تتأهب ألمانيا لإبرام عقد كبير لتصنيع طائرات مسيرة انتحارية لشركتي التكنولوجيا "هيلسنج"و"ستارك"، وشركة الصناعات الدفاعية "راينميتال".

 

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ثلاثة مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة، قولها إن الشركات الثلاث ستتقاسم العقد الذي تقدر قيمته بنحو 300 مليون يورو لكل منها. 

 

ورغم أن الاتفاقات الرسمية لم توقع بعد، إلا أن العقود المنتظرة، في حال اعتمادها من قبل لجنة الموازنة في البرلمان الألماني، ستكون الأضخم في تاريخ الشركتين الناشئتين.

 

وبموجب الاتفاق، ستلتزم الشركات الثلاث بتزويد الجيش الألماني بما يصل إلى 12 ألف طائرة مسيرة، على أن يتم تسليم جزء منها في المرحلة الأولى فقط، بحسب أحد المصادر المطلعة.

 

ومن المقرر أن توجه هذه الطائرات لدعم اللواء الألماني الجديد المتمركز في ليتوانيا، والذي يهدف إلى تعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في مواجهة التهديدات الروسية.

 

ويأمل المسؤولون الألمان أن يسهم تقسيم العقد بين الشركات الثلاث في تشجيع الابتكار والمنافسة، حيث قال أحد المطلعين على المناقصة: "الهدف هو الحفاظ على المنافسة حية وضمان الحصول على أفضل الأنظمة الممكنة".

 

 

خطيب الأقصى يحذر من تداعيات خطيرة للحفريات الإسرائيلية أسفل وحول المسجد

 

حذر خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، من التداعيات الخطيرة للحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل وحول المسجد الأقصى المبارك.

 

 

 

وقال في تصريحات صحفية، إن هذه الحفريات تمثل جريمة متكاملة تستهدف هوية الأقصى وتراثه التاريخي والإسلامي، بحسب وكالة شهاب الفلسطينية.

 

 

 

وأضاف أن الاحتلال أفرغ الأتربة من أسس المسجد الأقصى، ما جعل بعض أجزائه معلقة في الهواء، مشيرًا إلى أن شاحنات إسرائيلية شوهدت وهي تنقل الأتربة من الجهتين الجنوبية والغربية للمسجد.

 

 

 

وأوضح أن الحفريات امتدت إلى العقارات التاريخية الملاصقة للسور الغربي، ما تسبب في تصدعات وشروخ خطيرة في عدد من الأبنية، مؤكدًا أن الاحتلال يروّج لادعاءات باطلة بأن الهدف من الحفريات هو تعزيز بنية المكان ضد الزلازل، بينما الحقيقة أنها تهدف إلى تقويض استقرار المسجد وتهويد محيطه بالكامل.

 

 

 

ولفت إلى أنّ ما يجري يمثل اعتداءً سافرًا على حرمة المسجد الأقصى وأوقافه الإسلامية، محذرًا من أن فصل الشتاء القادم قد يزيد حجم الأضرار نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى الأساسات الضعيفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ألمانيا طائرات مسيرة البرلمان الألماني الجيش الألماني الناتو المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين

القدس المحتلة - صفا انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد "الحانوكاه_الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم. وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم. وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل الاحتلال وقيوده العسكرية. وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول. وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه. وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته. وفي إطار استعدادات "جماعات الهيكل" المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى "عيد الحانوكاه/ الأنوار"، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة. وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط. وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية. وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة. ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة. وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية. 

مقالات مشابهة

  • 100 مستوطن يقتحمون باحات الأقصى
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى ودعوات للرباط فيه لإفشال مخططات المستوطنين
  • مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى اليوم مؤدين جولات استفزازية