سجلت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، انضمام 53 ألفا و838 شركة جديدة إلى عضويتها خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، بنسبة نمو بلغت 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الغرفة في بيان صحفي اليوم، إن هذا النمو يعكس جاذبية الإمارة وقدرتها المتنامية على استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر بما يرسّخ مكانتها وجهةً عالميةً رائدةً للأعمال.

وارتفعت قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة خلال التسعة الأشهر الأولى من عام 2025 إلى نحو 260 مليار درهم، بنمو 16% على أساس سنوي.

وأصدرت الغرفة 627 ألفا و908 شهادة منشأ بزيادة قدرها 9% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، كما قامت بإصدار واستقبال 3743 دفتر إدخال مؤقت للبضائع لسلع وبضائع بقيمة 3.69 مليار درهم.

وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، إن دبي تمضي، في ظل رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بثبات في تعزيز صدارتها لمراكز المال والأعمال دولياً، مدعومةً ببيئة أعمال متكاملة تُعزّز ثقة المستثمرين بآفاق الاقتصاد الوطني الواعدة.

وأكد مواصلة تكثيف الجهود لتعزيز منظومة الأعمال المتكاملة بما يواكب تطلعات المستثمرين، من خلال تطوير مرونة البيئة التشريعية المحفزة للنمو، وفتح آفاق جديدة للتوسع في الأسواق العالمية وتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية “D33″، والمضي قدماً نحو اقتصاد أكثر تنافسية واستدامة.

ونجحت غرفة تجارة دبي، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بدعم التوسّع العالمي لـ 90 شركة محلية بنسبة نمو قدرها 20% مقارنةً بـ 75 شركة دعمت توسعها في الأسواق الخارجية خلال الفترة نفسها من عام 2024.

وقامت الغرفة، بالتعاون مع مجموعات الأعمال، خلال أول تسعة أشهر من 2025 بمراجعة 42 قانوناً ومشروع قانون بنسبة اعتماد لتوصيات القطاع الخاص بلغت 64% مقارنةً مع 49% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، كما عقدت الغرفة 124 اجتماعاً مع مجموعات ومجالس الأعمال بزيادة قدرها 41% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ونظمت الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي 25 فعالية قانونية تنوعت بين ندوات وورش توعوية حول المنظومة التشريعية والقانونية، حضرها 1702 مشاركا من ممثلي مجتمع الأعمال، بينما استقبلت خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 146 قضية وساطة بزيادة قدرها 11% على أساس سنوي، تجاوزت قيمتها الإجمالية 230 مليون درهم.

وأطلق مركز دبي للشركات العائلية، الذي يعمل تحت مظلة غرف دبي، ثلاث خدمات استشارية متخصصة خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري، تشمل خدمة تقييم الوضع الراهن ومراجعة ميثاق العائلة، وخدمة صياغة ميثاق العائلة، وخدمة تخطيط المكتب العائلي، وذلك بهدف الارتقاء بالقدرات المتكاملة للشركات العائلية العاملة في دبي بما يعزز جاهزيتها للمستقبل.

كما أصدر المركز أول دليل إرشادي يضم سجلاً متكاملاً لمستشاري الشركات العائلية في دبي، وذلك بهدف تمكين هذه الشركات من الحصول بفعالية وكفاءة على الخدمات الاستشارية المتخصصة في المجالات الحيوية كافة المرتبطة بالمحاور الإدارية والتشغيلية المختلفة.

ويوفر الدليل وسيلة فعالة لتطوير آليات ربط الشركات العائلية بـالمستشارين المتخصصين بالشركات العائلية.

وشهدت الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي تخرج الدفعة الثانية من برنامج دبي لإدارة الشركات العائلية والتي ضمت 29 مشاركاً، في حين نظم المركز جلستين من برنامج تدريب الجيل القادم في الشركات العائلية والذي يستند إلى أهم المعايير العالمية ويشكل تجربة قيادية تحويلية لتزويد الجيل القادم في الشركات العائلية بمهارات القيادة والحوكمة وريادة الأعمال.

وقام المركز خلال أول تسعة أشهر من العام الجاري بتنظيم أربع فعاليات ضمن “سلسلة الحوكمة”، تضمنت رؤى غنية من خبراء عالميين وقادة محليين.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير قطاع الأعمال العام: خطة متكاملة لتحويل الشركات التابعة إلى كيانات منخفضة الانبعاثات بحلول 2030

أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتبني نماذج الأعمال المستدامة يمثل أولوية استراتيجية للوزارة، موضحًا أن الجهود الحالية تتركز على تحقيق التوافق الكامل مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.

وأوضح الوزير أن شركات وزارة قطاع الأعمال العام، على اختلاف أنشطتها الصناعية والخدمية - من التعدين والصناعات المعدنية والكيماوية إلى الغزل والنسيج والدواء والسياحة والفنادق والمقاولات والتطوير العقاري - تسعى جميعها نحو خفض الانبعاثات الكربونية وتطبيق معايير التحول الأخضر وفقًا لمحددات آلية الكربون الأوروبية (CBAM) وأهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة.

وأشار المهندس محمد شيمي، إلى أن الوزارة وضعت خطة متكاملة للفترة 2025–2030 لتحويل الشركات التابعة إلى كيانات منخفضة الانبعاثات، حيث بدأت بالفعل مجموعة من الشركات في تنفيذ مشروعات نوعية في هذا الاتجاه، وذلك خلال مشاركته في الجلسة النقاشية الخاصة بالمؤتمر السنوي لجمعية "شابتر زيرو إيجيبت - منتدى المديرين للمناخ" المعنية بحوكمة المناخ، والتي جاءت بعنوان "حوكمة المناخ في التطبيق.. القيادة الوزارية والتكامل مع القطاع الخاص من أجل اقتصاد أخضر". 

وشهد المؤتمر حضور الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، والمهندس هاني ضاحي وزير النقل الأسبق رئيس شركة أبو قير للأسمدة، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار، و مارك ديفيس المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وعدد كبير من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس الإدارات من كبرى الشركات المصرية، ووكالات تنمية دولية.

شهادة ISO 14064

وأوضح أن شركات مصر للألومنيوم، والسبائك الحديدية، والنحاس المصرية التابعة للوزارة حصلت على شهادة ISO 14064 الخاصة بتقليص البصمة الكربونية. كما أنشأت شركة النصر للأسمدة وحدة لمعالجة الصرف الصناعي وإعادة استخدام المياه. وفي قطاع الغزل والنسيج، تم تطوير خطوط الإنتاج لتحقيق أعلى درجات التوافق البيئي ضمن المشروع القومي لتطوير صناعة الغزل والنسيج. أما في قطاع السياحة والفنادق، فقد حصل عدد من الفنادق التابعة على النجمة الخضراء لتطبيق معايير الاستدامة البيئية، ومن بينها فنادق النيل ريتز كارلتون، سفير دهب، رومانس الإسكندرية.

الشراكة مع القطاع الخاص

وأكد الوزير أن الشراكة مع القطاع الخاص تمثل أحد المحاور الرئيسة لاستراتيجية الوزارة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 50 فرصة استثمارية بالشركات التابعة في مختلف الأنشطة، وأكثر من 45% من تلك الفرص تتجه نحو توطين تكنولوجيا التصنيع الأخضر أو تنمية مصادر الطاقة المتجددة لدعم عمليات التصنيع. وتشمل المشروعات الرائدة في هذا المجال تطوير خطوط إنتاج الأمونيا والهيدروجين الأخضر في شركتي النصر للأسمدة وكيما، وتنفيذ مشروعات إعادة تدوير الخبث الصناعي واستغلال الغازات الناتجة عن العمليات الحرارية لتوليد الكهرباء في شركتي مصر للألومنيوم والمصرية لبلوكات الأنود الكربونية. كما تواصل شركة النصر للسيارات العمل على تطوير صناعة السيارات الكهربائية بمختلف أنواعها، مع التوجه نحو تصنيع البطاريات الكهربائية محليًا، والتوجه نحو تصنيع الأدوية الحيوية.
 

هاني أمان: المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود للنهوض بالصناعة الوطنيةالمشاط: 268 مليون فرنك إجمالي التعاون الإنمائي مع سويسرا خلال 12 سنة

وأشار المهندس محمد شيمي إلى التعاون القائم بين الوزارات والجهات المعنية لتعزيز التحول الأخضر ودعم وتحفيز تحول الصناعات كثيفة الطاقة نحو استخدام مصادر الطاقة المتجددة، مضيفا أن القطاع المصرفي المصري يلعب دورًا محوريًا في تمويل التحول الأخضر، من خلال برامج التمويل والسندات الخضراء والمبادرات الداعمة للطاقة المتجددة.

وفي ختام تصريحاته، شدد المهندس محمد شيمي على أن الوزارة تسعى لأن تكون شركات قطاع الأعمال العام نموذجًا وطنيًا في تطبيق معايير الحوكمة المناخية والاستدامة، من خلال تطوير نظم كفاءة الأداء (KPI)، وتطبيق معايير استدامة الأعمال ISO 22301، وتعزيز الشفافية والإفصاح البيئي، بما يحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والمسؤولية المناخية، قائلا: "نحن لا نتعامل مع التحول الأخضر كمجرد التزام بيئي، بل كفرصة حقيقية لتعزيز القدرة التنافسية للشركات التابعة في الأسواق العالمية، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة تراعي الإنسان والبيئة معً

طباعة شارك وزير قطاع الأعمال العام التعدين الصناعات المعدنية التحول الأخضر السياحة القطاع الخاص

مقالات مشابهة

  • 53 ألف شركة جديدة تنضم إلى عضوية غرفة تجارة دبي
  • ارتفاع قياسي في أرباح قطاع التأمين خلال الأشهر التسعة الأولى من 2025
  • 1.55 مليار درهم صافي أرباح “بيور هيلث” خلال 9 أشهر
  • 1.5 مليار درهم أرباح «بيور هيلث» في تسعة أشهر
  • «دله الصحية» تسجل أعلى إيرادات في تاريخها على مستوى التسعة أشهر وصافي الربح يقفز 18%
  • دله الصحية تسجل أعلى إيرادات في تاريخها على مستوى التسعة أشهر وصافي الربح يقفز 18%
  • غرفة الأحساء تستقبل وفدًا من المستثمرين الكوريين
  • وزير قطاع الأعمال العام: خطة متكاملة لتحويل الشركات التابعة إلى كيانات منخفضة الانبعاثات بحلول 2030
  • رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة يُطلق مجموعة (B57+) كمنصة جديدة للتكامل الاقتصادي بين دول منظمة التعاون الإسلامي