نائب محافظ دمياط: المدينة الصديقة للنساء نموذج يُحتذى لدعم المرأة وتمكين الأسرة
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
في إطار دعم جهود تمكين المرأة وتعزيز الخدمات المجتمعية المقدمة للنساء والفتيات، أجرت المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط، زيارة إلى المدينة الصديقة للنساء والأمومة الآمنة بمدينة عزبة البرج، وذلك للاطلاع على الأنشطة والخدمات المقدمة داخلها والتعرف على تجارب المستفيدات.
رافقها خلال الزيارة اللواء محمد همام السكرتير العام للمحافظة، ووفد أممي رفيع المستوى يضم عددًا من ممثلي وسفراء الدول الأعضاء في وكالات الأمم المتحدة بروما، خاصة برنامج الأغذية العالمي (WFP) وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)، ومن بينهم نيكولا مكلاسي (السويد)، رئيس مجلس الإدارة وسفيرة السويد لدى الأمم المتحدة، ويوليانا ليما (ألبانيا)، نائب رئيس مجلس الإدارة وسفيرة ألبانيا لدى الأمم المتحدة، وعايدة كاسيمالييفا (كازاخستان)، السفيرة والممثلة الدائمة لجمهورية كازاخستان لدى الأمم المتحدة، وسيلفيا نيبتا (أوغندا)، وزيرة مستشار بالبعثة الأوغندية، وجانلوك جيل بيوريس (فرنسا)، أمين المجلس التنفيذي بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ومارسيلو سكابيني ريكاردي (باراجواي)، عضو مجلس إدارة بالهيئة.
وخلال الزيارة، استمع الوفد إلى شرح تفصيلي حول الخدمات التي تقدمها المدينة، والتي تخدم نحو 15 ألف امرأة سنويًا من خلال جلسات توعية وتدريبات متنوعة تهدف إلى رفع الوعي الصحي والاجتماعي والاقتصادي للنساء والفتيات، وتوفير بيئة آمنة وداعمة للأمهات.
كما استمع الحضور إلى تجارب ملهمة لعدد من النساء المستفيدات من برامج المدينة، واللاتي عرضن كيف ساعدتهن المبادرات التدريبية والمهنية في تحسين أوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، وتطوير مهاراتهن الحرفية، وبناء مشروعات صغيرة ناجحة مكّنتهن من تحقيق الاستقلال المالي والمشاركة الإيجابية داخل المجتمع.
كما تفقدت نائب المحافظ والوفد الأممي عددًا من الأنشطة الإنتاجية والحرفية داخل المدينة، حيث استعرضت السيدات المستفيدات مجموعة من المنتجات المعاد تصميمها من خامات البيئة المحلية مثل القواقع وشباك الصيد، بالإضافة إلى منتجات الخياطة والتطريز التي تم تنفيذها بأيدي النساء بعد تلقيهن تدريبات مهنية داخل المدينة.
وشملت الجولة أيضًا زيارة مكتبة مصر العامة بعزبة البرج، حيث اطلع الوفد على الأنشطة الثقافية والتعليمية الموجهة للأطفال والشباب، والدور الذي تقوم به المكتبة في نشر الثقافة المجتمعية ودعم جهود التنمية المحلية.
وخلال الزيارة، عُقدت حلقة نقاشية مع مجموعة من النساء تناولت أهمية دعم المرأة في تحقيق التوازن بين دورها الأسري والمجتمعي، وأكدت المشاركات ضرورة أن تحظى النساء العاملات في منازلهن وخارجها بالدعم والتقدير من الرجال والمجتمع، مشيدات بشجاعة السيدات المشاركات في المدينة لنجاحهن في الوصول إلى مواقع متميزة بجهودهن الذاتية.
ودعت المشاركات إلى تعزيز التعاون والتكافل بين النساء باعتباره وسيلة فعالة للحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ورحبت المهندسة شيماء الصديق بالحضور، مؤكدة أن المدينة الصديقة للنساء تمثل نموذجًا يحتذى به في دعم النساء والرجال معًا من خلال إتاحة فرص التعلم والعمل وتمكين الأسر اقتصاديًا ومجتمعيًا.
كما دعت إلى تعميم التجربة في مختلف محافظات الجمهورية، مثمنةً جهود المجلس القومي للمرأة وشركاء التنمية، ومؤكدة دعم القيادة السياسية المصرية للمرأة والشباب، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة لبناء مجتمع أكثر شمولا وعادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دمياط محافظ دمياط عزبه البرج الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي، جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام 2026م.
وأوضحت جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.مساعدة المحتاجينواستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
أخبار متعلقة 2044 مستفيد يمني من مشروع مركز الملك سلمان لمكافحة الكوليراجوتيريش يزور مقر مركز الملك سلمان للإغاثة في الرياضنموذج بارز للسخاء.. الأمم المتحدة تشيد بمركز الملك سلمان للإغاثة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، ما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، ما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، ما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.حقوق النساءوبينت جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان يُشارك في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني - واس
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.مناهضة العنفكما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.