تسريب يهز برشلونة: فليك يخبر مساعديه سرًا نيته بالرحيل نهاية الموسم بسبب يامال
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
في تطور دراماتيكي جديد لموسم برشلونة المضطرب، كشفت تقارير صحفية أن المدرب الألماني هانري فليك قد أبلغ طاقمه الفني بنيته مغادرة النادي في نهاية الموسم الحالي.
اقرأ ايضاًويأتي هذا القرار وسط شعور متزايد بالإحباط لدى المدرب بسبب سلوكيات بعض اللاعبين، وشعوره بنقص الدعم من الإدارة، وتفاقم استيائه بسبب المشاكل المستمرة المحيطة بسلوك النجم الشاب لامين يامال.
يبدو أن فترة فليك في برشلونة تقترب من نهاية مبكرة. فوفقًا لصحيفة "ABC" الإسبانية، أبلغ المدرب الألماني طاقمه بقراره التنحي، معترفًا بأنه يشعر بالتعب الشديد وخيبة الأمل من الأجواء السائدة داخل الفريق.
فليك، الذي كان يخطط لمشروع يمتد لثلاث سنوات في كتالونيا، أصبح مستاءً بشكل متزايد مما يراه تراجعًا في الاحترافية والوحدة بين لاعبيه. ورغم الأداء الجيد في بعض الفترات، يُقال إن المدرب قلق من نقص التركيز والالتزام، خاصة من أفراد فقدوا التواضع الذي كان يميزهم على حد تعبيره.
لا يقتصر إحباط المدرب على النتائج فحسب، بل يمتد إلى ما يعتبره مشكلة ثقافية داخل غرفة الملابس؛ فريق مشتت بسبب الشهرة ووسائل التواصل الاجتماعي والمصالح الفردية بدلًا من الأهداف الجماعية.
لامين يامال في قلب استياء فليكيتركز جزء كبير من إحباط فليك حول الموهبة الشابة لامين يامال، الذي طغت تصرفاته خارج الملعب على موهبته الفذة، وقد أدى تساهل النادي مع سلوكيات اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا - من منحه امتيازات خاصة في رحلات الفريق إلى تخطيه لجلسات التعافي من أجل التزامات إعلامية - إلى توتر داخل الجهاز الفني.
تراكمت الحوادث، بدءًا من سفر يامال إلى ميلانو بعد الهزيمة أمام ريال مدريد بدلًا من العودة مع زملائه، وصولًا إلى تصويره لإعلانات تجارية أثناء معاناته من إصابة، حتى المخالفات البسيطة، مثل استخدامه لعربات الجولف المخصصة للموظفين أو كونه اللاعب الوحيد الذي تُقدم له الوجبات على طاولته، عززت شعور فليك بعدم المساواة في المعاملة.
بالنسبة لفليك، المشكلة تتجاوز الانضباط لتصل إلى القيم، فهو يعتقد أن تراجع أداء يامال ينبع من ضعف إحساسه بالمسؤولية، وأن إصابته المتكررة تعكس نقصًا في الالتزام بالتعافي السليم.
رؤى متضاربة: انضباط فليك أم تساهل برشلونة؟على الرغم من التوتر المتزايد، لا تزال علاقة فليك بالرئيس لابورتا والمدير الرياضي ديكو مهنية، ومع ذلك، توجد خلافات فلسفية عميقة بين الجهاز الفني وإدارة النادي، يؤمن فليك بالانضباط الصارم، وهو نهج لويس إنريكي الذي نجح في تغيير عقلية عثمان ديمبيلي، في المقابل، يفضل النادي حماية نجومه الشباب وتدليلهم، على أمل الحفاظ على معنوياتهم وتجنب المشاكل العلنية.
هذا الاختلاف أدى إلى نقاشات داخلية متكررة حول كيفية إدارة وضع يامال. تجادل الإدارة بأن المرونة ضرورية نظرًا لعمره وشعبيته، بينما يصر فليك على أن التساهل يضر بثقافة الفريق والمساءلة. وقد كرر فليك مؤخرًا رسالته التي أطلقها في سبتمبر: "الغرور يقتل النجاح"، في إشارة واضحة إلى مدى إحباطه.
هل يمكن للنتائج أن تغير رأي فليك؟رغم كل شيء، تشير التقارير إلى أن قرار رحيل فليك ليس نهائيًا بعد، يعتقد أقرب مساعديه أن الوضع لا يزال من الممكن أن يتغير، خاصة إذا تحسنت النتائج وعادت الروح إلى غرفة الملابس.
ففي عالم كرة القدم المتقلب، يمكن لسلسلة من الانتصارات أو الفوز بلقب كبير أن يغير المشهد بالكامل.
وقد يكون إنهاء الموسم بقوة، أو حتى التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، كافيًا لإقناع فليك بالبقاء وإكمال عامه الثالث والأخير في عقده.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يقترب من تحطيم رقم مبابي التاريخي
واصل النجم الشاب لامين يامال تألقه اللافت مع برشلونة الإسباني خلال الموسم الحالي (2025-2026)، بعدما سجل هدفه الثالث في الدوري الإسباني خلال مواجهة إلتشي على ملعب مونتجويك، والتي انتهت بفوز الفريق الكتالوني بثلاثة أهداف مقابل هدف.
وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية أن هدف يامال في شباك إلتشي يُعد الثالث له في الدوري هذا الموسم، والرابع في جميع المسابقات، بعدما سبق وسجل هدفًا في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبياكوس.
ومنذ ظهوره الأول مع الفريق الأول في 29 أبريل 2023، شارك يامال في 80 مباراة بالدوري الإسباني، سجل خلالها 17 هدفًا وقدم 27 تمريرة حاسمة، في حصيلة مذهلة بالنسبة للاعب لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره.
وأشارت الصحيفة إلى أن يامال يسير بخطى ثابتة نحو تحطيم الرقم القياسي الذي يحمله كيليان مبابي، كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في الدوريات الأوروبية الكبرى قبل بلوغ سن التاسعة عشرة.
وسجل مبابي 23 هدفًا بقميصي موناكو وباريس سان جيرمان، بينما يحتاج يامال إلى سبعة أهداف إضافية لتجاوز هذا الرقم، مع تبقي 27 جولة في الدوري الإسباني هذا الموسم.
وسيُكمل لامين يامال عامه التاسع عشر في 13 يوليو المقبل، ما يمنحه فرصة واقعية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي قبل نهاية الموسم، خاصة في ظل اعتماد المدرب هانز فليك عليه بشكل أساسي في تشكيلة برشلونة.