اكتشاف فيروس يشبه كورونا لدى الخفافيش في البرازيل.. فهل يتكرر سيناريو الوباء؟
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
لا يستبعد الباحثون احتمال أن يكون هذا الفيروس قد انتشر دون اكتشاف، نتيجة محدودية الرقابة الصحية في البرازيل ومناطق أخرى من الأمريكيتين.
اكتشف علماء في اليابان والبرازيل نوعًا جديدًا من الفيروسات في الخفافيش البرازيلية، يشبه إلى حدٍّ كبير الفيروس المُسبِّب لجائحة "كوفيد-19". وتشير التحليلات الأولية إلى أنه يمتلك خصائص قد تُمكِّنه من الانتقال إلى البشر وإصابتهم.
جاء هذا الاكتشاف في دراسة أولية نُشرت الأسبوع الماضي، حيث حلل الباحثون عينات من 70 خفاشًا جُمِعَت من البرازيل في عام 2019. وتم العثور على الفيروس الجديد في نوع معين من الخفافيش يُعرف باسم "خفاش بارنيل ذو الشارب".
ما أهمية هذا الاكتشاف؟على الرغم من أن التركيب الجيني لهذا الفيروس يختلف عن فيروسات كورونا المعروفة، إلا أنه يتشارك مع فيروس "كوفيد-19" في سمة خطيرة جدًا. فهو يمتلك ما يُعرف بـ "موقع انقسام الفورين" في البروتين الشوكي الذي يغطيه، وهي نفس الخاصية التي ساعدت فيروس "كوفيد-19" على اختراق الخلايا البشرية بفعالية كبيرة.
Related أوروبا طوت صفحة كورونا ولكن.. هل ستجبر الإنفلونزا مواطني القارة العجوز على ارتداء الكمامات مجددا؟استمرت أكثر من 700 يوم.. هذه أطول حالة إصابة بكورونا مسجلة في التاريخالعمل عن بُعد في أوروبا: هل انحسرت شعبيته بعد جائحة كورونا أم لا يزال صامدًا؟والمُفاجئ أن موقع "الفورين" في الفيروس الجديد متطابق تقريبًا مع نظيره في فيروس "كوفيد-19"، حيث يفصلهما اختلاف في حمض أميني واحد فقط.
إنذار مبكرومع أهمية هذه النتائج، فلا يزال هناك بعض التحفظ، فالدراسة لم تُنشر بعد في مجلة علمية موثوقة، كما أن الباحثين لم يختبروا بعد قدرة هذا الفيروس على إصابة البشر فعليًا، مما يحدّ من القدرة على تقدير مستوى الخطورة الحقيقية التي يمثلها.
وقد حرص الفريق البحثي نفسه على توضيح ذلك، قائلاً: "رغم أهمية موقع انقسام الفورين الذي اكتشفناه، إلا أن أي حديث عن قدرة هذا الفيروس على الانتقال إلى الإنسان يظل في إطار التوقعات، ويحتاج إلى مزيد من البحث والتأكيد."
مع ذلك، يعتبر العلماء هذه النتائج بمثابة إنذار مبكر يستحق الاهتمام. فبغض النظر عن الجدل الدائر حول أصل فيروس كورونا المستجد إلا أنه لا يمكن إنكار أن معظم الأوبئة الكبرى تبدأ كأمراض تنتقل من الحيوانات إلى البشر، تمامًا كما حدث مع فيروس سارس الأصلي.
ويؤكد الباحثون أن الخفافيش والفيروسات التي تستضيفها البرازيل تظل المشتبه به الرئيسي في التسبب بالجائحة المقبلة، داعين إلى ضرورة تكثيف جهود المراقبة والرصد عالميًا.
ولا يستبعد العلماء أن يكون هذا الفيروس قد بدأ بالانتشار دون أن يُكتشف، نتيجة ضعف المراقبة الصحية في البرازيل ومناطق أخرى من الأمريكيتين.
وخلصوا إلى أن: "دراستنا تسلط الضوء على التنوع الكبير والوظائف المعقدة لفيروسات الخفافيش التاجية، وتؤكد على إمكانية تحول بعضها إلى تهديد وبائي حقيقي للإنسان في المستقبل."
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة فيروس كورونا أبحاث طبية منظمة الصحة العالمية الصحة
Loader Search
ابحث مفاتيح اليوم
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب الصحة تكنولوجيا عمدة فرنسا نيويورك دونالد ترامب الصحة تكنولوجيا عمدة فرنسا نيويورك فيروس كورونا أبحاث طبية منظمة الصحة العالمية الصحة دونالد ترامب الصحة تكنولوجيا عمدة فرنسا نيويورك إسرائيل وسائل التواصل الاجتماعي فولوديمير زيلينسكي حركة حماس سوريا ألمانيا هذا الفیروس کوفید 19
إقرأ أيضاً:
إيهاب توفيق: صوت ذكرى لن يتكرر.. وده سر نجاح توليت
كشف الفنان إيهاب توفيق كواليس أعماله الفنية ومشواره خلال استضافته في راديو إنرجي 92.1 مع سلمي قاسم، في حلقة خاصة بعد اختياره نجم شهر أكتوبر.
وقال إيهاب توفيق في البداية إنه سعيد بتجربة الأغنية التي قدمها في مسلسل "عايشة الدور"، مع الفنانة دنيا سمير غانم وتم عرضه في موسم رمضان 2025.
وبسؤاله عن الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الموسيقي، قال: " حلو إننا نجرب الذكاء الاصطناعي ولكن بالشكل السليم والمناسب"، وتفاجىء على الهواء مباشرة بعد عرض مجموعة من أغانيه التي تم تغيير الصوت بها بتنقية الـai.
ونفى علاقته بأحد منتجات الأدوية الخاصة لعلاج مرضى السكر التى قام بغناء أغنية الدعاية الإعلانية المستخدمة للترويج له عبر مختلف شاشات التليفزيون.
وقال إنه سعيد بالتجربة التي قدمها مع مطرب المهرجانات إسلام شندي، كاشفاً عن تعاون جديد بينهم في الفترة القادمة من خلال أغنية من كلمات وألحان شندي بشكل مختلف عن ما يقدمه.
وعن التجربة الغنائية التي يقدمها "توليت"، قال الفنان إيهاب توفيق: "القناع كان السبب وراء الانتشار الكبير فالجمهور دائماً ينجذب لكل ماهو غريب".
وأشاد من جانبه، بتجربة عدد من المطربين في مجال التمثيل منهم مصطفى قمر، تامر حسني، حماده هلال، وقال: "هذه الأغاني ساعدت بشكل كبير في انتشار العديد من النجوم".
وعن الديو الغنائي الذي قدمه مع المطربة الراحلة ذكرى، قال: "احساسها كان مختلف و من الأصوات المميزة التي لن تتكرر ".