إدارة مكافحة المخدرات إقليم النيل الأزرق تنفذ محاضرة توعوية تثقيفية عن اضرار التعاطي وقوانين المخدرات
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
في إطار الجهود والخطط المستمرة لادارة مكافحة المخدرات باقليم النيل الازرق لمكافحتها والقضاء عليها لضررها البالغ علي الاسرة والمجتمع والمخاطر الجسيمة المترتبة علي تعاطيعا وانسحاب ذلك علي تهديد الأمن والسلم المجتمعي في ذات السياق نظمت إدارة مكافحة المخدرات باقليم النيل الأزرق محاضرة توعوية تثقيفية بمدرسة جانديل الثانويه بنين وتناولت المحاضرة أضرار التعاطي، وأسبابه، وأنواع المخدرات، وقانون المخدرات والمؤاثرات العقلية ، وقانون الأدوية والسموم ، والمواد العقابية المترتبة علي التعاطي والتي تم تقديمها بواسطة خبراء وإختصاصين في مجال المخدرات بجانب ضباط إدارة مكافحة المخدرات بالاقليموتفيد متابعات المكتب الصحفي للشرطة أن المحاضرة نالت إعجاب الطلاب ومعلمي المدرسة مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من جهود مقدرة ومحسوسة للقضاء علي هذه الافة وقد شارك الطلاب والمعلمين في المحاضرة بطرح الأسئلةيذكر أن العدد المستهدف من هذه المحاضرة بلغ (300) من الطلاب والمعلمين والمعلمات.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مکافحة المخدرات
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تضع 3 خيارات للتدخل العسكري في فنزويلا
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وضعت مجموعة من الخيارات العسكرية للتعامل مع الوضع في فنزويلا.
وقال المسؤولون لصحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء، إن الخيارات العسكرية الأميركية للتعامل مع الوضع في فنزويلا تشمل شنّ ضربات على وحدات عسكرية موالية للرئيس نيكولاس مادورو، وخططا للسيطرة على حقول النفط.
وقالت الصحيفة إن الرئيس ترامب لم يتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن كيفية أو ما إذا كان سيمضي في أي من تلك الخطط، لكنه يواجه ضغوطا متزايدة من عدد من كبار مستشاريه الذين يدفعون نحو خيار أكثر عدوانية يتمثل في الإطاحة بمادورو من السلطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض مساعدي الرئيس طلبوا من وزارة العدل الأميركية تقديم إرشادات قانونية يمكن أن توفر أساسا لأي عمل عسكري يتجاوز العمليات الحالية التي تستهدف زوارق يُزعم أنها تُستخدم في تهريب المخدرات، دون تقديم أدلة.
وتشمل تلك الإرشادات المحتملة تبريرا قانونيا لاستهداف مادورو شخصيا، من دون الحاجة إلى تفويض من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية أو إعلان حرب بشكل رسمي.
وكان ترامب قد قال الإثنين، إن أيام مادورو كرئيس لفنزويلا، باتت معدودة.
وفي مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على شبكة "سي بي إس" الأميركية، قال ترامب في رد على سؤال ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم شنّ حرب ضد فنزويلا "أشك في ذلك. لا أعتقد ذلك".
وتتهم واشنطن فنزويلا بتصدير المخدرات والعنف إلى الولايات المتحدة.
ووفقا للحكومة الأميركية، حوّل نظام مادورو فنزويلا إلى دولة مخدرات، ودخل في شراكة مع العصابات الكولومبية لتصدير المخدرات إلى أوروبا والولايات المتحدة من خلال ما يسمى "كارتل الشمس"، وهي عصابة إجرامية مشتبه بها يزعم أنها تتألف من مسؤولين فنزويليين رفيعي المستوى.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، اتخذ ترامب إجراءات ضد فنزويلا ورئيسها مادورو، كان أبرزها مضاعفة المكافأة مقابل تقديم معلومات تؤدي إلى اعتقال الزعيم الفنزويلي إلى 50 مليون دولار.
وخلال الفترة الماضية، ضاعفت واشنطن وجودها العسكري في منطقة الكاريبي، ونشرت، إلى جانب أسلحة وسفن أخرى، أكبر حاملة طائرات في العالم قرب فنزويلا.
كما أرسلت واشنطن سفينة حربية أميركية مزودة بصواريخ إلى عاصمة ترينيداد وتوباغو، على مسافة نحو 10 كيلومترات من فنزويلا.
ويرفض مادورو، مزاعم الحكومة الأميركية بأن بلاده متورطة في تهريب المخدرات، ويعتبر أن كل ما تقوم به الولايات المتحدة ضد فنزويلا لا يخدم إلا تبرير حرب وتغيير نظام وسرقة الثروات النفطية للبلاد.