عبدالملك الحوثي يُعطي الضوء الأخضر لاغتيال ”الزنبيل” مهدي المشاط لهذا الأسباب!
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كشف مصدر حوثي مطلع، عن منح زعيم المليشيات الانقلابية، عبدالملك الحوثي، الضوء الأخضر، لقيادات سلالية في الجماعة تسعى لتصفية مهدي المشاط، وتنصيب شخصية بديلة لرئاسة ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للانقلاب.
وقال المصدر، إن عبدالملك الحوثي وافق على وضع مخطط لاغتيال من وصفه بـ"الزنبيل" مهدي المشاط، لعدة أسباب أبرزها اثنين، أفرزتهما حالة الاحتقان الشعبية الحاصلة في مناطق سيطرة الجماعة، وتعالي الأصوات الرافضة لحكم المليشيات.
وبحسب المصدر، فإن دوائر مغلقة لصنع القرار داخل الجماعة السلالية، تسعى لإطفاء غضب المجتمع وتخديره، خشية وصوله إلى مرحلة الثورة التي لن تعود لو انفجرت إلا بعد القضاء على السلالة وخرافاتها إلى الأبد.
وأقرت السلالة تصفية المشاط، للبدء بعملية ما وصفته بـ"التغيير الجذري" واستغلال عملية الاغتيال للإطاحة بقيادات سياسية وعسكرية وأمنية وحزبية بصنعاء ومناطق سيطرة الانقلاب.
اقرأ أيضاً محمد علي الحوثي: المشاط يذكرني بالسجن أول رد برلماني على اتهامات مهدي المشاط لمجلس نواب صنعاء بالخيانة و ”تسريب الموازنة” أكاديمي يمني يتعهد بانتزاع الرواتب عقب إعلان الحرب من المشاط رغم إنكار المليشيا للواقع وحنق المشاط.. أبو رأس يقود عاصفة قوية حركت المياه الاسنة في صنعاء والمحافظات الكشف عن معلومات جديدة بشأن ”الضربة الصاروخية” التي أعلن عنها المشاط في البحر الأحمر.. وأي دولة استهدفت؟ مواجهة شرسة بين المشاط وزعيم مؤتمر صنعاء الشيخ صادق أبو راس أمام الكاميرات.. و 5 نقاط تتصدر أبرزها المرتبات ”فيديو” فضايح مدوية لمهدي المشاط خلال زيارته لصعدة وعمران.. ماذا حدث؟؟ ”فيديو” تخبط علني..المشاط يبحث عن ”عميل” الموازنة العامة للدولة في برلمان صنعاء بعد ”الحمقى” مهدي المشاط يتخبّط مجددا ويطالب السعودية بصرف الرواتب ويتوعد بقصفها بالصواريخ والطائرات الإيرانية المشاط يتهم مجلس النواب بصنعاء بالخيانة: نحن في حرب قذرة وتعرضنا للطعن في الظهر صنعاء وعدة محافظات يمنية تعلن جاهزية ”حبل المشنقة” لرقبة المشاط بعد إعلانه فتح ”أبواب جهنم” أكاديمي يمني: المشاط يلجأ لمسرحية ساخرةوأشار المصدر إلى أن التغييرات القادمة، سترافقها حملة اعتقالات لقيادات كبيرة في حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، بتهمة "التورط في اغتيال المشاط"، ومسؤولين بسلطات صنعاء، ارتفعت أصواتهم ضد السلالة، وانتقدوا الفساد خصوصا في الفترة الأخيرة.
وطبقًا للمصدر، فإن من أهداف مخطط اغتيال المشاط، أيضًا اتخاذ ذلك ذريعة للهروب من السلام واستحقاقاته وإفشال الجهود الإقليمية والأممية في هذا الصدد.
وسبق وأن خاض المشاط، صراعات مع قيادات سلالية بارزة في الجماعة، بينها وزير الداخلية في حكومة الانقلاب، محمد عبدالكريم الحوثي، وعضو ما يسمى بالمجلس السياسي، محمد علي الحوثي، وكان زعيم الجماعة، يتدخل في كل مرة لتهدئة الصراع وحماية المشاط.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مهدی المشاط
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يتوعد: التصعيد ضد إسرائيل قادم وبقوة
شمسان بوست / متابعات:
توعد زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي بتصعيد أكبر ضد الكيان الإسرائيلي عقب تدمير آخر طائرة مدنية في مطار صنعاء الدولي.
وإذ تبنى الحوثي في أحدث خطبه إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الخميس اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبب في إطلاق صفارات الإنذار.
وزعم الحوثي أن هجمات جماعته استهدفت مناطق يافا وحيفا وعسقلان وإيلات، كما ادعى أن البحر الأحمر وخليج عدن لا يزالان مغلقين أمام الملاحة الإسرائيلية، وذلك ضمن حديثه الرامي لتضخيم نفوذ جماعته العسكري.
وتعليقاً على تدمير إسرائيل آخر طائرة تشغلها الجماعة من مطار صنعاء، الأربعاء الماضي، قال الحوثي إن هذه الضربات لن توقف هجمات جماعته، ورأى أن الخسائر التي حدثت بما فيها تدمير الطائرات المدنية «تضحيات مشرفة»، على حد وصفه.
وتوعّد زعيم الحوثيين بالاستمرار في التصعيد، وقال: «ستكون العمليات في المرحلة القادمة أكثر فاعليةً وتأثيراً على العدو الإسرائيلي»، داعياً أتباعه للاحتشاد الأسبوعي في صنعاء وبقية مناطق سيطرة الجماعة لإظهار الدعم والتأييد.
وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع، تبنى ليل الخميس إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وادعى أنه حقق هدفه وأجبر الملايين على الهروب إلى الملاجئ. وهو الصاروخ الذي أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه.
وعقب غارات الأربعاء على مطار صنعاء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن المواني الخاضعة للحوثيين «ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة»، وإن مطار صنعاء «سيتم تدميره مراراً وتكراراً»، وكذلك البنى التحتية الاستراتيجية التي يستخدمها الحوثيون، مؤكداً أن الجماعة الحوثية ستكون «تحت حصار بحري وجوي، كما وعدنا وحذرنا».
وأطلقت الجماعة الحوثية منذ 17 مارس (آذار) الماضي نحو 32 صاروخاً، والعديد من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.
وسبق أن هاجمت الجماعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.
ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024 وحتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت مواني الحديدة الثلاثة ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.