إسرائيل تبحث عن هاتف المدعية العامة العسكرية السابقة في البحر
تاريخ النشر: 4th, November 2025 GMT
#سواليف
تواصلت، الثلاثاء، #عمليات_البحث في #إسرائيل عن #هاتف #المدعية_العامة_العسكرية المستقيلة يفعات تومر يروشالمي، بعد اختفائها لفترة وجيزة الأحد، وسط شكوك الشرطة في أنها ألقت الهاتف عمدًا في #البحر.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورًا لعمليات البحث على شاطئ هاتسوك في تل أبيب، وفي مياه البحر صباح الثلاثاء، بعد ساعات من العثور على تومر يروشالمي على قيد الحياة.
وتأتي هذه الأحداث بعد استقالة تومر يروشالمي يوم الجمعة، عقب التحقيق في تسريب فيديو يُظهر اعتداء جنود على معتقل فلسطيني معصوب العينين في مركز سدي تيمان العسكري عام 2024. وأقرت المدعية في رسالة الاستقالة بأن مكتبها القانوني قد زوّد وسائل الإعلام بالفيديو العام الماضي.
مقالات ذات صلةوفي فبراير الماضي، وُجهت تهم إساءة المعاملة إلى خمسة جنود احتياط، بعد أن أظهر التحقيق أن المعتقل تعرض لجروح خطيرة، بينها كسور في الضلوع وثقب في الرئة.
من جهته، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إن مصلحة السجون ستتصرف بيقظة لضمان سلامة تومر يروشالمي في مركز التوقيف، مؤكدًا على ضرورة إجراء التحقيق بمهنية لكشف الحقيقة الكاملة حول القضية التي أثارت جدلًا واسعًا وتشويهًا لسمعة الجيش.
وأمرت محكمة تل أبيب بالإبقاء على المدعية العامة السابقة رهن التوقيف الاحتياطي حتى ظهر الأربعاء. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، تواجه تومر يروشالمي اتهامات بـالاحتيال وخيانة الأمانة وإساءة استخدام المنصب وإعاقة العدالة وكشف معلومات حساسة.
وكان الاتصال بالمدعية العامة السابقة قد فُقد لساعات الأحد، حيث أشارت تقارير إلى تركها رسالة يمكن تفسيرها على أنها رسالة انتحار، لكن الشرطة ترجح أنها اختلقت حادثة اختفائها للتخلص من هاتفها المحمول الذي يحتمل أن يحتوي على معلومات حساسة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمليات البحث إسرائيل هاتف المدعية العامة العسكرية البحر الشرطة المدعیة العامة تومر یروشالمی
إقرأ أيضاً:
احتيال وخيانة واستغلال.. تمديد احتجاز المدعية العسكرية الإسرائيلية
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، أن محكمة الصلح في تل أبيب قررت تمديد احتجاز القاضية يفعات تومر-يروشالمي لمدة ثلاثة أيام إضافية، وجاء في قرار القاضية شيلي كوتين أن الشبهات الموجهة إلى تومر-يروشالمي تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة، وإساءة استغلال المنصب، وعرقلة سير العدالة، وتسريب معلومات من موظف عام. وأوضحت كوتين أن طول فترة التحقيق، والظروف الشخصية للمشتبه بها، ونتائج الفحص الأولي، تستدعي استمرار التحقيق وهي قيد التوقيف. وخلال الجلسة، أرسلت تومر-يروشالمي قبلات في الهواء لعائلتها الحاضرة في قاعة المحكمة.
وفي وقت سابق، ألقت الشرطة الإسرائيلية القبض على المدعية العسكرية العامة المنتهية ولايتها، اللواء يفعات تومر يروشالمي، بشبهة عرقلة سير التحقيق، بعد الاشتباه في إخفائها هاتفها المحمول عمدًا. كما تم توقيف المدعي العام العسكري السابق ماتان سولماش ضمن القضية ذاتها.
وجاءت هذه التطورات على خلفية فضيحة تسريب مقطع فيديو يوثق تعذيب أسير فلسطيني في معتقل سدي تيمان بالنقب، على يد جنود إسرائيليين، وهو التسجيل الذي أثار موجة غضب واسعة داخل إسرائيل وخارجها.
وفي أعقاب الأحداث، عقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، اجتماعًا مع كبار ضباط النيابة العسكرية، لمناقشة تداعيات الأزمة الأخيرة.
وقال زامير إن ما جرى خلال الأيام الماضية ألحق ضررًا بالغًا بثقة الجيش والجمهور في منظومة القضاء العسكري، مؤكدًا في الوقت ذاته ثقته بقدرة النيابة على استعادة الثقة ومواصلة أداء مهامها بمهنية ومسؤولية.
وكانت القناة 12 العبرية قد أفادت في وقت سابق بفقدان الاتصال بتومر يروشالمي قبل أن تعلن الشرطة العثور عليها بصحة جيدة.
وقبل اعتقالها، قدمت يروشالمي استقالتها إلى رئيس الأركان، بعد أن كشف التحقيق تورطها في تسريب المقطع المصور من داخل معتقل سدي تيمان. وسبق أن أقالها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من منصبها، مؤكدا أنها "لن تعود إلى عملها" بسبب تورطها في ما وصفه بـ"التشهير الدموي" بجنود الجيش الإسرائيلي.