السينما السعودية تستعد لعرض فيلم «أوسكار: عودة الماموث»
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
تتهيأ دور العرض في المملكة العربية السعودية لاستقبال فيلم «أوسكار: عودة الماموث» يوم الخميس المقبل، وتُقدم هذه التجربة الفنية مزيجًا فريدًا يجمع بين الدراما والمغامرة، معتمدًة على أحدث تقنيات المؤثرات البصرية والجرافيك، مما يجعل الفيلم علامة إنتاجية ضخمة تسهم في رفع مستوى الاحترافية والتطور التكنولوجي في الصناعة السينمائية المصرية.
كما أعرب أبطال العمل عن سعادتهم الكبيرة بتفاعل الجمهور منذ بداية عرضه في عدد من الدول، مشيرين إلى أن ردود الفعل الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي منحتهم طاقة إيجابية وحافزًا لمواصلة تقديم أعمال متميزة تليق بمستوى السينما المصرية وتفتح أمامها آفاقًا جديدة.
ويضم الفيلم نخبة من نجوم الفن في مقدمتهم أحمد صلاح حسني وهنادي مهنا، إلى جانب محمد ثروت ومحمود عبد المغني وأحمد البايض والطفلة ليا، فيما تولى إخراجه هشام الرشيدي، بمشاركة فريق عمل متميز.
ويُعد «أوسكار: عودة الماموث» خطوة نوعية وطموحة نحو عصر الإنتاج الضخم ثلاثي الأبعاد، إذ جرى تنفيذ جميع المؤثرات البصرية داخل مصر باستخدام أحدث التقنيات العالمية، في سعي لتقديم مستوى إنتاجي قادر على منافسة كبريات الأعمال السينمائية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما السعودية تستعد لعرض فيلم أوسكار عودة الماموث
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تستضيف صناع فيلم "أوسكار: عودة الماموث"
استضافت جامعة الجلالة الأهلية ندوة فنية مميزة بعنوان “أوسكار: عودة الماموث”، نظمتها كلية الإنتاج الإعلامي بحضور نخبة من صناع العمل.
وشهدت الندوة مشاركة الفنان أحمد صلاح حسني، والمخرج هشام الرشيدي، والمنتج محمد طنطاوي.
وتناول الحوار مراحل إعداد الفيلم وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في صناعته، كما ناقش الحضور دور التكنولوجيا الحديثة واستخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير المشهد الفني والإبداع البصري.
وأدار الجلسة الدكتور جورج سيدهم، الأستاذ بكلية الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، الذي قدّم الضيوف وفتح نقاشاً تفاعلياً ثرياً مع الطلاب حول أهمية الدمج بين الإبداع الفني والتطور التكنولوجي في صناعة السينما الحديثة.
ويُعد فيلم “أوسكار: عودة الماموث” تجربة رائدة في السينما المصرية، إذ يعتمد على تقنية جديدة تعد الأولى من نوعها في مصر، تمزج بين التصوير الواقعي والمؤثرات البصرية المتقدمة VFX، ما يجعله نموذجاً مميزاً لتطور الصناعة السينمائية محلياً.
وأكدت الدكتورة دينا عرابي، عميد كلية الإنتاج الإعلامي بجامعة الجلالة، حرص إدارة الجامعة لتوفير تجربة تعليمية متكاملة تجمع بين الدراسة الأكاديمية والتطبيق العملي، من خلال استضافة رموز مؤثرة من صناع الفن والإعلام.
وأشارت إلى أن ندوة اليوم هي نموذج لما نسعى إليه: أن يتعلم طلابنا من تجارب حقيقية ويلمسوا كيف تصنع الأعمال الكبرى بتعاون بين الإبداع والتكنولوجيا.
وقال الفنان أحمد صلاح حسني، إنه سعيد بتواجده اليوم في جامعة الجلالة، وبالتفاعل المثري مع طلابها، لأن مثل هذه اللقاءات تمثل الجسر الحقيقي بين الدراسة الأكاديمية وصناعة الفن على أرض الواقع.
وأضاف المخرج هشام الرشيدي، أن التقنيات الحديثة لم تعد رفاهية في السينما، بل أصبحت لغة العصر، ويسعدني أن أرى طلاباً مدركين أهميتها في بناء مستقبل الصناعة.
وأعرب المنتج محمد طنطاوي، عن تقديره لمستوى الإعداد والتنظيم قائلاً: انبهرت بإمكانات طلاب جامعة الجلالة، وحماسهم للتعلم والتجربة، مشيرا الي ان ما شاهده اليوم يعكس روحاً جديدة تحتاجها الصناعة فعلاً لتخريج كوادر قادرة على المنافسة.
واختُتمت الندوة بجلسة نقاش مفتوحة بين الضيوف والطلاب، عبّر فيها المشاركون عن تقديرهم لحسن التنظيم وجمال موقع الجامعة في مدينة الجلالة، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تعكس رؤية الجامعة في دعم الإبداع وفتح آفاق جديدة أمام الشباب في مجالات الفن والإنتاج السينمائي.