هيئة الاستشعار عن بعد توضح أهمية الأقمار الصناعية بالنسبة لـ«الزراعة»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال الدكتور إسلام أبو المجد، رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، إن مشروع الدلتا الجديدة، ومبادرة الرئيس السيسي في التوسع زراعيا، يتطلبان دراسات استكشافية مبدئية للتربة، من خلال صور الأقمار الصناعية، وهل تصلح للزراعة أم لا.
وأضاف أبو المجد خلال حواره ببرنامج مصر جديدة على قناة إي تي سي، أن الاستنباطات الأولية الاستكشافية لصور الأقمار الصناعية، تتطلب تحققا حقليا نتيجة المخرج الذي استخرج من الصور، ثم تخرج فرق بحثية للميدان، وتأتي بعينات، وتحللها في المعمل، وتطابقها معا، وبالتالي تأتي لمعلومة لمتخذي القرار تكون معتمدة على الصور.
وأوضح رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، أن صور الأقمار الصناعية والتكنولوجيات المتطورة أصبحت أفضل من التصوير بالطائرات لأنها تأتي بتفاصيل أكثر دقة، مضيفا أنه من أجل تحقيق ذلك يجب أن يكون هناك فريق متعلم جيد جدا، من أجل أن يستنبط المعلومة المناسبة للتطبيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزراعة الاراضى الزراعية مصر جديدة الاستشعار عن بعد الاقمار الصناعية صور الاقمار الصناعية الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
الزراعة: فحص 165 ألف رأس و53 ألف طائر في 400 قرية خلال يونيو
كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن جهودها المكثفة في تنفيذ برامج التقصي الوبائي للأمراض الحيوانية والداجنة خلال شهر يونيو الماضي، وذلك بهدف دعم صحة القطعان وحماية الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الحيوي والصحة العامة، حيث تم زيارة 401 قرية على مستوى الجمهورية وفحص نحو 165 ألف رأسا من الماشية، فضلا عن أكثر من 53 ألف طائر.
وقال الدكتور حامد الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة، باستمرار تكثيف أعمال الترصد والتقصي الحقلي بالمحافظات، بهدف الاكتشاف المبكر لأي بؤر مرضية والحد من انتشار الأمراض الوبائية التي تؤثر على الثروة الحيوانية والداجنة.
وأوضح رئيس الهيئة، أن فرق التقصي البيطرية التابعة للهيئة ومديريات الطب البيطري بالمحافظات، نفذت خلال يونيو زيارات ميدانية مكثفة شملت المرور على 401 قرية، و4,824 منزلًا، فضلًا عن تغطية 70 سوقًا للثروة الحيوانية والداجنة، للتأكد من الوضع الصحي للقطعان.
وأضاف الأقنص، أن أعمال الكشف الظاهري والفحص الإكلينيكي شملت مناظرة وفحص نحو 50,968 رأس من الأبقار، و37,229 رأس من الجاموس، إلى جانب 37,539 رأس من الأغنام، و33,000 رأس من الماعز، و1,659 رأس من الجمال، و4,563 رأس من الدواب، بالإضافة إلى فحص 53,701 طائرًا من الدواجن، للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية.
وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة وطنية متكاملة للتأكد من خلو الثروة الحيوانية والداجنة بمختلف محافظات الجمهورية من الأمراض الوبائية والمعدية، وضمان سلامة الغذاء من أصل حيواني، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وحماية صحة المواطنين.
وأكد الأقنص استمرار الهيئة في تكثيف حملات التقصي الوبائي شهريًا بمختلف المحافظات، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة، في إطار استراتيجية وزارة الزراعة لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة وتعزيز مفهوم الصحة الواحدة.