أنباء عن مقتل قيادي في البوليساريو في غارة مغربية.. وواشنطن تؤكد دعمها للجهود الأممية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوشوا هاريس، في زيارة لمحافظة تندوف الجزائرية "الدعم الكامل" للجهود الأممية في "التوصل إلى حل سياسي مشرف لشعب الصحراء الغربية"، تزامنا مع أنباء حول "غارة مغربية" تسببت بـ "مقتل قيادي في البوليساريو"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام تابعة للجبهة.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تغريدة عبر إكس: "دعما للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في الصحراء الغربية، زار مساعد وزير الخارجية الأميركي، جوشوا هاريس، تندوف للتشاور مع مجموعة من أصحاب المصالح، من بينهم الأمين العام، إبراهيم غالي، وممثلين رفيعين من جبهة البوليساريو بالإضافة إلى وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية وشركاء في المساعدات الإنسانية".
1/2 In support of the UN political process on Western Sahara, Deputy Assistant Secretary Joshua Harris visited Tindouf to consult with a range of stakeholders, including Secretary-General Brahim Ghali and senior Frente POLISARIO representatives as well as UN agencies,…
— U.S. State Dept - Near Eastern Affairs (@StateDept_NEA) September 2, 2023وأضافت الخارجية الأميركية في تغريدة مرافقة أن هاريس "أكد على أهمية الدعم الكامل والانخراط مع المبعوث الأممي الخاص، ستيفان دي ميستورا، وبروح تغلبها الواقعية والمساومة، بينما يكثف جهوده لتحقيق حل سياسي مشرف ودائم لشعب الصحراء الغربية".
وتزامنا مع زيارة المسؤول الأميركي، أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) بأن قائدا عسكريا في جبهة البوليساريو، قتل الجمعة، مع أربعة مقاتلين صحراويين جراء قصف شنته "مسيرة مغربية"، بحسب ما نقلته فرانس برس.
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية أنه بتاريخ "اليوم 01 سبتمبر 2023، ارتقى شهيدا في ميدان الشرف عضو الأمانة الوطنيّة للجبهة، وقائد الناحية العسكريّة السادسة المقاتل أبا عالي حمودي رفقة أربعة من رفاقه الأبطال".
وعلى الأثر، أعلنت الجبهة الحداد ثلاثة أيام اعتبارا من السبت.
وذكر موقع "Ecsaharaui" الإخباري الصحراوي من جهته أنه "في أعقاب معارك في منطقة المحبس، ردت القوات الجوية المغربية باستخدام مسيرتين من صنع إسرائيلي".
ولم يتسن لفرانس برس الحصول على تأكيد من الجانب المغربي.
وفي أبريل من عام 2021، قتل مسؤول عسكري صحراوي آخر هو قائد "الدرك الوطني" الداه البندير في قصف شنته مسيرة في منطقة تفاريتي.
والصحراء الغربية مستعمرة إسبانية سابقة يسيطر المغرب على 80 في المئة من أراضيها ويقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادته، في حين تدعو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، "بوليساريو"، إلى إجراء استفتاء لتقرير مصير هذه المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: الاتهامات الغربية ضد طهران هدفها تشتيت الانتباه عن "جرائم غزة"
طهران - صفا
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن الاتهامات الصادرة عن الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية ضد إيران "باطلة ومفبركة" وتهدف إلى الضغط على الشعب الإيراني وتحويل الأنظار عن "الإبادة الجماعية" في غزة.
وأضاف بقائي، اليوم الجمعة، أن أمريكا وفرنسا وعددا من حلفائهما يكررون اتهامات "سخيفة لا أساس لها"، ضمن ما وصفه بـ"حملة خبيثة لزرع الخوف من إيران"، وفقًا لوكالة "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "الدول الغربية التي وقّعت البيان ضد إيران "ترعى وتستضيف عناصر إرهابية"، مؤكدا أن عليها تحمل مسؤولية دعم الإرهاب ومخالفة القانون الدولي".
كما لفت متحدث الخارجية الإيرانية إلى ما وصفه بـ"العدوان العسكري الأمريكي والإسرائيلي الأخير على إيران"، داعيا هذه الدول إلى احترام ميثاق الأمم المتحدة والكف عن "السلوك غير المسؤول".
وأكد أن "مثل هذه الحملات الإعلامية والسياسية ليست سوى هروب إلى الأمام"، في ظل استمرار "الدعم الغربي للإبادة في غزة"، حسب تعبيره.
وأمس الخميس، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، "فرض أمريكا عقوبات جديدة على مجموعة من الأشخاص الطبيعيين والقانونيين والسفن المرتبطة بقطاعي الطاقة والنفط الإيراني".
ولفتت إلى أن "عقوبات أمريكا الجديدة عداء متواصل من قبل صناع القرار في واشنطن تجاه شعبنا"، مشيرة إلى أنها "تهدف لإضعاف البلاد وحرمان المواطنين من حقوقهم الأساسية".
وأعلنت الحكومة الأمريكية، يوم الأربعاء، "فرض سلسلة جديدة من العقوبات على إيران، تستهدف 50 فردا وكيانا، وأكثر من 50 سفينة يشتبه بأنها عائدة إلى أسطول تجاري يملكه نجل مسؤول كبير في طهران".