سياسة جديدة في الأهلي لتجهيز جيل الناشئين
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
أكد ضياء السيد، مدرب منتخب مصر السابق، أن الفترة المقبلة ستشهد تحولًا في سياسة النادي الأهلي تجاه قطاع الناشئين، مشيرًا إلى أهمية منح الفرصة للاعبين الصاعدين بعد تألق عدد منهم مؤخرًا.
وقال ضياء السيد، في تصريحات لبرنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة CBC: "أهنئ منتخب مصر وأحمد الكأس على الفوز وحصد الثلاث نقاط".
وأضاف: "الأهلي في حالة غير جيدة خلال آخر مباراتين، والنجوم الكبار مستواهم ليس الأفضل، لذلك هناك ردود فعل إيجابية على تألق حمزة عبدالكريم وبلال عطية مع منتخب الناشئين".
وتابع مدرب منتخب مصر السابق حديثه قائلًا: "اللاعب الصغير عندما يشارك مع الفريق الأول وزملاؤه الكبار ليسوا في أفضل حال، قد يتأثر سلبيًا ويحترق مبكرًا. محمد عبدالله حصل على أكثر من فرصة مع كولر وأصبح لاعبًا يعتمد عليه".
وأكد ضياء السيد أن الثنائي حمزة وبلال يمتلكان موهبة كبيرة ويستحقان الدعم: "حمزة وبلال ثنائي جيد، ويجب الاعتماد عليهما في الفترة القادمة مع الأهلي، ومنحهما الفرصة الكاملة ليكونا الصف الثاني الجاهز للفريق الأول".
واختتم تصريحاته قائلًا: "أعتقد أن الأهلي يسير نحو سياسة جديدة لقطاع الناشئين من أجل تجهيز لاعبين للفريق الأول، بعكس الفترات الماضية. وجود سيد عبدالحفيظ سيحدث فارقًا كبيرًا في هذا الملف، كما أن ياسين منصور لديه خبرة في هذا المجال من خلال الأكاديميات ويؤمن بقدرات الناشئين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي منتخب مصر ضياء السيد النادي الأهلي الناشئين
إقرأ أيضاً:
قطر تصطدم بـ إيطاليا في افتتاح مونديال الناشئين
يقص منتخب قطر شريط افتتاح بطولة كأس العالم للناشئين (تحت 17 عامًا) بمواجهة صعبة ضد إيطاليا، اليوم الإثنين.
وتنطلق مباراة قطر وإيطاليا في السادسة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب رقم 7 في أسباير.
وتستضيف قطر هذا الشتاء العديد من البطولات العالمية، تبدأ مع كأس العالم تحت 17 سنة التي تقام خلال الفترة من 3 إلى 27 نوفمبر، تليها كأس العرب من 1 إلى 18 ديسمبر، وكأس القارات للأندية في 10 و13 و17 ديسمبر.
ويشارك منتخب مصر بقيادة المدير الفني الكابتن أحمد الكاس، في مونديال تحت 17 عامًا وسط طموحات كبيرة لتقديم أداء مشرف في البطولة العالمية.
وكانت قرعة المونديال قد أوقعت منتخب مصر في المجموعة الخامسة إلى جانب منتخبات إنجلترا، فنزويلا، وهايتي.