أول بيان من "سوق المال" حول الاكتتاب التاريخي في أسهم "أوكيو لشبكات الغاز"
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
مسقط - العُمانية
تعكف الهيئة العامة لسوق المال على مراجعة نشرة الإصدار الخاصة بشركة أوكيو لشبكات الغاز، الذي يعد أكبر إصدار للأسهم في سوق رأس المال العُماني، حيث سيُطرح للاكتتاب العام نحو 212 مليون ريال عُماني وهو ما يمثل 49 بالمائة من رأسمال الشركة.
ودعت الهيئة المقبلين على الاستثمار من مواطنين ومقيمين إلى ضرورة الاستعداد لهذا النوع من الاستثمار من خلال فتح حساب مستثمر عبر "شركة مسقط للمقاصة والإيداع" التي تعد الجهة المعنية بتنظيم وحفظ سجلات المساهمين.
يُشار إلى أن نشرة الإصدار هي الدليل الذي يوجه المستثمرين نحو القرار الاستثماري؛ إذ تتضمن أهم المعلومات والبيانات المهمة بشأن المركز المالي للشركة المطروحة ورؤيتها التوسعية وفرصها للنجاح، إلى جانب التحديات التي تواجهها وحجم قدرتها على المنافسة، وتعد هذه البيانات أساسية للمستثمر لاتخاذ القرار الاستثماري بالاكتتاب.
وتسعى شركة أوكيو لشبكات الغاز من طرح الأسهم إلى الاستفادة من الميزات التمويلية التي تقدمها سوق رأس المال للتخارج وتمويل مشاريعها وأنشطتها الاستثمارية، ويعد طرح الأسهم من الأدوات الاستثمارية الفعالة في السوق العُمانية بعد اعتماد قانون الأوراق المالية الذي نظم سوق الأوراق المالية بما يحقق الحماية الفاعلة للأطراف المتعاملة واتسم بالمرونة الكافية لجذب أصحاب المبادرات الاستثمارية من الجهات المصدرة وأصحاب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية وتوظيفها في قطاعات استثمارية مختلفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
قال الإعلامي التونسي رياض جراد إن التحركات الإنسانية الرمزية، مثل القافلة التي انطلقت من تونس تضامنًا مع غزة، تعكس وجدان الشعب التونسي وضمير الأمة العربية تجاه معاناة الفلسطينيين، وتحديدًا في ظل الحصار والعدوان المستمر على القطاع.
وأكد، في مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن القافلة جاءت تعبيرًا عن التضامن الإنساني والسياسي مع الفلسطينيين، وليست أداة للمزايدات أو للتشويش على أي طرف، مشددًا على رفضه القاطع لتشويه أهداف القافلة أو استخدامها في سياقات غير إنسانية.
محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربيةوأضاف جراد: «بالقدر الذي لا نقبل فيه الانحراف بأهداف القافلة التضامنية، فإننا نرفض أيضًا بشكل قاطع محاولات الإساءة إلى جمهورية مصر العربية، دولةً وشعبًا وجيشًا، فهي كانت ولا تزال ركنًا أساسيًا في دعم القضية الفلسطينية، وقد دفعت ثمنًا باهظًا دفاعًا عن هذا الموقف، من دماء أبنائها وبناتها».
كما أشار إلى أن تونس تحترم السيادة الوطنية للدول، بما فيها مصر، وتؤمن بأهمية احترام الإجراءات والقوانين السيادية، مضيفًا: «ما نطالب به من احترام لسيادة تونس نلتزم به تجاه الدول الشقيقة، ومصر في مقدمتها».
وختم جراد بالتأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التنسيق بين الشعوب والدول العربية في مواجهة التحديات التي تمر بها القضية الفلسطينية، بعيدًا عن التوظيف السياسي أو الإساءة المتعمدة.