مشهد صادم لفتاة تضرب أمها بمساعدة بلطجية والأجهزة المعنية تفحص الفيديو.. صور
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
تفحص الأجهزة المعنية مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، أظهر مشهد صادم لفتاة تعتدي على والدتها بالضرب بمساعدة عدد من البلطجية، إثر خلافات بينهما على الميراث.
وبدأت الأجهزة المعنية في فحص الفيديو المتداول لتحديد هوية الفتاة والمشاركين في الواقعة، ومكان وزمان تصوير المقطع، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وزعم ناشرو الفيديو أن الواقعة حدثت داخل إحدى العمارات السكنية، حيث رصدت كاميرات المراقبة لحظة اعتداء الابنة على والدتها بعد أن استعانت بعدد من الأشخاص لمساندتها في الاعتداء.
وبحسب ما تم تداوله، فإن الخلاف بين الطرفين يعود إلى نزاع حول الميراث، تطور إلى مشاجرة انتهت بالاعتداء الجسدي على الأم وسط حالة من الغضب على مواقع التواصل.
فحص مقطع متداول صادم لفتاة تعتدي على والدتها بالضرب
فحص مقطع متداول صادم لفتاة تعتدي على والدتها بالضرب
فحص مقطع متداول صادم لفتاة تعتدي على والدتها بالضرب
فحص مقطع متداول صادم لفتاة تعتدي على والدتها بالضرب
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: فحص فيديو ضرب سيدة بلطجية
إقرأ أيضاً:
غرق وانهيار المتحف المصري الكبير.. ما صحة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روّجت حسابات مقطع فيديو بزعم أنه يُظهر لحظة غرق وانهيار المتحف المصري الكبير، مثيرًا موجة من التفاعلات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حصد الفيديو ما يزيد عن 5 ملايين مشاهدة في منصات اجتماعية عديدة، كما تيك توك وإكس وفيسبوك، مدفوعًا بوصف مُضلل يقول: "شاهدوا انهيار المتحف المصري الكبير".
بعد تجزئة الفيديو إلى لقطات ثابتة واستخدام البحث العكسي، تبيّن أنه نُشر للمرة الأولى في حساب بمنصة تيك توك، وهو مملوك لشخص يعرف نفسه بأن اسمه أسامة الغامدي، ومعرفه الشخصي (q3uk@).
ونشر الحساب الفيديو في تمام الساعة 07:16 من مساء السبت الماضي، 13 ديسمبر/كانون الأول 2025، وحصد منذ ذلك الحين أكثر من 4 ملايين مشاهدة. وحينها، وضع الحساب وسوم مثل: "#المتحف_المصري_الكبير، #ذكاء_اصطناعي".
يقول ناشر الفيديو، الذي لديه 307 آلاف متابع، إنه يدرس تكنولوجيا المعلومات "ومبرمج ذكاء اصطناعي". ويضم حسابه مقاطع فيديو من نوع الذكاء الاصطناعي الرديء (Sloppy AI)، ويتخللها معلومات مُضللة.
الخميس الماضي، أظهر تحقق CNN بالعربية زيف مقطع فيديو مماثل نشره الحساب، زاعمًا أنه يُظهر "أمطار غزيرة غير مسبوقة تضرب ينبع" بالسعودية.
وتتضمن مشاهد الفيديو عددًا من مواطن الخلل التي تؤكد زيفه، مثل عدم اتساق مشاهده مع ما يبدو عليه المتحف الكبير في أرض الواقع. إلى جانب رداءة جودة المشاهد، وتداخل العناصر وظهور تشوش مع حركة الأجسام، وهي من بعض السمات المميزة للمواد المنتجة بالذكاء الاصطناعي.
وأكدت نتائج فحص الفيديو عن طريق أدوات متخصصة، مثل Hive Moderation، أن المقطع زائف بنسبة 99.9%.
يُظهر انتشار الفيديو أنه قد يكون جزءًا من حملة تضليل منسقة، وذلك بالاستناد إلى عدد من المؤشرات، مثل التضخيم والتكرار.
وأصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية بيانًا، السبت، قالت فيه إن "تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي، يسمح باستدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرًا متوافقا مع التصميم، ومتوقعًا في مثل ذات الوقت من العام".
كان بيان الوزارة يعلق على مقطع فيديو متداول بزعم أنه يُظهر تسريب كميات من مياه الأمطار من سقف المتحف الكبير بعد افتتاحه، بينما أوضح تحقق CNN بالعربية أن المقطع قديم وجرى تصويره في عام 2023 وليس حديثًا.