إسرائيل تمدد احتجاز المدعية العامة العسكرية السابقة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
مددت السلطات الإسرائيلية في تل أبيب، اليوم الأربعاء، اعتقال المدعية العامة العسكرية السابقة، يفعات تومر يروشالمي، حتى يوم الجمعة، وفق ما ذكر مصدر في الشرطة لوكالة "رويترز".
وكانت تومر يروشالمي قد استقالت الأسبوع الماضي على خلفية تحقيق جنائي يتعلق بتسريب مقطع فيديو يوثق جنودًا وهم يعذبون معتقلًا فلسطينيًا أثناء الحرب على غزة.
وأوضحت تومر يروشالمي أن استقالتها جاءت بعد اعترافها بالموافقة على تسريب الفيديو في أغسطس 2024، الذي أظهر جنودًا يسببون إصابات خطيرة لمعتقل فلسطيني تشمل كسورًا في الضلوع وثقبًا في الرئة وتمزقًا في المستقيم. وأدى التحقيق العسكري إلى توجيه لوائح اتهام ضد خمسة من جنود الاحتياط.
وقد أثار التحقيق ردود فعل متباينة، حيث ندد سياسيون يمينيون به، بينما اقتحم متظاهرون مجمعين عسكريين بعد طلب السلطات استدعاء جنود للاستجواب في القضية. بعد أسبوع من الحادثة، تم تسريب لقطات من كاميرا أمنية أظهرت الاعتداء على السجين الفلسطيني، بما في ذلك استخدام الجنود لكلب وحجب أفعالهم بمعدات خاصة.
وقالت تومر يروشالمي إن تصرفها كان يهدف إلى مواجهة الدعاية السلبية ضد الإدارة القانونية في الجيش، بينما أكدت منظمات حقوقية وقوع انتهاكات جسيمة بحق فلسطينيين في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية خلال الحرب. من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه يجري تحقيقات في عشرات الحالات، لكنه يؤكد أن الانتهاكات ليست منهجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب إسرائيل يفعات تومر يروشالمي الحرب على غزة تعذيب أسير فلسطيني تومر یروشالمی
إقرأ أيضاً:
تمديد احتجاز المدعية العسكرية الإسرائيلية المستقيلة في قضية تسريب فيديو تعذيب أسير فلسطيني
قررت محكمة إسرائيلية، اليوم الأربعاء، تمديد احتجاز المدعية العامة العسكرية المستقيلة يفعات تومر يروشالمي لمدة ثلاثة أيام إضافية، في إطار التحقيقات المتعلقة بتسريب مقطع فيديو يُظهر جنودًا إسرائيليين يعتدون على أسير فلسطيني داخل معتقل سدي تيمان.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الشرطة تواصل عمليات البحث عن الهاتف المحمول الخاص بتومر يروشالمي، الذي يُعتقد أنها ألقته في البحر خلال فترة اختفائها، مرجحةً أن يحتوي على أدلة رئيسية تتعلق بتسريب الفيديو.
وقالت ممثلة الشرطة أمام المحكمة إن قرار التمديد يستند إلى "مبررات مفصلة في تقرير سري"، مشيرةً إلى أن سبعة مشتبهين آخرين سيُستدعون قريبًا للتحقيق في القضية. وأضافت أن التحقيق لا يمكن استكماله في ظل الحبس المنزلي، وأن استمرار التوقيف ضروري لضمان سير التحقيقات.
وتعتبر هذه القضية من أكثر القضايا حساسية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، خاصة أنها تتزامن مع اتهامات متزايدة بانتهاكات ضد الأسرى الفلسطينيين في مراكز الاحتجاز خلال الحرب الجارية.