من الألف إلى الياء.. تفاصيل الربط السككي مع إيران ومدى تأثيره على العراق
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز - محليات
فصّل الخبير الاقتصادي والاستاذ الجامعي في البصرة، نبيل المرسومي، اليوم السبت 2 سبتمبر/أيلول 2023، مشروع "الربط السككي" مع إيران، فيما تحدث عن مدى تأثيره على ميناء الفاو. وكتب المرسومي في تدوينة تابعها السومرية نيوز، معلومات عن الربط السككي بين العراق وايران تمثلت بما يلي:
المرحلة الأولى: مد خط للسكك الحديدية بين مديني خرمشهر والبصرة
طول الخط: 36 كم
مدة انشاء المرحلة الأولى: 18 شهرا
المرحلة الثانية: مد خط للسكك الحديدية الى منطقتي البو كمال ودير الزور في سوريا ومن ثم الى ميناء اللاذقية السوري على البحر المتوسط.
كلفة المشروع: الكلفة الأولية للمرحلة الأولى 148 مليون دولار وستصل الكلفة الكلية بعد اكمال المرحلة الثانية الى 10 مليارات دولار، وتم الاتفاق على أن تقوم كل دولة بتحمل كلفة إنشاء هذا الخط
الغاية من المشروع: نقل نحو 3 ملايين من المسافرين بين العراق وايران ونقل البضائع اذ ان هناك ممرين لطرق الحرير، أحدهما بحري والآخر بري، والبحري يمتد من شمال الصين إلى أوروبا وأفريقيا عبر البحر الأحمر، والطريق الآخر يمتد من الصين إلى موانئ إيران الجنوبية التي تتمتع بموقع جيوستراتيجي مهم، ومنها تشحن البضائع، اما الطريق البري فيمتد من جنوب الصين إلى كازخستان ثم آسيا الوسطى ثم غرب إيران، ومن غرب إيران تتفرع ثلاثة طرق أحدهما يذهب إلى إسطنبول ثم إلى أوروبا والآخر إلى أذربيجان.
اما الطريق الثالث الذي يهم العراق وهو الذي يربط إيران مع العراق وسوريا، وهو الطريق الوحيد الذي يربط بطريق الحرير، أو من خلال ميناء الفاو الكبير.
وقد بدأت ايران عام 2019 بتنفيذ مشروع ربط ميناء "الإمام الخميني" الواقع على الجانب الإيراني من مياه الخليج بميناء اللاذقية السوري، عبر شبكة سكك حديد تمر من الأراضي العراقية. ويوصف هذا المشروع بالاستراتيجي من قبل الايرانيين والأهم من بقية خطوط النقل البرية.
الصعوبات التي تواجه المشروع: المناطق التي يمر بها خط سكك الحديد (خرمشهر – البصرة) تمتاز بأرض رخوية فضلاً عن احتوائها على الغام وهو ما يزيد من صعوبة تنفيذ المشروع، ويرجح امكانية اكتفاء الجانبين بالمعابر البرية البالغ عددها 15 منفذا.
أهمية المشروع لإيران: تسهيل نقل المسافرين الى العراق وتعظيم الكاسب الاقتصادية لإيران على مستوى تحسين التجارة والعلاقات مع جيرانها. ويمكن أن تساعد المشاريع في إنشاء ممرات تجارية عبر الأراضي الإيرانية، ما سيسمح لايران بأن تكون في مركز تدفقات البضائع في الشرق والغرب والشمال والجنوب.
أهمية المشروع للعراق: تيسير نقل المسافرين العراقيين الى ايران وكذلك تيسير استيرادات العراق السلعية من ايران والحصول على رسوم ترانزيت عن عبور البضائع الإيرانية عبر العراق.
المخاوف المرتبطة بالمشروع: ينبغي ان تكون هناك دراسة تفصيلية ودراسات للجدوى الاقتصادية للتأكد من ان هذا المشروع لا يؤثر سلبيا على ميناء الفاو الكبير والقناة الجافة او طريق التنمية"، وفقا للمرسومي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
60 محطة بطول 2000 كم.. القطار الكهربائي السريع طفرة بمنظومة النقل الأخضر (فيديو)
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، فيديو عبر صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، سلط خلاله الضوء على الخط الأول لمشروع القطار الكهربائي السريع، باعتباره نقلة نوعية في منظومة النقل الأخضر، وشريانًا جديدًا للتنمية، ضمن رؤية الدولة لبناء منظومة نقل حديثة وآمنة تتماشى مع التطورات العالمية في مجال النقل المستدام.
يأتي ذلك في ظل ما تشهده الدولة المصرية من طفرة كبيرة في قطاع النقل خلال السنوات الأخيرة، بعدما تم تدشين مجموعة من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية، بما يسهم في تحسين جودة حياة المواطنين، وتقليل الازدحام المروري، بالإضافة إلى توفير وسائل نقل صديقة للبيئة.
وخلال الفيديو، أوضح مدير مشروع القطار السريع، أن المشروع يتكون من ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ المرحلة الأولى من ميناء العين السخنة مرورًا بالقاهرة والإسكندرية حتى محافظة مطروح، بطول 660 كم.
ولفت "مدير المشروع" إلى أن المرحلة الثانية من القطار الكهربائي السريع تبدأ من حدائق أكتوبر وتتجه جنوبًا حتى محافظة أسوان وأبو سمبل، في حين تبدأ المرحلة الثالثة للقطار من مدينة قنا وتتجه شرقًا للبحر الأحمر مرورًا بمدينتي سفاجا والغردقة.
وأضاف أن المشروع يتكون من 60 محطة، بإجمالي أطوال 2000 كم، ويتضمن ثلاث أنواع من القطارات، وهم: «القطار السريع Velaro - قطار Desiro - قطار Vectron لنقل البضائع».
وأشار الفيديو إلى أنه تم الانتهاء من جميع الأعمال الإنشائية لمحطات الخط الأول، فيما تتركز الأعمال الحالية على التشطيبات النهائية، وأعمال الكباري وتركيب مسارات القطار، مُوضحًا أنه تم اختيار مواقع المحطات بعناية لتتكامل مع خطوط النقل القائمة، بما يسهم في تعزيز كفاءة الشبكة وخدمة قطاعات واسعة من المواطنين.
وأشار الفيديو، إلى أنه تم مراعاة احتياجات "ذوي الهمم" في التصميمات، من خلال حلول تكنولوجية، تُسهل وصولهم إلى صالات السفر والتذاكر والأرصفة، كما تم فصل صالات السفر عن صالات الوصول، لضمان سهولة التنقل داخل المحطات.
وفيما يتعلق بأعمال الصيانة، أظهر الفيديو، أن المشروع يتضمن 6 مراكز صيانة، موزعة على الخط الأخضر والذي يضم (العاصمة الإدارية - برج العرب - مرسى مطروح)، والخط الأزرق الذي يضم (قنا - أبو سمبل - أسوان)، بالإضافة إلى ورشتين رئيسيتين بأكتوبر وقنا، لتقديم خدمات صيانة متكاملة للقطارات.
اقرأ أيضاًالمركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا صحة لبيع المتحف المصري الكبير
«معلومات الوزراء» يستعرض بالإنفو جراف جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء
الوزراء: لا علاقة لاتفاقية تطوير منطقة «كيزاد شرق بورسعيد» بالممر الملاحي لقناة السويس