حماس: مشاريع الاستيطان الجديدة في القدس جزء من مخطط القدس الكبرى لطمس الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
الثورة نت/
أكد عضو المكتب السياسي ومسؤول مكتب شؤون القدس في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، هارون ناصر الدين، اليوم الأربعاء، أن طرح سلطات العدو الصهيوني مناقصتين جديدتين لبناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنة “آم – جعفات بنيامين” شمال شرق القدس المحتلة، يأتي في إطار سباقٍ محمومٍ لفرض واقع استيطاني جديد على الأرض، وتوسيع دائرة التهويد والضمّ في محيط المدينة المقدسة.
وأوضح ناصر الدين أن هذه المشاريع الاستيطانية التي تستهدف المناطق الشمالية الشرقية للقدس، تندرج ضمن المخطط الأخطر لما يُسمى “القدس الكبرى”، الذي تسعى حكومة العدو الإرهابية من خلاله إلى فصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني، وابتلاع المزيد من الأراضي لصالح مزيد من الاستيطان والتهويد الممنهج.
وأشار إلى أن هذه القرارات تتزامن مع تصعيدٍ ميداني في اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وتشديدٍ متواصلٍ للحصار والتضييق على المقدسيين عبر الاعتقالات والإبعادات وهدم المنازل، في محاولة لترهيبهم ودفعهم إلى الرحيل القسري عن مدينتهم.
وشدد على أن هذه المخططات الإجرامية لن تفلح في تغيير هوية القدس، ولن ينجح العدو الصهيوني الفاشي في فرض الضمّ والتهجير والتهويد، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني المرابط سيبقى صامدًا على أرضه ومدينته، ويدافع عنها بكل الوسائل المتاحة مهما بلغت شدة العدوان ومحاولات التهويد.
ودعا القيادي في “حماس” الأمة العربية والإسلامية، حكوماتٍ وشعوبًا، إلى تحمّل المسؤولية الدينية والتاريخية في حماية المدينة المقدسة وأولى القبلتين وثالث الحرمين من خطر التهويد، بكل السبل الممكنة، وإلى دعم صمود المقدسيين حتى يظلوا شوكة في حلق العدو الصهيوني ومخططاته الاستيطانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي ب”حماس”: المشروع الاستيطاني في الخليل جريمة تهويد واعتداء على هوية المدينة
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، أن إعلان العدو عن مشروع استيطاني جديد في قلب مدينة الخليل، على أرض “الحسبة القديمة” التابعة لبلدية الخليل، يشكّل جريمة جديدة تضاف إلى سجل العدو في محاولاته المستمرة لتهويد المدينة وطمس هويتها وخنقها بالاستيطان.
وأوضح مرداوي في تصريح صحفي،اليوم الثلاثاء، أن هذا المشروع الذي يشمل بناء 63 وحدة استيطانية وثلاثة مبانٍ جديدة في موقع تاريخي وتجاري بارز، يأتي في سياق سياسة ممنهجة لاقتلاع الوجود الفلسطيني من البلدة القديمة، وتعزيز السيطرة الصهيونية على محيط المسجد الإبراهيمي، تمهيدًا لتحويله بالكامل إلى مزار يهودي.
وحذر القيادي في حماس من خطورة هذه المشاريع الاستيطانية التهويدية، مؤكدًا أن الخليل وكافة أراضي الضفة الغربية ستبقى فلسطينية خالصة، مهما حاول الاحتلال طمس الحقيقة وتغيير الواقع.
ودعا مرداوي أبناء الشعب الفلسطيني إلى التصدي بكل السبل لمشاريع الاستيطان والتهويد، وحماية الخليل ومقدساتها وكافة محافظات الضفة من تغول العدو ومحاولات الضم والتهجير.