حزب المصريين: لقاء السيسي ورئيس الوزراء الكويتي يعكس عمق العلاقات الإستراتيجية بين الشعبين
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
ثمن المستشار حسين أبو العطا، عضو مجلس الشيوخ، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي سمو الشيخ أحمد عبد الله الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت، مؤكدًا أن هذا اللقاء يضع خارطة طريق واضحة لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن التأكيد المتبادل على عمق العلاقات الاستراتيجية والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين يُرسخ الشراكة في إطار دائم من الأخوة والتقدير المتبادل بين القيادتين العليا في البلدين، موضحًا أن لفتة الرئيس السيسي بتوجيه التحية لأمير الكويت، وتقدير رئيس وزراء الكويت للدور المهم الذي تضطلع به الجالية المصرية في قطاعي الصحة والتعليم بالكويت، تعكس احترامًا متبادلًا للقيمة المُضافة التي يقدمها كل طرف للآخر.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن تركيز اللقاء على الملف الاقتصادي، والذي تُرجم بحضور وزراء الاقتصاد والمال والاستثمار من الجانبين يضمن تحويل الأقوال إلى أفعال على أرض الواقع، وتأكيد الرئيس السيسي على التزام الدولة بتذليل أية عقبات وتوفير كافة التسهيلات اللازمة لنجاح المستثمرين الكويتيين في مصر هو إشارة قوية ومطمئنة للجانب الكويتي، وتعهد حكومي رسمي يدعم مناخ الثقة الاستثمارية.
ولفت إلى أن إشادة رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالدور المصري المحوري في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة هو اعتراف صريح وواضح بأهمية الدور القيادي المصري في المنطقة، فضلًا عن أن التنسيق الكامل حول الأوضاع الإقليمية، وخاصة جهود وقف الحرب في غزة والتأكيد على أهمية التنفيذ الكامل للاتفاق والشروع في عملية إعادة إعمار القطاع يؤكد على وحدة الرؤى السياسية بين القاهرة والكويت تجاه القضايا المصيرية.
وأكد أن هذا اللقاء يوازن بين الإرث التاريخي والرؤية المستقبلية، ويُبشر بمزيد من التعاون الملموس في مجالات الاقتصاد والاستثمار، مما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار حسين أبو العطا مجلس الشيوخ حزب المصريين الأحزاب المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
ضرورة إنهاء الحرب في السودان.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس دولة إريتريا
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس أسياس أفورقي، رئيس دولة إريتريا، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وعثمان صالح محمد، وزير الخارجية الإريتري.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس استهل اللقاء بالترحيب بأخيه الرئيس أفورقي، مشيداً بزيارته إلى مصر ومشاركته في مراسم افتتاح المتحف المصري الكبير، ومؤكداً اعتزاز مصر بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمعها بإريتريا، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وبما يدعم جهود الرئيس أفورقي في دفع مسيرة التنمية الوطنية، وتأكيداً لما تم الاتفاق عليه خلال الزيارة التاريخية التي قام بها السيد الرئيس إلى العاصمة الإريترية أسمرة في أكتوبر 2024.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد تبادلاً معمقاً للرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث أكد السيد الرئيس التزام مصر الثابت بدعم سيادة إريتريا وسلامة أراضيها.
من جانبه، أعرب الرئيس أفورقي عن تقديره البالغ للدور المصري بقيادة السيد الرئيس في ترسيخ دعائم الاستقرار ودفع جهود التنمية في منطقة القرن الإفريقي وشرق إفريقيا، مرحباً بتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي مع مصر وتعزيز التنسيق الثنائي إزاء القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين تناولا تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي، كما أكدا على توافق الرؤى بين البلدين بشأن سبل إنهاء الحرب في السودان، مشددين في هذا السياق على ضرورة دعم مؤسسات الدولة الوطنية، وفي مقدمتها القوات المسلحة السودانية، ورفض أي محاولات لإنشاء كيانات موازية. وفي هذا الإطار، أشار السيد الرئيس إلى الجهود التي تبذلها مصر في إطار الآلية الرباعية، سعياً لإنهاء الحرب ورفع المعاناة الإنسانية عن الشعب السوداني الشقيق، مؤكداً التزام مصر بالعمل مع الشركاء لضمان وحدة السودان وسلامة أراضيه والحفاظ على سيادته الوطنية.
وتناول اللقاء أيضاً مستجدات الأوضاع في الصومال، حيث شدد الرئيسان على التزام البلدين بما ورد في البيان الثلاثي المشترك الصادر عن القمة التي جمعت قادة مصر وإريتريا والصومال في أسمرة، أكتوبر 2024، والذي أكد ضرورة احترام المبادئ الأساسية للقانون الدولي، وفي مقدمتها سيادة واستقلال ووحدة أراضي الصومال وكافة دول المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة الصومالية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التأكيد على أهمية تعزيز التعاون لضمان أمن البحر الأحمر، وعدم التأثير على الملاحة في هذا المجرى الملاحي الحيوي، حيث شدد السيد الرئيس على ضرورة تكثيف التنسيق بين مصر وإريتريا، وكذلك مع الدول العربية والأفريقية المشاطئة، بما يسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الهامة.