أوقفت جامعة بريطانية بحثا عن العمل القسري للأويغور في الصين تحت ضغط من بكين، وفق ما قالت الأستاذة المشرف على البحث الاثنين بحسب رويترز.

وقالت الوكالة إنه أمام هذا الجدل، أعلنت جامعة شيفيلد هالام تراجعها عن قرارها واعتذرت للأستاذة لورا مورفي، المشهورة عالميا ببحوثها بشأن العبودية الحديثة.

وأكد محامو الباحثة حصولهم على وثائق تُظهر تلقي الجامعة "تهديدات مباشرة" من أجهزة الأمن الصينية.



كما حجبت السلطات الصينية الوصول إلى الموقع الإلكتروني للجامعة من الصين، وكذلك عناوين البريد الإلكتروني للمؤسسة، وفق المحامين الذين أشاروا إلى أن ذلك أعاق تسجيل الطلاب الصينيين في جامعة شيفيلد هالام.

وقالت الأستاذو لورا مورفي في بيان "لا يمكننا السماح للجامعات البريطانيةبأن تكون أدوات للحكومة الصينية".

وأضافت "تستمر انتهاكات الصين لحقوق الإنسان في المنطقة التي يقطنها الأويغور (شينجيانغ) بلا هوادة، ومن الضروري أن يواصل المجتمع الأكاديمي إجراء أبحاث دقيقة تُلقي الضوء على ما يحدث".

ونقلت "بي بي سي" عن مورفي قولها إن السلطات الصينية "رهبّت وضايقت واستجوبت أعضاء في هيئة التدريس الجامعي في بكين".

وأعلنت جامعة شيفيلد هالام أنها قررت تعليق أبحاثها بسبب "مجموعة معقدة من الظروف".

مع ذلك، نفت مورفي سعيها لحماية "مصالحها التجارية" مع الصين، موضحة أن أقل من 2% من طلابها جاؤوا من الصين في العام الدراسي 2024-2025.

وتعهدت الجامعة في النهاية في بيان "دعم" بحث لورا مورفي فيما أشارت حكومة كير ستارمر إلى أنها تدخلت في الأمر.

وقالت رئاسة الوزراء البريطانية إنه "بعد الاطلاع على هذه القضية، ناقش الوزراء الأمر مع بكين، ونرحب بقرار الجامعة دعم" البحث الذي أجراه فريق لورا مورفي.

تُفيد منظمات غير حكومية ودراسات بانتظام عن عمليات احتجاز جماعي في "معسكرات لإعادة التأهيل" و"السخرة"، وهي إجراءات تستهدف أقلية الأويغور المسلمة في شينجيانغ.

في المقابل تنفي بكين هذه الاتهامات مؤكدة أن سياساتها أدت إلى وقف الهجمات وردع التطرف وضمان التنمية الاقتصادية للمنطقة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصين بريطانيا الصين جامعات الايغور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

إنجاز عالمى جديد لجامعة المستقبل

الجامعة تحرز تقدمًا بارزًا بين الجامعات المصرية والعالمية فى تصنيف ليدن الهولندى هذا العام
 

إدراج 29 جامعة مصرية بينهم المستقبل فى النسخة المفتوحة للتصنيف
 

إدراج 15 جامعة مصرية فى النسخة التقليدية للتصنيف
 

حققت جامعة المستقبل إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازاتها على مدار السنوات الماضية ومنذ تأسيسها. أحرزت الجامعة تقدمًا بارزًا بين الجامعات المصرية والعالمية فى تصنيف ليدن الهولندى العام الحالى.
وأعلن تصنيف ليدن (CWTS Leiden Ranking) الهولندى نتائجه الجديدة لعام 2025، والتى أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعات المصرية، وذلك فى إطار التقدم المستمر الذى تُحققه الجامعات المصرية فى مختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى النتائج، مؤكدًا أن إدراج الجامعات المصرية فى تصنيف دولى مرموق مثل تصنيف ليدن يعكس حجم التطوير الكبير الذى تشهده منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وجهود الدولة فى دعم الجامعات لرفع قدرتها التنافسية على المستوى العالمى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تتبنى مبدأ المرجعية الدولية.
وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة التى تبذلها الجامعات المصرية بمختلف روافدها لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمى والبحثى نحو التدويل وتحقيق معايير الجودة العالمية.
ويعتمد تصنيف ليدن لعام 2025 على منهجيتين رئيسيتين؛ الأولى هى النسخة التقليدية CWTS Leiden Ranking Traditional Edition 2025 التى تعتمد على بيانات منصة Web of Science، وقد تم إدراج 15 جامعة مصرية بها، وهي: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأزهر، وجامعة طنطا، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنى سويف، وجامعة بنها، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنيا، وجامعة قناة السويس، وجامعة حلوان.
أما المنهجية الثانية فهى النسخة المفتوحة CWTS Leiden Ranking Open Edition 2025، والتى أُطلقت منذ عامين وتعتمد على بيانات منصة OpenAlex، وقد شهدت إدراج 29 جامعة مصرية ضمن 2800 جامعة عالمية. وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، تلتها فى الترتيب جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، فجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأزهر، وجامعة طنطا، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها.
كما ضمت القائمة كلًا من جامعة بنى سويف، وجامعة المنيا، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة سوهاج، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة دمياط، والجامعة البريطانية فى مصر، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، وجامعة السويس، والمعهد العالى للهندسة بمدينة السادس من أكتوبر، وجامعة مدينة السادات.
وقد جاءت نتائج التصنيف هذا العام لتؤكد نجاح الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وتعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة فى مجال تحديث وتطوير البرامج الدراسية.


حيث أبرز تصنيف ليدن فى النسخة المفتوحة أداء الجامعات المصرية فى خمسة مجالات رئيسية للعلوم هي: العلوم الطبية والصحية بعدد 26 جامعة مصرية، وعلوم الحياة والأرض بعدد 20 جامعة مصرية، والرياضيات وعلوم الحاسب بعدد 25 جامعة مصرية، والعلوم الفيزيائية والهندسية بعدد 28 جامعة مصرية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية بعدد 11 جامعة مصرية، حيث يعرض التصنيف عدد المنشورات البحثية لكل جامعة بما يعكس حجم الإنتاج العلمى فى مختلف التخصصات.
ويُعد تصنيف ليدن الهولندى أحد أبرز التصنيفات البحثية الدولية، ويعتمد على تحليل شامل للإنتاج العلمى للجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الببليومترية الدقيقة التى تُبرز الأداء البحثى الحقيقى للمؤسسات الأكاديمية. وتشمل هذه المؤشرات مدى التأثير العلمى للأبحاث من حيث عدد المنشورات ونسب الاستشهاد بها، ومستوى التعاون البحثى الدولى بين الجامعات والمؤسسات المختلفة، ونسبة الأبحاث المنشورة بنظام الوصول الحر (Open Access)، إلى جانب تنوع الباحثين بين الذكور والإناث، بما يعكس جودة الإنتاج العلمى وتوازن بيئة البحث والتطوير داخل الجامعات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن هذا التقدم المستمر للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يعد انعكاسًا لجهود الجامعات المصرية فى تحسين الأداء المؤسسى على المستويين الإقليمى والدولى، مشيرًا إلى الاهتمام المتزايد للجامعات المصرية بالبحث العلمى، وجهودها فى تعزيز التعاون الدولى فى مجالات النشر العلمى، والحرص على جودة الأبحاث المنشورة فى الدوريات العلمية المرموقة، بما يسهم فى تعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا.
وأكد المتحدث الرسمى أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تواصل جهودها لدعم الجامعات المصرية لتصبح من بين الجامعات الرائدة عالميًا، بما يسهم فى دعم دورها المؤسسى والريادى فى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة فى مصر، وتنفيذ رؤية الدولة فى جعل مصر قبلة تعليمية متميزة عالميًا.
وتجدر الإشارة إلى الدور المحورى الذى يقوم به بنك المعرفة المصرى فى دعم البحث العلمى من خلال توفير مصادر معرفية وعلمية ضخمة للباحثين والعلماء المصريين، الأمر الذى أسهم بشكل مباشر فى تعزيز الإنتاج البحثى المصرى ورفع جودة النشر العلمى الدولى، والارتقاء بالتصنيف الدولى للجامعات والمؤسسات البحثية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التى تستهدف المرجعية الدولية كأحد الدعائم الأساسية لتخريج جيل مؤهل قادر على إحداث طفرة فى مختلف المجالات.



 

مقالات مشابهة

  • ردًا على اتهامات ترامب.. الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية
  • إنجاز عالمى جديد لجامعة المستقبل
  • رئيس جامعة عين شمس يستقبل وفد جامعة بكين الأولى في مجال الاتصالات والحاسبات في الصين
  • توقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة العامة وجامعة بكين للبريد والاتصالات
  • بعد اتهامات ترامب.. الصين تنفي إجراء تجارب للأسلحة النووية
  • الصين ترفض مزاعم ترامب حول إجراء «بكين» تجارب نووية سرًا
  • الصين ترفض مزاعم ترامب بأن بكين تجري تجارب نووية سرًا
  • الصين ترد على اتهامات ترامب بإجرائها تجارب نووية سرًا
  • الصين تنفي إجراء تجارب نووية بعد اتهامات ترامب