ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025، أن فصائل فلسطينية تجتمع في القاهرة هذا الأسبوع للتوافق بشأن "إدارة غزة ".

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وفلسطينيين القول، إن ثمانية فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس ، ستعمل خلال اجتماع يُعقد هذا الأسبوع في القاهرة على التوصل إلى توافق بشأن العناصر الأساسية لإدارة انتقالية لقطاع غزة.

ووفقاً للمسؤولين والأشخاص المطلعين على سير المحادثات، فمن المنتظر أن تخوض الفصائل نقاشاً حول من ينبغي أن يتولى رئاسة اللجنة التكنوقراطية المقترحة لإدارة قطاع غزة، وما إذا كان ينبغي أن تعمل هذه الحكومة الفعلية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، في حال استمرار وقف إطلاق النار الحالي.

وقال المسؤولون الفلسطينيون والعرب إن الهيئة الإدارية الفلسطينية، إذا تم تشكيلها، قد تعمل إلى جانب أو ربما تحل محل "مجلس السلام" الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتتولى مهام الأمن داخل قطاع غزة بدلاً من القوات الأجنبية التي يُدرس نشرها لهذا الغرض.

وأضافت المصادر أن مناقشات منفصلة تُجرى حول التشكيلة المحتملة لقوة متعددة الجنسيات لحفظ الاستقرار.

وتُعقد اجتماعات الفصائل الفلسطينية بناء على دعوة من مصر. ونقلت الصحيفة الأميركية عن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي قوله إن الهدف هو إنشاء لجنة إدارية مكونة بالكامل من التكنوقراط من غزة.

وأضاف عبد العاطي: "الهدف الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين، بمن فيهم السلطة الفلسطينية، من إدارة غزة كجزء لا يتجزأ من الضفة الغربية، وكخطوة نحو إنشاء الدولة الفلسطينية".

وأوضح أن أعضاء اللجنة سيتولون إدارة شؤون الحياة اليومية للفلسطينيين، في حين تُكلف أجهزة الشرطة بمهام تطبيق القانون والحفاظ على الأمن في غزة.

وقال عبد العاطي إن مجلس الأمن الدولي هو من يجب أن يحدد التفويض الدقيق لـ"مجلس السلام"، بما في ذلك علاقته باللجنة الفلسطينية، لكنه شدد على أن مصر والفصائل الفلسطينية متفقون على أن الشؤون المدنية في غزة يجب أن تُدار من قبل الفلسطينيين أنفسهم.

المصدر : وكالة سوا - صحيفة الشرق الأوسط اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حزب الشعب يحذر من اعتبار خطة ترامب بديلاً لقرارات الشرعية الدولية استشهاد الأسير محمد غوادرة من جنين داخل سجون الاحتلال اليونيسيف: أكثر من مليون طفل في غزة بحاجة للماء والغذاء الأكثر قراءة "الجهاد الإسلامي" تكشف عن ملابسات محاولة اغتيال أحد قيادييها في غزة بالفيديو: طلبة يستأنفون الدراسة وسط قطاع غزة الخليل: مستوطنون يقطعون 80 شجرة زيتون في "واد سعير" طولكرم: الاحتلال يضرم النار في منزل بمخيم نور شمس وسط حصار متواصل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تصويت مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية.. انتكاسة للدبلوماسية الجزائرية وانتصار للمغرب؟

تنص خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب إلى الأمم المتحدة لأول مرة عام 2007 على إنشاء هيئات تشريعية وتنفيذية وقضائية محلية يديرها سكان الصحراء الغربية عبر انتخاباتهم، فيما تظل الرباط مسؤولة عن الشؤون الدفاعية والخارجية والدينية. بالمقابل، تصر جبهة البوليساريو على إجراء استفتاء يشمل خيار الاستقلال.

شهد ملف الصحراء الغربية تحوّلا دبلوماسياً في الموقف الدولي تجاهه، إذ أظهرت الدول الكبرى والأمم المتحدة توجهاً متزايداً لدعم مقترح المغرب لمنح الإقليم حكماً ذاتياً تحت سيادته، بوصفه "حلاً سياسياً واقعياً للنزاع الممتد منذ خمسين عاماً".

وأقرّ مجلس الأمن الدولي قراراً اعتبر أن الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يمثل "الأساس الأكثر جدية للتسوية"، متزامنا بذلك، مع الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، التي شهدت في 1975 مشاركة نحو 350 ألف مدني مغربي في مسيرة سلمية من مدينة أكادير نحو الجزء الجنوبي من الصحراء، الذي كان لا يزال تحت السيطرة الإسبانية، في خطوة رمزية لتأكيد السيادة المغربية على المنطقة.

ودعا المجلس، في قراره الصادر يوم الجمعة 31 أكتوبر/تشرين الأول، جميع الأطراف إلى الانخراط في مفاوضات بناء على خطة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب لأول مرة إلى الأمم المتحدة عام 2007. وأوضح القرار، الذي أُقرّ بـ11 صوتاً مؤيداً دون أي معارضة، أن هذه الخطة "قد تمثل الحل الأكثر واقعية" للنزاع، ويمكن أن تشكل "الأساس" لمفاوضات مستقبلية لإنهاء النزاع المستمر منذ خمسة عقود.

"حان وقت المغرب الموحد"

كان الموقف الدولي قد شهد دعماً واضحاً من الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وبريطانيا، إلى جانب الأمم المتحدة، لمقترح الحكم الذاتي، معتبرين أنه الخيار الأكثر جدية لإنهاء التوتر المستمر على أرض الصحراء الغربية، والذي استمر رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف عام 1991.

وفي خطاب ألقاه بعد التصويت، أكد ملك المغرب محمد السادس أن المملكة دخلت مرحلة فاصلة في تاريخها الحديث، مضيفاً: "حان وقت المغرب الموحد".

وشدد الملك على أن مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب إلى الأمم المتحدة عام 2007 تمثل "الحل الواقعي والقابل للتطبيق" للنزاع، مع الحرص على إيجاد صيغة تحفظ ماء وجه جميع الأطراف.

Related في تطور لافت.. ماكرون يعترف رسمياً بسيادة المغرب على الصحراء الغربيةالصحراء الغربية: الجرح النازف في جسد المغرب العربي.. فهل ينجح ترامب في رأب الصدع؟مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار يؤيد خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية

ودعا الملك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى "حوار أخوي صادق لتجاوز الخلافات وبناء علاقات جديدة تقوم على الاستقرار"، مؤكداً التزام المغرب بالعمل لإحياء الاتحاد المغاربي على أساس الاحترام المتبادل والتعاون والتكامل بين الدول.

الجزائر تتمسك بـ"مبادئ تصفية الاستعمار"

غابت الجزائر، التي تشغل عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، عن المشاركة في جلسة التصويت مساء الجمعة على مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة بشأن الصحراء المغربية.

وبعد التصويت، أكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عمار بن جامع، أن بلاده اختارت عدم المشاركة "حرصاً على النأي بنفسها بكل مسؤولية عن نص لا يعكس بشكل كاف المبادئ الأممية المتعلقة بعملية تصفية الاستعمار".

وأضاف بن جامع أن مبدأ تصفية الاستعمار يشكل أحد الأسس الجوهرية لميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن تطبيق هذا المبدأ سمح لعدد كبير من الدول بأن تشارك في عضوية المنظمة وتمثيل شعوبها على الصعيد الدولي.

موقف البوليساريو: نرفض أي مقترحات تُشرعن الاحتلال

من جانبها، أصدرت جبهة البوليساريو بياناً أكدت فيه أن قرار مجلس الأمن رقم 2797 (2025)، الذي مدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) حتى 31 أكتوبر 2026. وأوضحت الجبهة أنها لن تكون طرفاً في أي مفاوضات تهدف إلى "إضفاء الشرعية على الاحتلال المغربي"، مؤكدة أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والسيادة على وطنه "حق غير قابل للتصرف أو المساومة".

وحذرت البوليساريو من محاولات بعض القوى الداعمة للمغرب للضغط نحو تغيير مقاربة مجلس الأمن بما يخدم موقف المغرب التوسعي، معتبرة أن أي انحراف عن المبادئ الأممية "سيقوّض عملية السلام ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها".

"الجرح النازف" الذي أعاق حلم المغرب العربي الموحد

يُعد نزاع الصحراء الغربية من أطول النزاعات في المنطقة المغاربية، إذ كانت المنطقة مستعمرة إسبانية لفترة طويلة قبل انسحاب مدريد منها عام 1976.

وفي تصريحات سابقة، وصف المختص في الشؤون المغاربية نزار مقني ليورونيوز ملف الصحراء الغربية بـ"الجرح النازف الذي لا يلتئم ولا يترك ينزف بسلام"، إذ عرقل الملف على مدى عقود حلم إقامة اتحاد مغاربي موحد قادر على تقوية التكامل السياسي والاقتصادي في المنطقة.

وأسهم النزاع المستمر بين المغرب والجزائر، والمتمثل في الخلاف حول "سيادة الإقليم وحق تقرير المصير"، في تحويل العلاقات بين الجارين إلى خصومة استراتيجية ممتدة، أعاقت أي تحرك فعلي نحو بناء تكتل مغاربي.

هل طوت الدبلوماسية الجزائرية صفحة نفوذها الإقليمي؟

يرى مراقبون، أن ما جرى في مجلس الأمن يمكن اعتباره محطة فارقة في مسار النزاع حول الصحراء الغربية، إذ يُنظر إلى التصويت الأخير باعتباره "انتكاسة واضحة للدبلوماسية الجزائرية"، التي أنفقت على مدى عقود طويلة جهودًا سياسية ومادية لدعم جبهة البوليساريو وتثبيت أطروحتها الانفصالية في المحافل الدولية.

فالجزائر، التي استضافت منذ سبعينيات القرن الماضي اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف جنوب غرب البلاد، كانت تراهن على خيار الاستفتاء لتقرير المصير كحلّ وحيد للنزاع. غير أن الموقف الدولي، الذي بات يميل بشكل متزايد نحو مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، بدا وكأنه يسحب البساط من تحت الدبلوماسية الجزائرية.

في المقابل، يُنظر إلى التطورات الأخيرة كانتصار معنوي وسياسي للمغرب، الذي نجح خلال السنوات الماضية في توسيع دائرة الدعم الدولي لمبادرته. فالتأييد الذي حصل عليه مقترح الحكم الذاتي داخل مجلس الأمن يؤكد صعود موقف الرباط على الصعيد الدولي، ويدعم سردية "المغرب الموحد" التي كرّسها الملك محمد السادس في خطاباته.

فهل يشكّل القرار الدولي خطوة حاسمة نحو إنهاء نزاع الصحراء الغربية الممتد منذ خمسين عاماً؟

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة مجلس الأمن الدولي الجزائر المغرب الصحراء الغربية اعلان اعلان اخترنا لك ترامب: "المسيحيون في نيجيريا يواجهون تهديداً وجوديّاً وسننقذ هذه الطائفة العظيمة في كل العالم" في ذكرى اندلاع ثورة الجزائر.. صفحةٌ لا تُطوى وشبح الماضي يسمّم العلاقات مع باريس القبض على مشتبهين في ميشيغان بتهمة التخطيط لهجوم خلال "الهالوين".. ما علاقة "داعش"؟ البنتاغون يمنح الضوء الأخضر لتزويد أوكرانيا بصواريخ "توماهوك".. والقرار النهائي بيد ترامب اجتماع في تركيا الاثنين لدعم "خطة غزة".. و"جولة جوية" أميركية فوق القطاع اعلان اعلان الاكثر قراءة 1 مباشر. إسرائيل: الرفات التي سلمها الصليب الأحمر مساء الجمعة ليست لرهائن محتجزين في غزة 2 دواء تجريبي للسرطان يُظهر فعالية استثنائية في مكافحة الأورام 3 المرحاض الذهبي يُعرض مجددًا في المزاد 4 زوكربيرغ يخسر 25 مليار دولار ويتراجع في قائمة أغنى أغنياء العالم 5 فيديو - إيطاليا تمنح نصف مليون تصريح لغير الأوروبيين وسط أزمة في سوق العمل اعلان اعلان

Loader Search

ابحث مفاتيح اليوم

إسرائيل دراسة الصحة روسيا دونالد ترامب نيويورك السرطان - بحث علمي فولوديمير زيلينسكي حركة حماس قتل الاتحاد الأوروبي فرنسا الموضوعات أوروبا العالم الأعمال Green Next الصحة السفر الثقافة فيديو برامج خدمات مباشر نشرة الأخبار الطقس آخر الأخبار تابعونا تطبيقات تطبيقات التواصل الأدوات والخدمات Africanews عرض المزيد حول يورونيوز الخدمات التجارية الشروط والأحكام سياسة الكوكيز سياسة الخصوصية اتصل العمل في يورونيوز صحفيونا لولوجية الويب: غير متوافق تعديل خيارات ملفات الارتباط تابعونا النشرة الإخبارية حقوق الطبع والنشر © يورونيوز 2025

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وعد بلفور.. فصائل فلسطينية تؤكد التمسك بخيار تحرير فلسطين
  • البرلمان العربي يدعو لإعمار غزة بإدارة فلسطينية مستقلة
  • حمد بن جاسم يعلق على قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية.. ماذا قال عن المغرب والجزائر؟
  • تصويت مجلس الأمن بشأن الصحراء الغربية.. انتكاسة للدبلوماسية الجزائرية وانتصار للمغرب؟
  • محمد سراج الدين يوجه رسالة لمجلس إدارة الأهلي الجديد بعد فوز قائمة الخطيب
  • مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن الصحراء الغربية وملك المغرب يرحب
  • عربة السلطة الفلسطينية بدون عجلات وطنية تمضي بها إلى القاهرة
  • المفوضية تصدر كتاب الأسبوع بعنوان «دليل التشريعات الانتخابية»
  • أونروا: العائلات النازحة بغزة تجد الأمان بمدارسنا