أفلام الكريسماس 2025.. لحظات دافئة ومغامرات ممتعة على الشاشة
تاريخ النشر: 5th, November 2025 GMT
تتحوّل الشاشات خلال فترة الكريسماس سحرية على البهجة والدفء، حيث تلتقي الكوميديا بالرومانسية والمغامرة والموسيقى في تجربة سينمائية متكاملة، ونرصد لكم خلال التقرير التالي قائمة بأبرز 10 أفلام عالمية، لتمنح المشاهدين لحظات ممتعة وذكريات لا تُنسى مع العائلة والأصدقاء.
1- Home Alone.. الضحك الذي لا يشيخ
لا يكتمل موسم الأعياد دون هذا الفيلم الكلاسيكي الذي أصبح أيقونة للكريسماس، وتدور أحداثه حول الطفل "كيفن" الذي تُرك وحيدًا بالمنزل أثناء سفر عائلته، ليواجه لصّين يحاولان سرقة البيت، ويجمع الفيلم بين الذكاء والمواقف الطريفة التي جعلته من أكثر الأعمال مشاهدة كل عام.
2- Love Actually.. ثمان قصص عن الحب في موسم الثلوج
يروي الفيلم ثمان قصص متشابكة عن الحب والمشاعر الإنسانية خلال موسم الأعياد، من لندن إلى قلوب المشاهدين في كل مكان، بأسلوب دافئ وموسيقى مؤثرة، أصبح العمل من أكثر أفلام الكريسماس عشقًا حول العالم.
3- The Polar Express.. رحلة سحرية إلى القطب الشمالي
بتقنية الرسوم المتحركة، يأخذنا الفيلم في رحلة خيالية عبر قطار متجه إلى القطب الشمالي ليلة الميلاد، وليست مجرد مغامرة بل دعوة لاكتشاف الإيمان وروح الكريسماس، مما يجعله مثاليًا للعائلات والأطفال.
4- The Grinch.. من كراهية العيد إلى دفء المحبة
يروي الفيلم قصة المخلوق "غرينش" الذي يكره الكريسماس ويحاول سرقة العيد من بلدته، لكن فتاة صغيرة تغيّر قلبه وتعيد إليه معنى الحب والعطاء، ويحمل العمل رسالة مؤثرة عن التسامح والمشاركة.
5- Elf.. الكوميديا التي تجمع العائلة
في مزيج من الضحك والعاطفة، يكتشف رجل أنه أحد أبناء بابا نويل، فينطلق إلى نيويورك بحثًا عن والده الحقيقي، جعل أداء الممثل الكوميدي الفيلم من أبرز كلاسيكيات الأعياد العائلية.
6- The Holiday.. تبادل البيوت وتبدّل القلوب
امرأتان من عالمين مختلفين تتبادلان منازلهما لقضاء عطلة الكريسماس، لتبدأ كل واحدة رحلة اكتشاف الذات والحب من جديد، فيلم يجمع بين الرومانسية والطبيعة الخلابة في أجواء شتوية حالمة.
7- Scrooged.. الكوميديا تلتقي بالكلاسيكيات
بروح من السخرية والدفء، يقدّم الفيلم نسخة عصرية من رواية "ترنيمة عيد الميلاد" لتشارلز ديكنز، حيث يكتشف رجل بخيل معنى الكرم بفضل زيارة أرواح الكريسماس الثلاثة.
8- A Christmas Carol.. الرسوم الثلاثية بروح الإنسانية
نسخة بصرية مذهلة من القصة الأدبية نفسها، بتقنية ثلاثية الأبعاد تسرد رحلة التوبة والتحول الإنساني، لتؤكد أن العيد فرصة لبداية جديدة مفعمة بالمغفرة.
9- Happy New Year.. الموسيقى والرقص على الطريقة الهندية
ببطولة شاروخان، يقدم الفيلم مزيجًا من الانتقام والموسيقى والدراما في أجواء احتفالية صاخبة بمدينة مومباي، ويحاكي الطموح والعدالة بأسلوب راقص أبهر الجمهور العربي.
10- Meet Me Next Christmas.. موعد مؤجل في قلب نيويورك
في أجواء مفعمة بالرومانسية والثلوج، تقع "ليلى" في حب شاب خلال الكريسماس، لكن القدر يفرقهما، ويتفقان على اللقاء مجددًا في العام التالي، وتبدأ رحلة البحث وسط مدينة نيويورك المضيئة.
تبقى سينما الأعياد ذاكرة لا تنطفئ، تحمل في طياتها رسائل عن العائلة والصداقة والإيمان بالمعجزات، ومهما اختلفت الثقافات واللغات، تظل الأفلام جسرًا يوحّد القلوب في لحظات من الدفء والحب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفلام الكريسماس
إقرأ أيضاً:
تقلبات المزاج مع تغير الفصول... تعرف على طرق التغلب على اكتئاب الشتاء
من الشائع أن يشعر الإنسان بتقلبات مزاجية مع تبدل فصول السنة، إلا أن الأمر قد يتجاوز مجرد الشعور بالفتور أو الكسل الموسمي، إذ تشير الدراسات إلى أن هذه التغيرات قد تكون علامة على اضطراب نفسي يُعرف باسم الاضطراب العاطفي الموسمي، وذلك وفقًا لما نشره موقع الجارديان.
تقلبات الفصول في التاريختأثير الفصول على الحالة النفسية ليس اكتشافًا حديثًا، فقد تحدثت عنه النصوص القديمة منذ آلاف السنين، حيث وصف كتاب "كلاسيكية الطب" للإمبراطور الأصفر في الصين، والذي يعود إلى عام 300 قبل الميلاد، كيف تؤثر الفصول على جميع الكائنات الحية، ونصح مؤلفه الناس في فصل الشتاء بالخلود إلى الراحة المبكرة والاستيقاظ مع شروق الشمس، مع الحفاظ على هدوء النفس والعقل كما لو كان الإنسان يخفي سرًا سعيدًا، وهو ما يعكس إدراك القدماء لأهمية التوازن النفسي في مواجهة تغيرات المناخ.
كيف تتغلب على اكتئاب الشتاء؟استقبل شمس الصباحابدأ يومك بالتعرض لضوء النهار في أقرب وقت ممكن، فحتى في الأيام الغائمة يمكن لأشعة الشمس أن تعيد ضبط ساعتك البيولوجية، وتحفز نشاطك الذهني وتقلل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس، فالصباح الباكر هو أقوى محفز طبيعي للحيوية والنشاط.
نظم نومكاحرص على النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، وابتعد عن استخدام الشاشات قبل النوم، واستبدل الضوء الأبيض بإضاءة دافئة وخافتة، فالاتساق في نمط النوم يساعد على استقرار الإيقاع الداخلي للجسم ويحسن الحالة المزاجية بشكل ملحوظ.
اخرج إلى الهواء الطلقحتى في الأيام الباردة، يظل ضوء النهار الخارجي أقوى بعشر مرات من الضوء الصناعي، لذا احرص على قضاء ساعة على الأقل خارج المنزل كل يوم، ويفضل أن تمارس نشاطًا ممتعًا كالمشي أو الجلوس في مقهى مفتوح أو لقاء الأصدقاء، فالتعرض للهواء والضوء الطبيعي من أكثر الوسائل فاعلية لمقاومة الكآبة.
خطط لمتع الشتاءبدلاً من مقاومة البرد، حاول أن تصنع منه جوًا خاصًا، غيّر نظرتك السلبية إلى الشتاء، واعتبره فرصة لتجربة أجواء دافئة كاحتساء الشوكولاتة الساخنة أو إشعال الشموع أو أخذ حمام دافئ، واجعل من هذه الطقوس مصدرًا للراحة النفسية لا للضيق.
اطلب المساعدة عند الحاجةإذا استمرت حالة الحزن أو فقدان الطاقة لأسابيع وأثرت على حياتك اليومية، فلا تتردد في استشارة طبيب أو أخصائي نفسي، فطلب المساعدة ليس ضعفًا بل خطوة شجاعة نحو التعافي، فالاكتئاب الموسمي يمكن علاجه بفعالية متى تم التعرف عليه مبكرًا.