إنجاز عالمى جديد لجامعة المستقبل
تاريخ النشر: 3rd, November 2025 GMT
الجامعة تحرز تقدمًا بارزًا بين الجامعات المصرية والعالمية فى تصنيف ليدن الهولندى هذا العام
إدراج 29 جامعة مصرية بينهم المستقبل فى النسخة المفتوحة للتصنيف
إدراج 15 جامعة مصرية فى النسخة التقليدية للتصنيف
حققت جامعة المستقبل إنجازًا عالميًا جديدًا يضاف إلى سجل إنجازاتها على مدار السنوات الماضية ومنذ تأسيسها.
وأعلن تصنيف ليدن (CWTS Leiden Ranking) الهولندى نتائجه الجديدة لعام 2025، والتى أظهرت تقدمًا ملحوظًا للجامعات المصرية، وذلك فى إطار التقدم المستمر الذى تُحققه الجامعات المصرية فى مختلف التصنيفات الدولية المرموقة.
وثمّن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى النتائج، مؤكدًا أن إدراج الجامعات المصرية فى تصنيف دولى مرموق مثل تصنيف ليدن يعكس حجم التطوير الكبير الذى تشهده منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وجهود الدولة فى دعم الجامعات لرفع قدرتها التنافسية على المستوى العالمى، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووفقًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى التى تتبنى مبدأ المرجعية الدولية.
وأشاد الوزير بالجهود الكبيرة التى تبذلها الجامعات المصرية بمختلف روافدها لتطوير منظومة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمى والبحثى نحو التدويل وتحقيق معايير الجودة العالمية.
ويعتمد تصنيف ليدن لعام 2025 على منهجيتين رئيسيتين؛ الأولى هى النسخة التقليدية CWTS Leiden Ranking Traditional Edition 2025 التى تعتمد على بيانات منصة Web of Science، وقد تم إدراج 15 جامعة مصرية بها، وهي: جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة المنصورة، وجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأزهر، وجامعة طنطا، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنى سويف، وجامعة بنها، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة المنيا، وجامعة قناة السويس، وجامعة حلوان.
أما المنهجية الثانية فهى النسخة المفتوحة CWTS Leiden Ranking Open Edition 2025، والتى أُطلقت منذ عامين وتعتمد على بيانات منصة OpenAlex، وقد شهدت إدراج 29 جامعة مصرية ضمن 2800 جامعة عالمية. وتصدرت جامعة القاهرة الجامعات المصرية، تلتها فى الترتيب جامعة عين شمس، ثم جامعة المنصورة، فجامعة الإسكندرية، وجامعة الزقازيق، وجامعة الأزهر، وجامعة طنطا، وجامعة أسيوط، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها.
كما ضمت القائمة كلًا من جامعة بنى سويف، وجامعة المنيا، وجامعة حلوان، وجامعة قناة السويس، وجامعة كفر الشيخ، وجامعة جنوب الوادى، وجامعة سوهاج، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة الفيوم، وجامعة أسوان، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة المستقبل، وجامعة دمياط، والجامعة البريطانية فى مصر، وجامعة دمنهور، وجامعة بورسعيد، وجامعة السويس، والمعهد العالى للهندسة بمدينة السادس من أكتوبر، وجامعة مدينة السادات.
وقد جاءت نتائج التصنيف هذا العام لتؤكد نجاح الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وتعزيز القدرة التنافسية للجامعات المصرية على المستويين الإقليمى والدولى، خاصة فى مجال تحديث وتطوير البرامج الدراسية.
حيث أبرز تصنيف ليدن فى النسخة المفتوحة أداء الجامعات المصرية فى خمسة مجالات رئيسية للعلوم هي: العلوم الطبية والصحية بعدد 26 جامعة مصرية، وعلوم الحياة والأرض بعدد 20 جامعة مصرية، والرياضيات وعلوم الحاسب بعدد 25 جامعة مصرية، والعلوم الفيزيائية والهندسية بعدد 28 جامعة مصرية، والعلوم الاجتماعية والإنسانية بعدد 11 جامعة مصرية، حيث يعرض التصنيف عدد المنشورات البحثية لكل جامعة بما يعكس حجم الإنتاج العلمى فى مختلف التخصصات.
ويُعد تصنيف ليدن الهولندى أحد أبرز التصنيفات البحثية الدولية، ويعتمد على تحليل شامل للإنتاج العلمى للجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المؤشرات الببليومترية الدقيقة التى تُبرز الأداء البحثى الحقيقى للمؤسسات الأكاديمية. وتشمل هذه المؤشرات مدى التأثير العلمى للأبحاث من حيث عدد المنشورات ونسب الاستشهاد بها، ومستوى التعاون البحثى الدولى بين الجامعات والمؤسسات المختلفة، ونسبة الأبحاث المنشورة بنظام الوصول الحر (Open Access)، إلى جانب تنوع الباحثين بين الذكور والإناث، بما يعكس جودة الإنتاج العلمى وتوازن بيئة البحث والتطوير داخل الجامعات.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة، أن هذا التقدم المستمر للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يعد انعكاسًا لجهود الجامعات المصرية فى تحسين الأداء المؤسسى على المستويين الإقليمى والدولى، مشيرًا إلى الاهتمام المتزايد للجامعات المصرية بالبحث العلمى، وجهودها فى تعزيز التعاون الدولى فى مجالات النشر العلمى، والحرص على جودة الأبحاث المنشورة فى الدوريات العلمية المرموقة، بما يسهم فى تعزيز مكانة الجامعات المصرية عالميًا.
وأكد المتحدث الرسمى أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى تواصل جهودها لدعم الجامعات المصرية لتصبح من بين الجامعات الرائدة عالميًا، بما يسهم فى دعم دورها المؤسسى والريادى فى تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة فى مصر، وتنفيذ رؤية الدولة فى جعل مصر قبلة تعليمية متميزة عالميًا.
وتجدر الإشارة إلى الدور المحورى الذى يقوم به بنك المعرفة المصرى فى دعم البحث العلمى من خلال توفير مصادر معرفية وعلمية ضخمة للباحثين والعلماء المصريين، الأمر الذى أسهم بشكل مباشر فى تعزيز الإنتاج البحثى المصرى ورفع جودة النشر العلمى الدولى، والارتقاء بالتصنيف الدولى للجامعات والمؤسسات البحثية، وذلك فى إطار تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، التى تستهدف المرجعية الدولية كأحد الدعائم الأساسية لتخريج جيل مؤهل قادر على إحداث طفرة فى مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنجاز عالمى جامعة المستقبل الجامعات المصرية التعلیم العالى والبحث العلمى الجامعات المصریة فى للجامعات المصریة بین الجامعات جامعة مصریة تصنیف لیدن مصریة فى عالمی ا فى مصر
إقرأ أيضاً:
إنجاز عالمي جديد لجامعة عين شمس يضيء اسم مصر في منظمة الصحة العالمية
حققت جامعة عين شمس إنجازاً علمياً وبحثياً عالمياً جديداً يضاف إلى سجلها المضيء، وذلك بمشاركة أحد خبرائها البارزين في إصدار كتابين جديدين لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تم الإعلان عنهما مؤخراً في العاصمة الكولومبية بوجوتا.
وقد تم إدراج اسم الدكتور ناصر محمود الخولى بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس ضمن مجموعة الخبراء الدولية الرفيعة التي شاركت في إعداد هذين الإصدارين الهامين.
ويُعد هذا الاختيار دليلاً على الثقة العالمية في الكفاءات المصرية ودور جامعة عين شمس الريادي، بوجود الخبير المصري الوحيد المشارك في هذه الإصدارات.
و جدير بالذكر ان دكتور ناصر الخولي قد تم اختياره في الشهر الماضي من قبل الاتحاد الدولي لأمراض النساء و التوليد و ذلك من خلال المؤتمر العالمي و الذي عقد في كيب تاون بجنوب افريقيا، عضوا باللجنة العلمية و ممثلا لافريقيا و شرق المتوسط.
وقد أكد ا.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة أن وجود اسم جامعة عين شمس ومصرنا الغالية مقروناً باسم منظمة دولية هامة كمنظمة الصحة العالمية يمثل اعترافاً دولياً جديداً بأهمية الأبحاث والمساهمات العلمية التي تقدمها الجامعة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بقضايا الصحة العالمية.
وصرح ا.د ناصر الخولى انه من المتوقع أن تُسهم هذه الإصدارات الجديدة لمنظمة الصحة العالمية في الاستخدام الامثل لوسائل منع الحمل على مستوى العالم مع مراعاة الحالات المرضية المختلفة للسيدات، و الذي من الممكن ان يساهم في تخفيض وفيات الأمهات علي مستوي العالم بحوالي 30%.
و اضاف د. الخولي ان هذا يتماشى مع جهود الدولة المصرية وخططها الاستراتيجية في التصدي للمشكلة السكانية و الحد من وفيات الأمهات، ويسلط الضوء على الخبرات الكبيرة التي تمتلكها كلية طب عين شمس في هذا المجال الحيوي.