخدامها في أزمتها مع «أوكرانيا»، أكد المسؤول السابق بالبنتاجون، أن هذه الأسلحة تتميز بمداها البعيد للغاية، ما يسمح لها بالوصول إلى العمق الأوكراني، وحاليا تسعى أوكرانيا إلى جلب وتطوير الكثير من أسلحة الدفاع، التي يصل مداها إلى عمق كبير لتصل إلى الأراضي التي ضمتها روسيا، وبالتالي تمتلك كييف قدرات عسكرية هائلة للمقاومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الروسية روسيا أوكرانيا القوات الروسية
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.