عون يستسلم قبل أن يشتبك ويقرر التفاوض مع العدو.. نخبرك القصة كاملة
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
لم يكد الرئيس اللبناني، جوزاف عون، يدعو الجيش اللبناني لقتال العدو في أماكن توغله في الجنوب المحرر، حتى "استسلم" لخيار التفاوض معه بعد خمسة أيام فقط، لم تشهد أي اشتباك عسكري.
 
 ما اللافت في الأمر؟
 
 تأتي تصريحات عون بعد أيام قليلة على حض الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط توم باراك، السلطات اللبنانية، على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن وصف لبنان بـ"الدولة الفاشلة".
                
      
				
ماذا قالوا؟
◾قال عون أمام جمع من المواطنين في قصر بعبدا إن ليس أمام لبنان إلا التفاوض وإن لغة التفاوض أهم من لغة الحرب والديبلوماسية.
◾تابع عون بأنه في نهاية كل حرب يتفاوض الطرفان، والتفاوض لا يكون مع حليف أو صديق بل مع العدو.
◾قال باراك خلال مشاركته في "حوار المنامة" الحوار يجب أن يكون مع إسرائيل فقط وهي مستعدة لإجراء محادثات مباشرة مع بيروت.
مؤخرا
طلب رئيس الجمهورية اللبنانية، الخميس الماضي، خلال استقباله قائد الجيش العماد رودولف هيكل التصدي لأي توغل إسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن لبنان والمواطنين، في طلب نادر في تاريخ الدولة اللبنانية.
وتعتبر دعوة عون نادرة وجريئة، إذ لم يدخل الجيش اللبناني في حروب مع الجانب الإسرائيلي في العقود الأخيرة واقتصرت المواجهة على قوات حزب الله اللبناني، ومقاتلي حزب أمل، ولا يعتبر الجيش اللبناني بحال من الأحوال ندا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ولا تملك لبنان - حاليا على الأقل - مقومات الدخول في حرب مع دولة الاحتلال.
وبعد يومين من دعوة عون، حض الموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط توم باراك، السلطات اللبنانية، السبت، على الدخول في مفاوضات مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد المخاوف من توسع رقعة التوتر جراء تكثيف الغارات الإسرائيلية على معاقل حزب الله في جنوب لبنان، رغم مرور نحو عام على اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
لماذا لا يخوض لبنان الحرب؟
رغم قرار الدولة اللبنانية، حصر السلاح بيد الجيش، باعتباره "حامي لبنان" إلا أن الأرقام والبيانات تقول إن الجيش اللبناني يفتقر إلى مقومات القوة من سلاح نوعي وتدريب.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر حلفاء إسرائيل وداعميها العسكريين، الداعم الأول للجيش اللبناني، وتدفع جزءا من رواتب قواته، وتقدم له الأسلحة الخفيفة والذخيرة، بحسب سفارة واشنطن في بيروت.
ما هي إمكانيات الجيش اللبناني؟
يبلغ عدد جنود الجيش اللبناني قرابة 50 ألفا بين مشاة وبحرية وقوات جوية.
وفي حين لا يمتلك لبنان طائرات مقاتلة، إلا أن لديه أقل من 70 مروحية بين مقاتلة، وما هو مخصص للإنقاذ، والتدريب، والإطفاء.
وعلى صعيد القوات البرية، يمتلك الجيش قرابة 200 دبابة، وآلاف من العربات المدرعة، جزء منها يعود إلى الحقبة السوفيتية، وفقا لموقع "غلوبال فاير بور".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني عون الجيش اللبناني الاحتلال حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال الجيش اللبناني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر منزلًا في مدينة ميس الجبل اللبنانية
أفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجَّر منزلًا في منطقة كروم المراح شرق مدينة ميس الجبل الحدودية اللبنانية.
وأظهرت صور تداولتها منصات التواصل الاجتماعي، كتلة من اللهب جراء تفجير جيش الاحتلال الإسرائيلي أحد المنازل في بلدة ميس الجبل الحدودية مع إسرائيل.
و في سياق آخر، أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بتنفيذ قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة اقتحامات واسعة في مناطق متفرقة من الأراضي المحتلة، و ذلك خلال أخبار عاجلة للمركز.
و أطلقت آليات الاحتــلال النار شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما اقتحمت قوات الإحتلال مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى إلقاء قنابل مسيلة للدموع خلال اقتحامها كفر عقب شمال القدس المحتلة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
كما أفاد المركز باقتحام قوات الإحتلال لحي زغير ببلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، كما اقتحمت برفقة جرافة عسكرية مدينة دورا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، و أطلقت آليات الاحتلال النار شمال شرق مخيم البريج، فضلا عن اقتحام مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.