ربط قطاع الناشئين برؤية فنية طويلة الأمد.. خطة توسع منتظرة داخل الأهلي لدعم الفريق الأول
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تتحرك إدارة الكرة بالنادي الأهلي نحو تطبيق سياسة موسعة داخل قطاع الناشئين خلال الفترة القادمة برؤية من مجلس الإدارة وبعض الشخصيات حديثة العهد الإداري به ، بهدف توفير قاعدة لاعبين يمكن الاعتماد عليها لدعم الفريق الأول بشكل مباشر، دون الحاجة إلى الاعتماد الدائم على التعاقدات الخارجية.
وتبدأ ملامح هذه السياسة في الوقت الحالي عبر متابعة دقيقة لمستوى فرق القطاع في البطولات المختلفة، واختبارات أداء متقدمة للعناصر المميزة داخل الفرق السنية.
وتشير اتجاهات داخل النادي إلى أن الإدارة قررت إعادة صياغة آلية التعامل مع المواهب داخل النادي، من خلال إعداد نظام متابعة مستمر للاعبين في مرحلة ما قبل التصعيد، مع دراسة تطوير طرق التدريب، ليصبح اللاعب مشابهاً لأسلوب لعب الفريق الأول قبل الوصول إليه.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تقييمات داخل النادي ترى أن بعض اللاعبين في السنوات الماضية كانوا يمتلكون إمكانيات فنية تسمح لهم بالوجود داخل الفريق الأول، لكن غياب الجاهزية والتجهيز الفني المناسب في المراحل الصغرى كان يمنع الاستفادة منهم.
التوجه الفني الجديد يعتمد أيضاً على تحديد احتياجات مبكرة لمراكز معينة داخل الفريق الأول، وتجهيز بدائل مستقبلية لها داخل القطاع من الآن، بحيث تكون عملية الإحلال داخل الفريق تدريجية، وليس عبر التدخل بشكل اضطراري في التعاقدات. وتؤكد الدوائر الفنية أن هذا النوع من التخطيط سيمنح الأهلي قوة فنية أكبر في السنوات المقبلة، لأن بناء لاعب داخل النادي يعطي ثباتاً أكبر في الشخصية الفنية والهوية داخل الملعب، وهو عنصر بالغ الأهمية لدى الأندية الكبرى التي ترغب في استمرار النجاح على المدى الطويل.
كما تسعى الإدارة الرياضية إلى ربط القطاع بمشروع فني طويل الأمد، بحيث يصبح لكل مرحلة عمرية هدف واضح ومحدد، مع توحيد فلسفة اللعب بين المراحل المختلفة. ويسمح ذلك بتقليل الفجوة بين القطاع والفريق الأول، وهو ما يجعل اللاعب عند تصعيده مفهوماً داخل الملعب دون الحاجة لفترة تكيف طويلة.
وبجانب ذلك، تدرس إدارة الكرة في النادي إمكانية إدخال تقارير تقييم دورية لكل لاعب مميز داخل القطاع، تتضمن بيانات أداء رقمية أسبوعية وشهرية، مع اجتماع فني مشترك بين مدربي القطاع ومدرب الفريق الأول في فترات محددة خلال الموسم.
ويأتي هذا التوجه تماشياً مع احتياجات المستقبل داخل كرة القدم المصرية، حيث أصبح اعتماد الأندية على التصعيد أكثر فائدة من الدخول في صفقات مكلفة داخل السوق الرياضي.
ومن المنتظر أن يبدأ تطبيق هذه الخطة بصورة تدريجية خلال الموسم الجاري، بهدف خلق مخزون فني حقيقي داخل النادي يمنح الفريق الأول قدرة أكبر على الاستقرار الفني، ويؤسس قاعدة تطوير مستمرة تمنع الوقوع في فترات نقص أو غياب دكة قوية عند الحاجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي النادي الأهلي سياسة الفريق الأول الفریق الأول داخل النادی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأهلي يعتمد الميزانية والحساب الختامي للعام المالي
اعتمد مجلس إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، خلال اجتماعه الذي عقد مساء أمس الإثنين بمقر النادي، الميزانية العامة والحساب الختامي للنادي حتى 30 يونيو 2025، وذلك بعد مناقشة تفصيلية لكافة البنود المالية والنتائج المحققة داخل قطاعات النادي المختلفة، في إطار التزام المؤسسة بالإجراءات والمعايير المحاسبية الرسمية المعمول بها داخل مصر.
وشهد الاجتماع استعراضًا شاملاً لكافة الأرقام المالية والإنفاق التشغيلي والاستثماري خلال الفترة الماضية، إلى جانب ما تم تنفيذه من مشروعات بنظام التمويل الذاتي، وخطط الإدارة التنفيذية في تحسين موارد النادي وتعظيم العوائد غير المباشرة من حقوق العلامة، إضافة إلى آليات ترشيد المصروفات دون التأثير السلبي على الخدمات المقدمة للأعضاء والفرق الرياضية.
وقرر مجلس الإدارة تفويض نفسه في سلطات الجمعية العمومية فيما يخص اعتماد الميزانية والحساب الختامي طبقاً لما تسمح به لائحة النظام الأساسي للنادي الأهلي والقانون المنظم لعمل الهيئات الرياضية، وذلك في ظل الظروف التنظيمية والزمنية الحالية، وبهدف الحفاظ على استقرار العمل الإداري ومنع تعطيل الإجراءات المالية السنوية.
وأكد الأهلي في هذا السياق التزامه الكامل بالشفافية في عرض البيانات المالية الرسمية، وباتباع كافة الضوابط القانونية في القرارات المتعلقة بالموازنة السنوية، خاصة وأن النادي يعد واحدة من أكبر المؤسسات الرياضية العربية والإفريقية التي تمتلك منظومة عمل اقتصادية ضخمة وقطاعات متعددة تتطلب إدارة مالية دقيقة ومتوازنة.